سؤال

رقم مرجعي: 974235 | المعاملات المالية المعاصرة | 16 مارس، 2023

حكم فسخ الشريك لشركة مع آخر واستئثاره بالعمل لنفسه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال لو تكرمت شيخنا الكريم اعمل مقاول في أعمال الديكور وفي ذات يوم اتصل صديق لي يعمل بالحجر في ورشة فيلا وقال لي أن آتي للورشة لاقابل المهندس المسؤول عن الورشة لأعرض عليه أن أنفذ عمل الجبسبورد في الأسقف وتكلفتها وعندما ذهبت للورشة ، قال المهندس أن العمل المطلوب للاسقف من نوع اسمه(كنف) وهذا النوع يختلف بطرقة تركيبه عن النوع الذي اعمل به، فقلت له أدرس ذلك وارجع لك بعد عدة أسابيع لأن القصير يحتاج لأكثر من شهر ونصف لينتهي حتى نبدأ. ثم اتصلت مع مهنيين في الجبسبورد اعرفهم منذ فترة طويلة ولهم عمل وخبرة في النوع الذي طلبه المهندس، وكان أحدهم قد اشتغل معي عدة مرات سابقا ،بحيث كنت اتفق مع الزبون بسعر ما و اعطي العمل لهذا الفني بسعر المتر ، أما في هذه الورشة الجديدة ولان خبرتي في النوع المطلوب أقل منه ، طلبت منه أن يكون معي فيها شريكا ، وان يذهب معي للورشة لنقابل المهندس لنخبره عن المواصفات والتكلفة، وأخبرته أنه هو الذي سيتكلم بصفته شريك حيث أن خبرته في النوع المطلوب اكثر مني . وعند الموعد، وصل هذا الفني قبلي للورشة ، وكنت قادما من منطقة فيها أزمة سير، فقلت له قد أتأخر ، وأنه بإمكانك الإطلاع على الورشة وأن تدخل عند المهندس وان تتكلم معه في ما يخص العمل والاسعار ، وأني قد أخبرت صديقي الذي دلني على الورشة انك ستكون شريك وان يخبر المهندس بذلك فقال إنه يريد أن نقابل المهندس معا ، وسيطلع على الورشة إلى أن أصل. وبعد أن أتيت ، قلت له ادخل انت أولا، لانك انت الذي ستتكلم وتتفق مع المهندس.. وبعد المقابلة مع المهندس ،اخبرنا ان المخططات لم تنتهي وان صاحب الورشة مسافر وعندما يرجع سيخبرنا ،لان صاحب الورشة له جزء من القرار واحيانا يرسل أشخاصا من طرفه ليقدموا عرض سعر. ثم خرجنا على إنتظار عودة صاحب الورشة من سفره، وبعد مرور ما يقارب الاسبوعين ، اتصل بي الفني الذي ذهب معي للورشة ، وأخبرني أن مهندسا اتصل به ليضع سعرا لورشة، فلما ذهب للموقع ،تفاجأ أنها نفس الورشة اللتي ذهبنا إليها معا ، وأن المهندس هو نفس المهندس ، وقد أخبره المهندس أنه حصل على رقم هاتفه من صاحب الورشة ، وان صاحب الورشة حصل على رقمه من طرف آخر ، فقلت له لا بأس ، بل إن هذا يدعم ترشيحنا للاتفاق على الورشة مع المهندس، فقال لي أنه سيذهب للورشة ليقابل المهندس ويخبرني بما يحصل..، وانا لم أذهب معه لأني كنت مريضا جدا وكان الجو باردا. وبعد مروراكثر من يومين اتصلت مع صاحبنا الفني ، لانه لم يعاود الاتصال بي لاسئله عما حصل.. فقال لي أنه درس المخططات واعطى المهندس سعرا عليها فقلت له تمام، وان شاء الله صاحبي الذي يعمل بالحجر في الورشة يكون لجانبنا لأن علاقته مع المهندس ممتازة وان شاء الله تكون من نصيبنا.. فإذا بصاحبنا الفني يقول لي أنه لن يكون معي في هذا العمل وأنه سيتفق لوحده مع المهندس وأني اذا اردت الورشة علي أن أذهب لاتفق مع المهندس لوحدي !! فقلت له لماذا؟! قال لأنه عندما ذهب ليضع سعرا للورشة تم الاتصال به عن طريق شخص آخر غير الذي اعرفه أنا عن طريق صاحب الورشة وأنه بذلك غير ملتزم معي، وقال ايضا أننا لم نتفق على تفصيل سعر بيننا ، وقال لم يكن يظن أنه سيكون شريك معي!! بالرغم من اني جعلته في المقدمة وصاحبي فني الحجر والمهندس يعرفون أنه شريكي وقلت له منذ البداية لأن خبرته في (الكنف) أكثر سيكون معي شريكا في الورشة.... فقال إنه لم يتم الاتفاق بيننا عل نسبةلاي منا.. فقلت له لن اختلاف معك على النسبة ابدا حددها انت بما تراه مناسبا ومن الطبيعي أن نسبتي من السعر ستكون قليلة ،لانك انت الذي ستعمل ولست أنا ، وساقبل منك ما تحدده، لكنه رفض فهل يحق له ذلك؟ وجزاكم الله خيرا. ومعذرة الإطالة.مع ملاحظة أنه في حالة اني ذهبت مع فني آخر غيره عند المهندس لاتفق على الورشة سيكون موقفي ضعيفا لأن المهندس أخذ فكرة باني شريك مع الفني الاول فمن الطبيعي أن يستغرب أن يكون معي احد غيره وربما يرفض. أما عن ردود هذا الفني الذي يعتبره عذرا له أنه يقول بما اننا لم نحدد نسبة كل واحد منا منذ البداية فإنه لم تحصل شراكة بيننا ويضيف أيضا أنه لا يذكر اني قلت له أنه سيكون شريكا بالرغم من أخبرته وكل القرائن تدل على ذلك واهمها اني أخذته معي للاتفاق بل قلت له انت الذي ستتفق مع المهندس. أما بخصوص النسبة لكل منا فقلت له بإمكانك أن تحددها انت ولن أمانع بما تحدده واقبل بأقل ما هو متعارف عليه ولا خلاف عندي في نسبتي ابدا،

إجابة

ليس بينكما عقد شركة صحيح، بل هو عقد فاسد؛ لأنه لم يكتمل بالاتفاق على التفصيلات ولا نسبة تقاسم الأرباح. كما أن عقد الشركة حتى لو كان صحيحًا، إلا أنه عقد غير لازم، ويمكن لأي من طرفيه أن يفسخه. والفني المذكور جاءه العرض الثاني من طريق مختلف وليس عن طريقك، ولذلك لا يُعدُّ ناقضًا لتواعده معك. والله تعالى أعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنهيت هذه السنة مرحلة التوجيهي (ولله الحمد)، وفي بداية السنة أحضرت المدرسة معلمة جديدة وكانت في بداية الفصل الأول تشرح جيدا ولكنها بعد فترة لم تعد تشرح كالسابق وبعض الطالبات لا يفهمن عليها ولكنني كنت افهم عليها وكانت عندما تنتهي من الوحدة تترك نهايتها حتى ترجع لها لاحقا ومع نهاية الفصل الاول لم تكن قد رجعت لهذه الصفحات واتى منها في الاختبار وكنت قد درستها ولكن الطالبات لم يفعلن وكنا قد سالنا بعضنا عن الصفحات (اللي مش داخلة لانها لم تشرحها) فالطالبات لم يدرسنها ولكنني فعلت من باب الحيطة فهل علي شئ في ذلك و كانت المعلمة (احضرت من الصفحات اللي ما شرحتهم فقرة و عليها علامات لا باس بها) فتحدثت بعض الطالبات بهذا الأمر وسمعته المديرة ثم استدعتني وقلت لها انه اتى بالاختبار والمعلمة لم تشرحه وانا قد درسته وكانت ايضا قد سالتني عن شرح واسلوب المعلمة