سؤال

رقم مرجعي: 915289 | الحج والعمرة | 23 يونيو، 2019

لماذا تم تحديد الحج في شهر ذي الحجة ولا نحج في الأشهر الحرم الأخرى ؟

يقول تعالى " الحج أشهر معلومات " لماذا تم تحديد الحج في شهر ذي الحجة وفي هذه الأيام العشرة من ذي الحجة ... ولا نحج في الأشهر الحرم الأخرى ؟!!! هذا السؤال جادلني فيه شخص مغترب ولم أعرف بم أجيبه فأفيدوني رحمكم الله .

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية ينبغي التفريق بين أمرين اثنين يتعلقان بسؤالك وهو أنّ الاشهر الحرم الواردة في قوله تعالى: (...منها أربعة حرم) ليست هي المقصودة بقوله تعالى (الحج أشهر معلومات) فالأربعة الأولى هي (رجب، ذو الحجة، ذو القعدة، محرم) بينما أشهر الحج هي ( شوال، ذو القعدة، العشر الأوائل من ذي الحجة).
كما أنّ المقصود بكونها شهوراً للحج ليس بمعنى صحة أفعال الحج فيها، ولكن بدء الإحرام فيها للحج، أو أداء العمرة، فالحج له أفعال عدة وكلها مرتبطة بزمن معين لكل منها، فالاحرام له زمنه ويجوز في أي من شهور الحج المذكورة، وهو من أفعال الحج، ويجوز ان يكون في شوال أو ذي القعدة أو قبل انطلاق المناسك في ذي الحجة أما الوقوف بعرفة فله زمنه وهو فقط في التاسع من ذي الحجة، والنحر له زمنه وهو يوم العاشر من ذي الحجة، والسعي والطواف ورمي الجمرات، كلها من أفعال الحج وتؤدى في أزمنة خاصة من شهور الحج وتحديداً في ذي الحجة. وليس معنى (شهور الحج) أن أفعال الحج كاملة تؤدى في أي شهر منها!! فالذي حدد المناسك المتتابعة للحج وأيامها  المعروفة لدينا هو الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال (لتأخذوا عني مناسككم) وبالتالي فهو فعلٌ توقيفي من الرسول عليه الصلاة والسلام الموحى له من عند الله عز وجل، وبناء عليه ليس لنا إلا السمع والطاعة.
والله تعالى يقول (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب). وهذه عبادة والعبادات لا تعلل.

والله تعالى أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله انا امرأة متزوجة انجبت من ٨ اشهر وركبت اللولب من ٤ اشهر في السابق كانت دورتي ٦-٧ ايّام لا تزيد عن ذلك بعد اللولب اضطربت دورتي وصرت ارى الدم لمدة ٥ ايّام وبعد ذلك تستمر الكدرة حتى اليوم العاشر او الحادي عشر وارى الجفاف فترة قصيرة ثم تستمر الكدرة اغلب ايّام الشهر لا اكاد ارى الجفاف الا ايّام قليلة فأصبحت اعتبر ان ما بعد الجفاف طهر واتوضا لكل صلاة واغسل المحل حتى ارى الدم الصريح من الشهر القادم فهل ما افعله صواب ام أخذ بعادته القديمة والتي كانت لاتزيد عن ٧ ايّام بالمدرسة والصفرة وهل من مشكلة اذا أخذت بالقول ان الكدرة ليست بشيء مطلقا اما هذا الشهر فقد استمرت الكدرة لفترة اطول ولم يأتي الدم السائل الغزير دم الحيض المعروف مع ان وقت الدورة كان من ثمانية ايّام رأيت دم يسير غير متدفق لا يظهر الا اذا مسحت المحل واستمرت كدرة غزيرة جدا اقرب للدم المتجمد لمدة ثمانية ايّام الى الان لا يتخللها الا بعض الدم اليسير الغير متتدفق كل يومين فهل اصلي ؟ ولا اشعر بألم الحيض المعتاد فما العمل انا تركت الصلاة منذ ٨ ايّام بعد ما رأيت اليسير من الدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعمل مع جمعية خيرية تهتم بكفالات الأيتام والمساعدات الخيرية لمدة أربع أعوام على فترات متقطعة حسب حاجة الجمعية، وتركت العمل بسبب سوء التقدير حيث كنت أعمل بصورة متواصلة في الجمعية وعند العودة للبيت أيضا، وكنت أحصل على راتب زهيد، كنت أعمل معهم بدون عقد ويتم الاتصال عليّ للعمل حين حاجتهم فقط وبمجرد انتهاء العمل المطلوب مني يطلب مني مغادرة الجمعية، كان هذا الأسلوب يضايقني جدا، آخر مرة ذهبت فيها للعمل معهم طلبت منهم توضيح الأمور وتوقيع عقد حتى أعرف المدة المطلوب مني دوامها لكن تمت المماطلة وقد قمت في هذه الفترة بانجاز أكثر من ملف وفجأة طلب مني المدير المغادرة بحجة انتهاء العقد مع العلم لم يكن هناك عقد بيني وبينهم، المهم قال لي إذا احتجنا لك مرة أخرى سيتم التواصل معك، اتصل زميلي في الشغل بعد شهرين يسألني عن كيفية إعداد تقارير وكيفية انجاز بعض الملفات لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز الملف في غيابي وقد قالي لي أن المدير لا يريدني أن أعمب معهم مرة أخرى ومكتفي بالموظفين لديه؛ قلت له هذا حقه ولكن لماذا تتواصلون معي طالما أن وجودي لا داعي له، المهم بعد فترة من الزمن اتصل عليّ الجمعية من أجل الحضور لإنجاز ذلك الملف وكانت فترة الدوام مدتها شهر فرفضت ذلك، ثم اتصلوا أكثر من مرة وكنت أرفض، في الأخير وافقت على الحضور لانجاز الملف وقد قلت له سأنتهي من الملف وأغادر دون الحاجة لاحراجي ككل مرة والطلب مني بترك العمل، وقد بدأت في تعديل الملف وانجازه بعد أسبوعين اكتشفت أن المدير أحضرني من أجل تعليم الموظفين كيفية العمل على الملف، وعلى حد تعبيره أنه لا يريد "شخصنة" أي إذا كنت موجودة يتم الانجاز وإذا لم أكن لا يكون هناك انجاز للملف، وكان هذا آخر يوم بيني وبينهم في صباح اليوم التالي ذهبت للجمعية لتسليم اللاب توب ومن ثم ذهبت للمنزل وأبلغتهم أني لا أريد العمل معهم وحاولوا مرارا التواصل معي من أجل العودة لانجاز الملف ورفضت ذلك تماما. مرت سبعة أشهر على تركي إياهم وهذه الأيام تواصل معي أحد الموظفين بغية أن أساعدهم في انجاز نفس الملف وأنا محرجة جدا ولا أريد أن أكون قليلة الذوق في صدهم والتوضيح لهم أني لا أرغب في العمل معهم مع العمل يريدني أن أساعدهم دون علم الإدارة مساعدة من البيت نظرا لأن العمل جزء كبير منه الكتروني، وأنا في حيرة من أمري فهل أنا آثمة إذا رفضت مساعدتهم مع علمي أنهم لا يستطيعوا انجاز الملف كما هو مطلوب كسلا منهم؟! أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم