سؤال
رقم مرجعي: 938311 | المعاملات المالية المعاصرة | 10 إبريل، 2025
حكم شراء باقات تعليمية شرطًا للتسويق بعمولة
هناك شركة تبيع باقات تعليمية بحيث يمكنك شراء الباقة التي تريد و الاستفادة منها و يمكنك ايضا شراء باقة تساوي قيمة عددية من bv للحصول على مرتبة مثل البرونزي و الفضي و القولد فمثلا إذا أردت القولد عليك شراء باقة تعليمية بقيمة أعلى و تساوي مثلا 900bv يمكنك الاستفادة من تلك الباقة و الحصول على شهادة أن كانت دورة في مجال ما ثم تعمل مع فريقك على التسويق و الإعلان و العمل فيها انه كلما اشترى شخص باقة عن طريقك تحصل على مكافئتك و أيضا في العمل الجماعي كلما حقق فرد ربحا حصل جميع الأفراد على نسبة ما ، إذا كانت لديك رتبة فضي أقصى ربحك محدود فمثلا إذا حصلت على عمولة كبيرة لن تأخذ أكثر من سقف ربحك لذلك ينصح بالدخول برتبة القولد عن طريق شراء باقة تعليمية أكبر ارجو سريعا ان كان حلال أم لا
إجابة
هذه طريقة التسويق الشبكي، حيث يُشترط على المسوق أن يدفع اشتراكًا، أو يشتري كمية معينة من المنتجات قبل أن تمنحه الشركة حق التسويق لمنتجاتها بعمولة، أو تشترط عليه تحقيق عدد معين من النقاط بالمشتريات. كما يرتبط حجم العمولة بمبلغ الشراء.
وهذه الطريقة محرمة، لما فيها من غرر وأكل للمال بالباطل، وتغرير بأناس آخرين.
ومن يقوم عليها جهات تتصف بالنّصب والاحتيال، حيث يقوم على أساس دفع مبلغ في منتجات مقابل الحصول على عوائد أعلى مما تم دفعه، من خلال توريط أناس آخرين بالدفع والشراء، يدفعون ليأخذوا أكثر مما دفعوا، من خلال توريط عدد أكبر في الدفع، وهكذا، إلى أن تتسع دائرة التوريط كثيرًا، ويستحوذ موقع التسويق الشبكي على أموال ضخمة من الناس، ويُنشئ لهم على نفسه التزامات أكبر، ويستمر في دفع الالتزامات للمشتركين القدماء، ليُغريَ أناسًا جُدُدًا بالدفع، ويستمر هكذا إلى مرحلة معينة، يُدركُ عندها أن استمراره سيُكلفه دفعَ أكثر مما يَجمعُ، فيُقرر أن يتوقف عند ذلك، ويُمسكُ في يده ما تجمع فيها عند تلك اللحظة. ويخسر عدد هائل من الناس الذي اشتركوا قبل تلك اللحظة بقليل. وهي طريقة الاحتيال المشهورة بطريقة بونزي (Ponzi). وتكون أجيال الرابحين قبلهم، قد ربحوا من إسهامهم في لعبة التوريط الكبيرة هذه، التي أدت إلى هذه النهاية المأساوية بجيل المشتركين الذين قرر الموقع التوقف عندهم. فأرباح المشتركين القدماء محرمة، وهم يظنون أنهم جنوا أرباحًا مقابل جهدهم في التسويق وجلب زبائن جُدُدٍ.