سؤال
رقم مرجعي: 883269 | قضايا الأسرة و الزواج | 23 مايو، 2019
هل يجوز لمرأة في العدة بعد وفاة زوجها ان تذهب للمستشفى وتبات فيه من اجل عملية لابنها؟! علما أن الطفل مصاب بمرض صعب ونادر يعرف بالعظم الزجاجي وأن العملية جداا مستعجلة وضع الطفل لا يسمح بالتأخير و لا أحد يستطيع...
هل يجوز لمرأة في العدة بعد وفاة زوجها ان تذهب للمستشفى وتبات فيه من اجل عملية لابنها؟! علما أن الطفل مصاب بمرض صعب ونادر يعرف بالعظم الزجاجي وأن العملية جداا مستعجلة وضع الطفل لا يسمح بالتأخير و لا أحد يستطيع التعامل معه الا أمه وكان الأب قد قدّم لتحويلة الى مستشفيات القدس ولكن توفي فجأة.. فهل يجوز لها المبيت خارج بيت زوجها في العدة لهذا السبب؟!
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛ فإنه لا بَأس مِن أن تخرج الْمَرْأة الْمُعْتَدَّة من وَفَاة لِقَضَائها حَاجَاتِها الضَّرُورِيَّة اللاتي لا يَقُوم بِها غَيرها، كشراء حاجة، أو الذهاب إلى المستشفى للعلاج لها أو لطفلها الذي يحتاجها ولا يستغني عنها، أو خُرُوجُها لِتَأدِيَة عَمَلِها الْمَطْلُوب مِنها مِن تَدْرِيس وتَمْرِيض ونَحوه، مُتَجَنِّبَة في ذلك الطِّيب ولِبَاس الزِّينَة ونَحْو ذلك، قال ابن تيمية -رحمه الله-: "..ولا تخرج ليلاً ولا نهارًا إلاَّ لأمرٍ ضروريٍّ، وتجتنبُ الزينةَ والطيبَ في بدنها وثيابها، ..." والله تعالى أعلم.