سؤال
رقم مرجعي: 968190 | قضايا الأسرة و الزواج | 29 سبتمبر، 2020
لي زوجه واحبها كثيرا وكنت أثق فيها واكتشفت إنها تراسل أخي ويراسلها واتس آب واغواهم الشيطان وتبادلو بعض الصور الغير أخلاقيه وتقابلو أكثر من مره ولكنهم لم يقيمو علاقه وكان أخي يخفي عليا كل شي ويستغل طيبتي وثقتي...
لي زوجه واحبها كثيرا وكنت أثق فيها واكتشفت إنها تراسل أخي ويراسلها واتس آب واغواهم الشيطان وتبادلو بعض الصور الغير أخلاقيه وتقابلو أكثر من مره ولكنهم لم يقيمو علاقه عداء دواعيها وكان أخي يخفي عليا كل شي ويستغل طيبتي وثقتي فيه وحاجتي له كوني لم احصل على وظيفه بعد بماذا تنصحني يا شيخ كيف أتصرف مع زوجتي وانا أحبها وهي تترجاني وتقول الشيطان
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
ما قامت به زوجتك وأخوك حسب ما تقول، هو خيانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فإذا كانت محادثة الفتاة العزباء والشاب الأعزب مع بعضهما في أمور العشق والغرام محرمة شرعا، فإن التحريم يتضاعف عندما يأتي من متزوجة أو متزوج لغير زوجه، فما بالك عندما يكون من متزوجة ولشقيق زوجها! لا شك بأن الذنب أكبر والجرم أفدح!!
ولكن إن صح ما تقوله زوجتك بأنها تابت وأقرت بأنها غواية شيطان وانقضت، فلا بد من التثبت من ذلك أوّلاً وأنها قطعت كل صلة بأخيك وتابت إلى الله توبة نصوحا، فإن صدقت في ذلك فالستر أولى وإعطاؤها فرصة للعيش بما يرضي الله معك فضل منك وكرم، مع البعد عن مكان سكنى أخيك الذي لم يراع حرمة ولم يحترم قرابة، وعدم التواصل بينهما نهائيا، فإن صحّ منها ذلك كان به والله غفور رحيم، وإن تبين أنها غير صادقة فتركها أولى والكرامة أولى من الحب والشرع أولى من الجميع، والله لا يحب الخائنين.