فقلت لها انني اقهم وانها جيدة الخ ثم ذهبت و كان هنالك طالبات من اللواتي لا يفهمن على المعلمة ومن اللواتي معدلهن ليس بالجيد بشكل عام في الدراسة فقالت لي احداهن بعد ان استلمنا اختبارا لهذه المعلمة وقد وضعت لها المعلمة علامات البنت لا تستحقها(كانت تضع صح على الخطأ وفيما بعد قالت لنا أنها تريد ان ترفع معدلاتنا والبنات قلن لها انهن يردن ان يعرفن مستواهن الحقيقي) ثم رجعت للمديرة بعض قليل انا و أولئك الطالبات وقالت الطالبات للمديرة انها لا تشرح جيدا الخ ، وانا قلت انها لم تعد تشرح كالسابق و ربما انا افهم علبها ولكن هناك طالبات لا يفهمن(وشعرت بعد ذلك انني قلت عن شرح المعلمة وانا مع الطابات ما لم اقله وانا وحدي ولكنني لم اكذب) وقالت لنا المديرة اننا سنتحدث مع معلمة المادة لاحقا ولكن المعلمة في اليوم التالي علمت بالامر ولم يقل لها احد منا شئ فقد اخبرها شخص بما جرى وهو لم يكن معنا بنفس الغرفة فقالت لنا معلمة المادة انه كان يجب عليكن التوجه الي اولا(ولا اعلم لم لم نفعل ذلك) وزعلت منا ولم تسمع منا الامر وعندما اخبرناها بما حصل شعرت انها لم تقتنع( ومع نهاية الفصل الاول كانت قد اخبرت باقي طالبات الصف بما جرى من وجهة نظرها واصبحن لا يتكلمن معنا الا قليلا ) ففي بداية الفصل الاول اخبرتني فتاة ان نذهب للمسؤول الاكبر ونخبره ان المعلمة لا تشرح جيدا واننا نريد معلمة اخرى بما ان هذه اهم سنة في المدرسة وكانت مديرة المدرسة موافقة للامر و ارسلتنا و كان اهلنا قد ذهبوا ايضا للمدير و بالطبع علمت المعلمة بما حدث و غضبت و اصبحت في كل حصة تدخل علينا تلقي لنا كلاما اننا نحن ظالمين وان الله سيحكم بيننا وان حافظ القران ان كان ظالما لن يدخل الجنة وهلم جرا وفي الحقيقة كنت افكر في هذا الاكر كثييرا واشعر انني قد ظلمتها و حاولت ان اكون ممن يريد ان تخرج من المدرسة 0لتاتي معلمة افضل بما انني من الاوائل )فذهبت واعتذرت لها ولكنها لم تقبل اعتذاري فهل لهذه المعلمة حقا علي وانا ظلمتها ؟؟؟ وفي نفس الفترة كان هذا الذي حصل (اعتقد) سبب من الاسباب الذي ادى الى طرد مديرة المدرسة (التي اصبحت في بداية العام الدراسي مديرة بعد ان كانت معلمة لسنين طوال في هذه المدرسة ) وكانت مديرة المدرسة ومعلمة المادة لا تحب احداهما الاخرى فقد اتصلت المديرة بعد طردها بطالبة وقالت لها ان نرسل لها ما كنا قد كتبناه في حق هذه المعلمة (عندما طلبت المديرة ذلك قبل ان تطرد حتى ترسله للمدير الاكبر واننا نحن الطالبات من نريد ذلك وليس المديرة ) ولكننا لم نوافق على طلبها لاننا اردنا ان ننهي الموضوع ولا يفتح مجددا ولا يصبح اكبر فهل انا بذلك اكون ايضا قد ظلمت المديرة وكنت سببا في طردها وكان يجب علي ان ارسل لها ما كتبناه في حق المعلمة؟؟؟؟ اتمنى حقا ان تجيبوا علي ، وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الأول هوا افادكم الله هوا ماهي النسبه المباحه في التسويق بالعمولة من خلال متجر الكتروني والسؤال الثاني هوا ما حكم العمل في اني ارسل الي صاحب قناه معينه له قاعده جماهيرية في الاتفاق معه علي أن يسوق لبرنامج معين مثلا أو عن لعبه عاديه ليس فيها ضرر علي الناس أي لا تشتمل على مناظر ايباحيه والعياذ بالله وبعد ان اتفق معه علي مبلغ معين مقابل هذا الإعلان للمنتج أو برنامج او لعبه معينه اراسل شركات الألعاب والبرامج وأوضح لهم اني مسوق الكتروني وسأقوم بالتسويق لبرنامجكم مثلا مقابل مبلغ معين ونفترص أنني اتفقت مع صاحب القناه علي اليوتيوب علي أن يتقاضي هوا مبلغ وقدره مثلا 30 جنيه وانا سوف أخذ عموله بعد الاتفاق مع الشركه 20 جنيه واتفاقي معهم علي 50 دةن علمهم اني سوف اخذ 20 فقط وساعطي صأحب القناه 30 جنيه وقولي لهم سيكون بأني صاحب شركة تسويق وهذه طريقه معروفه علي اليوتيوب باسم الربح من المؤثرين والسؤال الثالث هوا ماحكم الربح من تصميم متجر الكتروني سوف اصممه وابيع هذا المتجر للأشخاص الذين يرغبون في أن يكون لديهم متجر الكتروني فهل ذلك حرام كما اني لا أعلم في ماذا سوف يستخدم هذا المتجر من بيع أشياء غير حلال فهل هذا وزر عليه فقط وليس علي انا ما علي سوا انشاء المتجر وهوا قد يستخدمه فيما يضر وقد يستخدمه فيما ينفع فما حكم المال المكتسب من ذلك العمل وبارك الله لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله ، أنا قلقة بشأن الحكم الشرعي لمسألة حصلت معي وهي: في شهر يناير من ٢٠٢٢ قمت بزيارة طبيب الأسنان بسبب آلام في أسناني الأربع وقام بعلاجهم وأعطاني عليهم ضمان لمدة سنة ونصف أي في حال حصل أي ضرر بهم يجب علي مراجعته دون أن أدفع بسبب الضمان ، مرَّ ثمان شهور على حشو الأضراس وآلمني ضرس منهم وظهرت بقعة بنية اللون مع ألم شديد عند المضغ أو شرب الماء البارد والساخن ، قمت بتنظيف أسناني عبر فرشاة الأسنان لأتأكد إن كانت البقعة الداكنة بالضرس هل هي آثار طعام أم هي فعلًا ضرر أو سوسة أصابه ولكن لم تُزال البقعة مع التنظيف ، بقي الوسواس بي وذهبت أمسك دبوس ووضعته بحذر شديد جدًا جدا لأتأكد إن كانت البقعة آثار طعام أم لا ، ولكن لم تكن آثار طعام ، بعد التأكد أنها سوسة أصابت الضرس بعد الحشو ومع الآلم قمت فورا بزيارة الطبيب نفسه وحدثته بما حصل كما ذكرت ، هنا قال لي الطبيب بما أنك وضعت دبوس فأنت قمت بضرر على الضرس ولم يتسوعب أني كنت أعاني من قبل الدبوس بعدها بدأ يعمل في الضرس ويعالجه ثم رفض الضمان وطلب نصف السعر الأصلي مع حشو الضرس وأعطاني موعد آخر لأكمل الحشو وأدفع نصف السعر الأصلي (مع أني المفروض ما أدفع بسبب الضمان) ، ثم أتى الموعد لأكمل علاج الضرس وذهبت وقام بحشوه وعالجه وبعدها طلب مني أن أدفع وأنا رفضت لأنه في وجهة نظري ليس لديه الحق في أن يأخذ هذا المال بسبب الضمان وأنا لم أتسبب في إيذاء الضرس أبدا بل كان يؤلمني من قبل أن أقوم بالتأكد هل كان آثار طعام أم سوسة أم تهيؤ ، كان مصمما أن أدفع وكنت مصممة أن لا أدفع ، كانت معي أمي وقالت له خفض لها الدفع أكثر وهو لم يرضى وبعدها أمي قالت لي "خلص يا بنتي ادفعيله ونمشي" ، وانا قلت ليه أدفعله بسبب الضمان!! ، والطبيب حكا "لا لا خلص الله يسهل عليكم أو قال الله معكم" وخرجنا من عيادته ، عند خروجنا أنبني ضميري ووددت لو أني أرجع وأدفع له وقلت لأمي هيا بنا لنرجع لكنها رفضت وقالت لا يحق له أن ندفع. وهذه حكايتي لا أعلم هل أنا مخطئة أم محقة ضميري يؤنبني لأني لست معتادة على الجدال والمفاصلة لا أعلم ما الصواب الشرعي ، هل يجب علي أن أرجع وأدفع له أم لا يحق له !؟ أتمنى ردًا شرعيًا يرضي الله ثم يرضيني وجزاكم الله خيرًا لصبركم على قراءة ما كتبت.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعمل مع جمعية خيرية تهتم بكفالات الأيتام والمساعدات الخيرية لمدة أربع أعوام على فترات متقطعة حسب حاجة الجمعية، وتركت العمل بسبب سوء التقدير حيث كنت أعمل بصورة متواصلة في الجمعية وعند العودة للبيت أيضا، وكنت أحصل على راتب زهيد، كنت أعمل معهم بدون عقد ويتم الاتصال عليّ للعمل حين حاجتهم فقط وبمجرد انتهاء العمل المطلوب مني يطلب مني مغادرة الجمعية، كان هذا الأسلوب يضايقني جدا، آخر مرة ذهبت فيها للعمل معهم طلبت منهم توضيح الأمور وتوقيع عقد حتى أعرف المدة المطلوب مني دوامها لكن تمت المماطلة وقد قمت في هذه الفترة بانجاز أكثر من ملف وفجأة طلب مني المدير المغادرة بحجة انتهاء العقد مع العلم لم يكن هناك عقد بيني وبينهم، المهم قال لي إذا احتجنا لك مرة أخرى سيتم التواصل معك، اتصل زميلي في الشغل بعد شهرين يسألني عن كيفية إعداد تقارير وكيفية انجاز بعض الملفات لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز الملف في غيابي وقد قالي لي أن المدير لا يريدني أن أعمب معهم مرة أخرى ومكتفي بالموظفين لديه؛ قلت له هذا حقه ولكن لماذا تتواصلون معي طالما أن وجودي لا داعي له، المهم بعد فترة من الزمن اتصل عليّ الجمعية من أجل الحضور لإنجاز ذلك الملف وكانت فترة الدوام مدتها شهر فرفضت ذلك، ثم اتصلوا أكثر من مرة وكنت أرفض، في الأخير وافقت على الحضور لانجاز الملف وقد قلت له سأنتهي من الملف وأغادر دون الحاجة لاحراجي ككل مرة والطلب مني بترك العمل، وقد بدأت في تعديل الملف وانجازه بعد أسبوعين اكتشفت أن المدير أحضرني من أجل تعليم الموظفين كيفية العمل على الملف، وعلى حد تعبيره أنه لا يريد "شخصنة" أي إذا كنت موجودة يتم الانجاز وإذا لم أكن لا يكون هناك انجاز للملف، وكان هذا آخر يوم بيني وبينهم في صباح اليوم التالي ذهبت للجمعية لتسليم اللاب توب ومن ثم ذهبت للمنزل وأبلغتهم أني لا أريد العمل معهم وحاولوا مرارا التواصل معي من أجل العودة لانجاز الملف ورفضت ذلك تماما. مرت سبعة أشهر على تركي إياهم وهذه الأيام تواصل معي أحد الموظفين بغية أن أساعدهم في انجاز نفس الملف وأنا محرجة جدا ولا أريد أن أكون قليلة الذوق في صدهم والتوضيح لهم أني لا أرغب في العمل معهم مع العمل يريدني أن أساعدهم دون علم الإدارة مساعدة من البيت نظرا لأن العمل جزء كبير منه الكتروني، وأنا في حيرة من أمري فهل أنا آثمة إذا رفضت مساعدتهم مع علمي أنهم لا يستطيعوا انجاز الملف كما هو مطلوب كسلا منهم؟! أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم
السلام عليكم ,,,    جاء إلى شاب من احد المعارف وطرح علي ان أعطيه المال مقابل ربح والربح يكون ثابت بحكم انه يقوم بشراء معدات ومن ثمة يقوم ببيعها ولكن يكون عن طريق الطلب المسبق  بحيث انه يتلقى عروض أسعار من الزبائن مثلا قام أحد الزبائن بطلب موبايل بقيمة 1000 ويحتاج الى مبلغ 800 لشراء الموبايل وبهذا الحاله يكون قد ربح 200 وقبل ان يأخذ المال يقول لي 800 تعود اليك 900 بعد شهر بحكم انه يحتاج الى مدة لتحصيل المبلغ مع الربح  وهكذا , بمعنى انه اعطاني نصف الربح والخسارة هنا ليست واردة بحكم وجود كفالات للأجهزة . هكذا كان الكلام في بدايته مع هذا الشخص ولكن بعد فترة ارسل الي ورقة فيها عرض سعر وتبين أنها غير صحيحة وأنه يعمل في امور اخرى لا اعلم ما هي , ولكن اقسم بالله انها حلال وليست حرام وانا حاولت جاهداً أن معرفة ما هو العمل الذي يقوم به ولكنه رفض الكلام   لأغراض شخصية له لا اعلم ما هي , ويأكد لي انها حلال وليست حرام , بعد معرفتي بأنه لا يعمل بالاجهزة وانه يقوم بأعمال اخرى لا علم لي بها  قام بالاتفاق معي بأن يحفظ لي رأس المال من الخسارة بحيث انه اذا اعطيته مبلغ 1000 وكنت قد ربحت في صفقات سابقة  200 يكفل لي 800 منه بشكل شخصي بحكم وضعي الاقتصادي واني لا أتحمل الخسارة , ولكن أنا بداخلي وبين نفسي لو انه لا سمح الله خسر المبلغ كامل كنت ستقبل الخسارة ولن اطالبه بالمبلغ رغم كفالته لي بحكم ان ديننا لتصبح التجارة حلال علي ان اتقبل الربح والخسارة . اسئلتي 1-هل الارباح التي أخذها ربح على الصفقات رغم عدم معرفتي بمصدرها ومع تأكيد الشخص انه يقوم باعمال حلال , وحتى لو كان يعمل في أمور حرمها الدين الإسلامي لكن انا لا اعلم بها  , هل هي الارباح حلال ام حرام على آخذها . 2-وفي حال كانت حرام هل اعيدها الى الشخص ام ماذا افعل بها . 3- وفي حال كان النقود محلله في ديننا واكتشف في المستقبل انهو كان يعمل في الحرام ما الحكم , مع الاخذ بعين الاعتار انني قد اكون استخدمتها . وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وزوجي نقيم في فرنسا و بسبب الكثير من الخلافات التي نشبت بيننا وأهمها أن لديه مشكلة في الإنجاب ويجب أن يعالج نفسه كما قال له الطبيب ولكنه لا يبالي بالأمر بل ويسوّف به ولي على هذا الحال ثلاث سنوات ونصف و ما أخشاه حقاً أنه دائماً يصرح برأيه بأن إنجاب الأطفال مصيبة في الغربة وهو لا يرغب بهم لأنهم يعيقوا حياته ومسؤولية كبيرة لا يكاد يحتملها... هو شخص لا أعيب عليه خلق. طلبت منه الطلاق عدة مرات فأبى ذلك لتعلقه الشديد بي... بما أن الحكومة هنا تعطي مساعدة مادية لمن ليس لديه عمل و زوجي يعمل في الأسود و هذا أمر آخر يقلقني وأخشى المال الحرام وطلبت منه مراراً وتكراراً لإيجاد حل لتصريح عمله لكي يتقي الحرام. المهم أن الحكومة كانت تعطيننا المساعدة المادية سويةً وباسم زوجي الذي آبى إلا أن تكون المساعدة باسمه ولكن بعد صبري وقلة حيلتي في الغربة طلبت منه أن يعطيني جزء منها حيث أنه يعمل أيضاً ولا أرى شيئاً من عمله سوى سداد آجار المنزل والقليل القليل ... علماً أنه أخفى علي الكثير من الأمور قبل الخطبة وبعد الزواج تبين أن عليه ديون هائلة وأنا من دفعت ثمن ذلك وأحمد الله على كل حال.. بعد كل ذلك التجأت إلى إقناعه بأن ننفصل شكلياً أمام القضاء الفرنسي لكي يحصل كلٍّ منا على معونته المادية فوافق بصدر رحب حيث أن المعونة تكون أزود للشخص الأعزب. وبالفعل مثلنا أمام القضاء الفرنسي وسألتنا القاضية وأجبنا بأننا منفصلين ونريد الحصول على الطلاق الرسمي وقمنا بتوقيع الأوراق. أنا ضمنياً التجأت لهذا الأمر محدِّثةً نفسي أنه في حال بادر لمعالجة نفسه في الوقت الذي نحصل فيه على الطلاق وبأن يؤسس لي منزل أستقر فيه حيث أني تنقلت من شقة لشقة خلال هذه الثلاث سنوات والنصف فسوف أقوم بإيقاف الدعوى ولكن في حال بقي على حاله ووضعه والإهمال في الحياة الزوجية، بذلك سوف أكون حصلت على طلاقي من دون حروب بيننا. ولكنا لازلنا لليوم نعيش حياتنا الزوجية و قد حصل بيننا جماع بعد حيضتين من توقيع أوراق الطلاق وأخشى أن أكون قد وقعت في الحرام بالرغم من أني عازمة على الطلاق... سؤالي هو : هل الطلاق لدى المحاكم الفرنسية يقع علماً أنها كما تعلمون محاكم علمانية وعدا عن أن القاضية كانت أنثى؟ وكانت النية لدى الزوج طلاقاً شكلياً وليس شرعياً بغرض المنفعة المادية والاستقلال بالأوراق الإدارية عني ؟ وإذا كان قد وقع الطلاق فهل هو طلاق أم خلع بما أنه وقع بالتراضي فيما بيننا وبموافقة كلا الطرفين؟ وإن كان لا فما هو وضعي الشرعي من كل ذلك؟ وكيف السبيل لإنهاء حياتي الزوجية معه شرعياً إذا لم يقع الطلاق ؟ ومتى يصح فسخ عقد الزواج؟ حيث أنه وعدني بالكثير قبل الزواج ولم ينفذ بأي وعد من وعوده ومنها أنه مثلاً لم يشتري لي غرفة نوم وإنما لازلت أنام على فراش قديم على الأرض أتى به من منزل إحدى معارفه ولم يشتري لي فرش للمنزل ولا حتى ستائر للنوافذ؟ وقد كان شرط الزواج أن يكتب منزل باسمي ولكنه رفض وقال أكتب نصفه وذلك لأنه مغترب لمدة 15 آنذاك ولا نعلم عن وضعه في الغربة شيئاً. ولا زال نصف المنزل بذمته. علماً أنه قبل الزواج سدد لي المقدم والموخر رغبةً منه أن لا يبقى في ذمته شيء. أن اليوم أريد الطلاق ولكن لا أريد أن أتنازل عن حقي في نصف المنزل كونه كان شرط زواج وليس له علاقة لا بالمقدم ولا بالمؤخر وبسبب أنه ضرّني كثيراً خلال الفترة التي عشت بها معه والآن يضرّني بأنه لا يعالج نفسه ولا يرغب في الإنجاب وأنا اليوم بلغت 31 سنة وهو 48 سنة وأخشى أن يفوتني القطار. ما السبيل للحصول على الطلاق أو خلع يكون فيه لا ضرر ولا ضرار. وجزاكم الله خيرا

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء