سؤال

رقم مرجعي: 958842 | القرآن والتفسير | 16 نوفمبر، 2023

النسخ في آيات القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ممكن سؤال عن الناسخ والمنسوخ عندما ينسخ الله ياتي بخير من الآية هذه فهمتها ومنطقية أو يأتي بمثلها ما فائدة النسخ والاتيان بالمثل وهل يوجد مثال على النسخ والاتيان بالمثل في القران الكريم وشكرا لكم

إجابة

قال تعالى: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَاتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة: 106)  .

من مقصود (خَيْرٍ مِنْهَا) أي خير منها للعباد، أي: بآية العمل بها أكثر للثواب (أَوْ مِثْلِهَا) لا من حيث اللفظ؛ لأن القرآن لا تفاضل فيه بحسب اللفظ.

وقد يكون الإتيان بالمثل للابتلاء وامتحان الناس، فقد  يكون مثلها في المشقة على البدن واستواء الأجر والثواب، ومثاله نسخ الله تعالى التوجه في الصلاة شطر بيت المقدس، إلى شطر المسجد الحرام.

فالقبلتان متماثلتان من حيث الجهد والمشقة المطلوبة من العبد؛ لكن الأمر فيه اختبار وامتحان لقلوب العباد.

وقد جاء نسخ القبلة في سياق الآية المذكورة سابقا من سورة البقرة، وجاء في الآيات المرتبطة فيها ما يدل على الاختبار والامتحان، كما في قوله تعالى: (سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنْ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ...)(142).

وقوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)،(143)

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعيش أنا وأمي وأختاي في منزل لقريب لأمي اشتراه من الدولة بعقد ايجار منتهي بالتمليك وأنا أعرف أن هذا العقد محرم ، لكن المشكلة أن في هذا العقد يوجد شرط ربوي وهو الزيادة عند التأخير وقريب أمي يتأخر عن السداد بحجة أنه لا يملك المال ، هو يخاف الحرام لكن لا يؤخد هذا الشرط على محمل الجد ، المشكلة أن ماما مطلقة ونعيش على النفقة فقط وهي قليلة والمشكلة الثانية أن هذا المنزل هو حاليا ملك للدولة ولا تسمح لقريب أمي بالانتفاع به من غيره ، قريب أمي يعيش في بيت فيه جزء صغير من ورثة أمي ونحن نعيش في بيته ، لا يمكننا القول له دعنا نتبادل المساكن ، حتى لو أردت ذلك أمي لن ترضى سؤالي هو لو أقمنا مشروع حلال كالخياطة في بيت قريب أمي هل سيكون العائد حرام ؟ وهل وجب علينا بمجرد جمع مال الإيجار أن نخرج منه حسنا لو لم ترضى أمي هل علي إثم أو يغير في حل أموالي لأنه حاليا لا حول لي ولا قوة ؟ وهل يجوز مثلا أن نقول نبقى فيه حتى نجمع مال ونشتري بيت لأنه ممكن نخرج من البيت ويتوقف مشروعنا ونعود لنقطة الصفر دون مأوى مع العلم ليس لدينا أي مأوى والسؤال الآخر قرأت فتوى أنه من كان يعمل عمل مثلا تقني بالحاسب وكأن مال الحاسوب حرام فإنه ماله حلال لانفكاك الجهتين كيف انفكاك الجهتين وهو بدون كمبيوتر لم يكن ليعمل وكيف نغرق بينه وبين من قام بمشروع بمال حرام ، وقد سألت أحد الفقهاء وقالي لي أن عملي ليس حرام لكن فيه شبهة ، مالعمل أنا لا أملك منزل أذهب إليه ولو خرجت منه بقيت في الشارع ، أين أقيم المشروع إذا لا حل لي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدرس هندسة الحاسوب في جامعة النجاح ومن المعلوم أن الجامعة مختلطة وأن الاختلاط من حيث الأصل حرام بسبب المفاسد الناتجة عنه , وقد قرأت أن بعض أهل العلم أباحوا الدراسة في الجامعات المختلطة اذا كان هناك ضرورة ولا يوجد لها بديل . قرأت وتبين لي بعد السؤال أنه يمكن دراسة أغلب أو كل مواضيع هندسة الحاسوب عن طريق التعلم الذاتي عن طريق المحتوى المجاني على اليوتيوب ودورات الاون لاين المدفوعة إلا أن الدراسة الذاتية قد تكون أصعب من الدراسة الجامعية إلا أنها ممكنة . وكذلك أن الشهادة الجامعية قد تزيد من فرص العمل في هذا المجال ( البرمجة) لكنها ليست ضرورية بل بعض الشركات تركز على المهارة وليس على المستوى الأكاديمي ،يعني الملخص أن عدم إمتلاك الشهادة الجامعية يقلل فرص العمل إلا أن الفرص لن تنعدم وبالنهاية الرزق بيد الله . فالسؤال بناءا على المعطيات هل يجوز لي البقاء في الجامعة أم لا ؟ أرجو الإجابة بالأدلة الشرعية واقوال أهل العلم جزاكم الله خيرا