ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 998582 | الميراث و الوصايا والوقف والأحوال الشخصية | 1 مارس، 2022

أوصى الزوج بأن زوجته طالق في يوم موته؟

اذا أوصى الزوج بأن زوجته طالق في يوم موته ولو بعد سنوات اي حال موته تعتبر الزوجة طالق هل الطلاق صحيح

إجابة

الحمد لله رب العالمين

فإن طلاق الرجل زوجته بعد الموت لا اعتبار له، لأنه لم يصادف محلاً، حتى لو كان ذلك مكتوباً في وصية الزوج أو الزوجة، فكل ذلك لا يترتب عليه عمل ولا ينبني عليه حكم.

والله أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

منذ عدة سنوات حدثت مشاكل بيني وبين زوجتي فرجعت الى البيت من العمل فوجدت ان زوجتي جمعت أغراضها وذهبت الى بيت أهلها وبعد عدة أيام اصبح اهلي يقنعوني بالذهاب الى إحضارها ، ومرة كنت أتناقش مع والدي فقلت له ( هي لمت غراضها وراحت عند أهلها.. بدها تِطْلَق - بكسر التاء وتسكين اللام وفتح الألف- تِطْلَق - بكسر التاء وتسكين اللام وفتح الألف-) او قلت له ( هي لمت غراضها وراحت عند أهلها.. بدك تِطْلَقي - بكسر التاء وتسكين الطاء وفتح الألف- اطَلَقي - بكسر الألف وبفتح الطاء واللام-). وبعدما انتهيت من كلامي خفت خوفا شديا لأني لا اعرف كيف قلت ذلك لأني كنت مشوش جدا ومضغوط، و اشهد الله الذي يعلم السر والجهر اني لم يخطر ببالي معنى كلامي ولم افكر به، ولو فكرت به وبمعناه لما قلته لأني لا اريد ان اطلقها، سؤالي هو هل يقع طلاق هكذا، وإذا كان يقع فهل كوني غير مدرك لمعنى كلامي بحكم الساهي او الغافل لأني قرأت انه من شروط وقوع الطلاق ان يكون الزوج مدرك ومختار، وصحيح اني لست مكرها ولكن اقسم بالله لم ادرك معنى كلامي ولم اجد نفسي الا وقد قلته ولو فكرت به مستحيل ان أقوله .
زوجي يشرب لدرجة السكر بمعني يشرب نصف زجاجة في يوم واحد و يتعاطي الحشيش و نشأ في بيئة لم يفهم منها تعاليم الإسلام الا بعد زواجنا والده كان يشرب أيضا المشكلة والد زوجي كان دوما يطلق زوجته اي حماتي و هو سكران و بالتالي ابنه أصبح مثله .... زوجي تعلم من والده هذه الصفة و يستهين بالأمر لان والدته علمته ان طلاق السكران لا يقع و هو دوما في حال سكره يقول لي أتت طالق ... منذ ثلاث سنوات و انا اعاني منه بهذه النقطة و اخبركم ان اهل زوجي لا يصلون و لا يرتدون الحجاب و انا اعيش معه في دولة اوروبية بعيدة عن اهلي... تحدثت معه بالأمر قبل يومين فقال لي اني لا أقصد الطلاق و انا اكررها و انا سكران حتى استفزك و انا اعرف ان طلاق السكران لا يقع و للعلم زوجي في الخمسين من عمره و بدأ الصلاة منذ اشهر قليلة ... ماذا افعل ... زوجي يشرب لدرجة انه ينام جالسا و يشرب منذ ٢٠ عام .... حماتي دوما تقول لي طلاقه لا يقع و صديقة للعائلة ارتني فتوة لشيخ المقاطعه بأن طلاق السكران لا يقع و انا اشعر دوما ان هناك خلل عقائدي عنده و عند اهله لا حجاب و لا صلاة و الاحضان عادي جدا عندهم انا ولدت و نشات في بيئة ملتزمة و الحمد لله ... عندما احادث زوجي يقول لي نيتي ليست طلاق و للعلم لم ينطق الطلاق الا في حال سكره
سؤالي يتعلق بأب تزوج على زوجته الأولى فواجه عداءً من بعض أولاده الشباب بتحريضٍ صريح من أمهم وتشجيع خفي من أختهم التي تكبرهم.. وحدث الطلاق بطلب من أمهم. وبقي الحال على ذلك 5 سنوات إلى أن توفيت الأم "رحمها الله"،. فازداد الأمر سوءاً، وظهر من الأولاد المجافاة والعقوق أكثر وأكثر.. مع أن الأب لم يقاطعهم .. وكان دائماً يتودد إليهم ويساعدهم في معيشتهم ودراستهم الجامعية، وبالذات مع إبنته الوحيدة التي كان يزورها في بيتها مع تحريضها لأخوتها وزوجها وأعمامها -دون المجاهرة بذلك- إلى أن وصل بها الحال أن تسب الأب، وتهينه بكلمات جارحة بذيئة .. وهنا قرر الأب تأديبها لعلها تتوب وترتدع عن عقوقها وعدائها.. فهل يجوز لهذا الأب مقاطعتها وعدم التواصل معها ولا زيارتها؟؟ خاصة وأن زوجها لا يكلمه ويخرج من البيت أثناء زيارتها، وكذلك هي لا تستقبل زوجة الأب.. وتبقى تنتظر داخل السيارة حتى انتهاء الزيارة. أرجو من فضيلتكم تقديم رأي الشرع في هذه المقاطعة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تأديب الأبنة رحمة بها وإخراجها من حالة العقوق والنكران.
السلام عليكم، انا شاب مخطوب وبيني وبين خطيبتي عقد زواج رسمي اي بمعنى انها زوجتي ، احبها كثيراً واخاف ان اخسرها دائما واخاف من كل شيء يؤدي الى فراقي منها، في فترة من الفترات صدرت مني بعض الكلمات التي كنت أتساءل وحصل لي وسواس شديد فيها هل هي طلاق ام لا وسألت كثيراً وقرأت وبحثت كثيراً عن موضوع الطلاق حتى عرفت ان الطلاق يقع اذا كان صريحاً او اذا كان كناية عن الطلاق مع وجود نية للطلاق، والحمد لله كانت هذه الكلمات التي صدرت مني سابقاً ليست طلاقاً، ولكن بقي لدي خوف و وسواس شديد من الوقوع في طلاق الكناية وكلما صدرت مني كلمة عادية في حياتي اليومية او في سبيل المزاح مثل اذهبي او اخرجي او ابتعدي او غير ذلك من الكلمات التي تعتبر كناية عن الطلاق فانه بعدها مباشرة او في اثناء صدورها يستحضر الى ذهني نية الطلاق كأنني اريده مع انني اخاف من الطلاق دائما ولا اريده ولا يوجد شيء عظيم بيننا يستدعي الحاجة الى الطلاق، فالذي يحصل لي كأنه شيئا يجعلني افعل ذلك عمداً او تحدياً لنفسي او فوق ارادتي مع انني في كامل وعيي واعرف عواقب النية في ذلك، فربما يأتي ذلك الي بسبب خوفي الشديد من الطلاق و الوسواس، او ربما ليس وسواس. لا ادري ماذا افعل فهذا الشيء يرافقني دائما والان اشعر انني في علاقة محرمة والعياذ بالله وانا اخاف الله كثيراً واخاف اذا فارقت هذه الفتاة بسبب هذا الوسواس ان اظلمها كثيراً لانها متعلقة بي تعلقاً شديداً، متأسف كثيراً على هذه الإطالة في الكتابة وارجو فهم حالتي جيدا بكل كلمة قلتها و الاجابة على حالتي شرحاً كافياً كي ترتاح نفسي واعيش مع زوجتي بدون خوف. وجزاكم الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وزوجي نقيم في فرنسا و بسبب الكثير من الخلافات التي نشبت بيننا وأهمها أن لديه مشكلة في الإنجاب ويجب أن يعالج نفسه كما قال له الطبيب ولكنه لا يبالي بالأمر بل ويسوّف به ولي على هذا الحال ثلاث سنوات ونصف و ما أخشاه حقاً أنه دائماً يصرح برأيه بأن إنجاب الأطفال مصيبة في الغربة وهو لا يرغب بهم لأنهم يعيقوا حياته ومسؤولية كبيرة لا يكاد يحتملها... هو شخص لا أعيب عليه خلق. طلبت منه الطلاق عدة مرات فأبى ذلك لتعلقه الشديد بي... بما أن الحكومة هنا تعطي مساعدة مادية لمن ليس لديه عمل و زوجي يعمل في الأسود و هذا أمر آخر يقلقني وأخشى المال الحرام وطلبت منه مراراً وتكراراً لإيجاد حل لتصريح عمله لكي يتقي الحرام. المهم أن الحكومة كانت تعطيننا المساعدة المادية سويةً وباسم زوجي الذي آبى إلا أن تكون المساعدة باسمه ولكن بعد صبري وقلة حيلتي في الغربة طلبت منه أن يعطيني جزء منها حيث أنه يعمل أيضاً ولا أرى شيئاً من عمله سوى سداد آجار المنزل والقليل القليل ... علماً أنه أخفى علي الكثير من الأمور قبل الخطبة وبعد الزواج تبين أن عليه ديون هائلة وأنا من دفعت ثمن ذلك وأحمد الله على كل حال.. بعد كل ذلك التجأت إلى إقناعه بأن ننفصل شكلياً أمام القضاء الفرنسي لكي يحصل كلٍّ منا على معونته المادية فوافق بصدر رحب حيث أن المعونة تكون أزود للشخص الأعزب. وبالفعل مثلنا أمام القضاء الفرنسي وسألتنا القاضية وأجبنا بأننا منفصلين ونريد الحصول على الطلاق الرسمي وقمنا بتوقيع الأوراق. أنا ضمنياً التجأت لهذا الأمر محدِّثةً نفسي أنه في حال بادر لمعالجة نفسه في الوقت الذي نحصل فيه على الطلاق وبأن يؤسس لي منزل أستقر فيه حيث أني تنقلت من شقة لشقة خلال هذه الثلاث سنوات والنصف فسوف أقوم بإيقاف الدعوى ولكن في حال بقي على حاله ووضعه والإهمال في الحياة الزوجية، بذلك سوف أكون حصلت على طلاقي من دون حروب بيننا. ولكنا لازلنا لليوم نعيش حياتنا الزوجية و قد حصل بيننا جماع بعد حيضتين من توقيع أوراق الطلاق وأخشى أن أكون قد وقعت في الحرام بالرغم من أني عازمة على الطلاق... سؤالي هو : هل الطلاق لدى المحاكم الفرنسية يقع علماً أنها كما تعلمون محاكم علمانية وعدا عن أن القاضية كانت أنثى؟ وكانت النية لدى الزوج طلاقاً شكلياً وليس شرعياً بغرض المنفعة المادية والاستقلال بالأوراق الإدارية عني ؟ وإذا كان قد وقع الطلاق فهل هو طلاق أم خلع بما أنه وقع بالتراضي فيما بيننا وبموافقة كلا الطرفين؟ وإن كان لا فما هو وضعي الشرعي من كل ذلك؟ وكيف السبيل لإنهاء حياتي الزوجية معه شرعياً إذا لم يقع الطلاق ؟ ومتى يصح فسخ عقد الزواج؟ حيث أنه وعدني بالكثير قبل الزواج ولم ينفذ بأي وعد من وعوده ومنها أنه مثلاً لم يشتري لي غرفة نوم وإنما لازلت أنام على فراش قديم على الأرض أتى به من منزل إحدى معارفه ولم يشتري لي فرش للمنزل ولا حتى ستائر للنوافذ؟ وقد كان شرط الزواج أن يكتب منزل باسمي ولكنه رفض وقال أكتب نصفه وذلك لأنه مغترب لمدة 15 آنذاك ولا نعلم عن وضعه في الغربة شيئاً. ولا زال نصف المنزل بذمته. علماً أنه قبل الزواج سدد لي المقدم والموخر رغبةً منه أن لا يبقى في ذمته شيء. أن اليوم أريد الطلاق ولكن لا أريد أن أتنازل عن حقي في نصف المنزل كونه كان شرط زواج وليس له علاقة لا بالمقدم ولا بالمؤخر وبسبب أنه ضرّني كثيراً خلال الفترة التي عشت بها معه والآن يضرّني بأنه لا يعالج نفسه ولا يرغب في الإنجاب وأنا اليوم بلغت 31 سنة وهو 48 سنة وأخشى أن يفوتني القطار. ما السبيل للحصول على الطلاق أو خلع يكون فيه لا ضرر ولا ضرار. وجزاكم الله خيرا