سؤال

رقم مرجعي: 882104 | الذبائح والصيد والأضحية والعقيقة | 31 يوليو، 2022

ما حكم الأضحية عن الميت من صندوق العائلة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن عائلة لدينا صندوق نشترك في تمويلة للإنفاق منه على مصاريف إجتماعاتنا وفي عيد الأضحى نأخذ منه بموافقة الجميع قيمة أضحية نهديها لوالدنا المتوفى ووالديه وزوجاته وإخوانه وأخواته وهذه السنه قال لنا بعض الاقارب تاكدوا من صحة عملكم لأنه لا يجوز الإشتراك في الأضحية إذا كانت شاة السؤال هل عملنا صحيح؟ والله يحفظكم

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الأضحية عن الميت مسألة اختلف فيها العلماء، بين من يقول بالجواز ووصول الأجر إليه، وبين من يقول بعدم ذلك، والصحيح من أقوال العلماء الجواز لما ما روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِكبش لِيُضَحِّيَ بِهِ، فأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ، اللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ ضَحَّى بِهِ». ( صحيح مسلم، حديث رقم: 1967) وأمة محمد صلى الله عليه وسلم فيها الحي والميت.

وذهب  بعض أهل العلم إلى أن ذلك مشروط بوصية الميت، والصحيح أنه ليس شرطا، لكنه ينبغي تنفيذ الوصية بالأضحية إن كانت هناك وصية، والأفضل من جعل أضحية مستقلة عن الميت أن يضحي الأبناء عن أنفسهم وعائللاتهم، كل واحد بأضحية مستقلة ممن يستطيع ذلك ويقدر عليه، ويدخلوا والدهم المتوفى ومن شاؤوا من الأقارب وغيرهم في ثواب الأضحية، فإن أراد الأبناء ذبح أضحية مستقلة عن الأب المتوفى فـكثير من أهل العلم لا يجيزون الاشتراك في ثمنها إن كانت من الغنم، والأصل أن تدفع من أحدهم كاملة، وإن رغبوا في إخراج شيء من الصندوق عن والدهم المتوفى فليكن من الصدقات وهي تصل إليه بإذن الله تعالى.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة مباركة لكم من عند الله .. أما بعد نعيش في إحدى مدن المملكة المتحدة حيث يوجد لدينا مسجدان، أحدهما مسجد بنجلاديشي (غير مسموح لأي مسلم غير بنجلاديشي أن يكون عضواً في مجلس الإدارة) والأخر هو المركز الإسلامي لوست بيركشير والذي ليس له جنسية معينة وإنما مفتوح لجميع المسلمين. سؤالنا هنا يتعلق بصلاة العيدين. وكما هو معلوم أن السُنة التي اتفق عليها أهل العلم هي عدم تعدد صلاة العيد إلا عند الحاجة وبحسبها. وعليه فقد حاولنا أن ننظم صلاة العيد مع المسجد البنجلاديشي مراراً وتكراراً على مدار السنين ولكنهم دائماً يرفضون أي نوع من أنواع التعاون. وكنا ومازلنا نرفض أن نقيم صلاة عيد أخرى لكي لا يتفرق المسلمون وذلك بالرغم من عدم إجادتهم للقراءة وعدم القدرة على التنظيم وإعطاء الخطب بلغة مفهومة. عقب صلاة عيد الأضحى هذا العام وبعد العديد من المخالفات المتكررة منهم، قررنا أن نبدأ بتنظيم صلاة العيدين إبتداءا من العام القادم باذن الله تعالى ولكننا نود أن نتأكد من صحة قرارنا من الناحية الشرعية. بعض المعطيات: - يقوم المنظمون من المسجد البنجلاديشي بوضع مكبرات الصوت عند الرجال فقط دون النساء بالرغم من التنبيه عليهم. - كل عيد يقومون بوضع مكبرات صوت رديئة بحيث أن الصوت يتقطع أثناء الصلاة والخطبة مما يسبب الكثير من الهرج. - الخطبة تكون باللغة العربية فقط - الركيكة وغير المفهومة – علماً بأن 3% فقط من سكان المدينة هم من يفهمون العربية. - صلاة العيد تكون على المذهب الحنفي دون التنبيه على كيفيتها قبل الصلاة، مما يسبب الكثير من الهرج والمرج أثناء الصلاة وبالأخص في الركعة الثانية. - عدم توفر العلم الشرعي عند المنظمين. السؤال باختصار: هل يُعتبر ما ذكر أعلاه من الحاجة التي تجيز تعدد صلاة العيد؟ مع العلم أننا في المركز الإسلامي لوست بيركشير أفضل من الناحية التنظيميه و الناحية الشرعية. ولكننا نستشعر الحرج في تفرقه المسلمين، ولذلك نحضر صلاة العيدين مع المسجد البنجلاديشى على مضض ولذا كان السوال لفضيلتكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحمد عبد الواحد المركز الإسلامي لوست بيركشير، المملكة المتحدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا موظف أعمل في الخليج في شركة منذ 17 سنة وكنت أتقاضى راتب معين كنت قد وقعت عليه في عقد العمل، ولكن الشركة منذ وقت الكورونا إلى الآن قد قامت بخصم 25 بالمئة من الراتب، وإلى الآن ومنذ حوالي خمس سنوات لم يعيدوا لنا الخصم من رواتبنا، وحاولنا جاهدا تقديم اعتراضات ويوجد منا الكثير من قدم دعاوى للمحكمة، ولكن كان عندما كان يرفع دعوة للمحكمة تقوم الشركة بإنهاء خدماته وتسفيره خارج البلاد، ولايمكننا أيضا تقديم الاستقالة والبحث عن عمل أفضل لأن الشركة لاتعطينا نقل كفالة، لذا لايوجد طريقة لنا في الحصول على رواتبنا التي اقتطعوها منا ونحن مجبرين على البقاء في نفس الشركة و القبول بسياسة الأمر الواقع بدلا من التسفير إلى بلدنا الأصلي، السؤال: يوجد باب يسمى في الاسلام بالظفر، هل يجوز استعادة الخصم من الراتب من الظفر؟ مثلا يمكننا أخذ الخصم بالتدريج من العمل الاضافي وإضافة ساعات عمل زيادة لنتمكن من الظفر بحقوقنا المسلوبة... أتمنى أن تجدوا لنا فتوى تنصفنا وجزاكم الله خيرا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ما حكم الذهاب الى المسجد في حال عدم وجود جميع اسباب واحتياطات السلامة من عدوى الاصابة بمرض(كوفيد 19) فمثلا في مدينتنا تم تاكيد اصابة 6 اشخاص بالمرض وتم حجرهم ولا نعرف ما اذا انتقلت العدوى لاشخاص اخرين او لا ولكن نحن لا نؤمن من الاختلاط بالناس حيث نحتاج الى احضار من يصلح كهرباء المنزل او منظومة الانترنت ومثل هذه الاشياء ونحتاج للذهاب للبقالة وكذلك ياتينا ضيوف لا نستطيع ردهم، مع العلم ان (مدينتنا صغيرة) واغلب الناس لا يلتزمون باجراءات الوقاية الصحية وهنالك مسجد واحد يصلي فيه جماعة قليلة من الناس(ولا يوجد تباعد بين شخص واخر) اما باقي المساجد فيرفع فيها الاذان فقط (لدينا لا تقام الجمعة لكن تقام الجماعة في المسجد المذكور آنفا). ففي هذه الحال هل يجوز لي الذهاب للمسجد بحكم أننا لا نؤمن من عدم الاختلاط بالناس وانتقال العدوى؟ حيث انه لافرق بين الاختلاط بهؤلاء الناس (المذكورين آنفا) او الاختلاط بجماعة المسجد؟ ارجو ان تتقبلوا سؤالي حتى وان لم اصغه بالطريقة المناسبة وارجو ان تكون اجابتكم كافية ووافية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي