سؤال

رقم مرجعي: 207902 | مسائل متفرقة | 4 نوفمبر، 2021

الاعتماد على مصادر أجنبية الترجمة منها في كتابة مقالات بأجر

السلام عليكم ورحمة الله، شخص يكتب مقالات مقابل أجر، هل يجوز له أن يبحث عن مصادر لكتابة مقالاته من مواقع إلكترونية أجنبية مكتوب فيها حقوق النشر محفوظة، حيث يختار مقالات أو كتاب إلكترونيPDF كمصدر لمقالته يترجم منها ما يريد ثم يعيد الصياغة بإسلوبه وقد يضيف أفكاره(قد تكون غير صحيحة) ويضيف جمل فهمها من النص المصدر غير مكتوبة فيه، ويكتب مقالته بهذه الطريقة ويذكر هذه المصادر في نهاية مقالته، لكن لا يدري إن كانت تلك المواقع المحفوظة حقوق النشر التي يأخذ منها المصادر تسمح بإعادة الصياغة أم لا، إن أمكن أرجو بيان أحكام إعادة الصياغة. شكراً جزيلاً لكم.

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
هنا يجب أن نفرق بين النشر أو إعادة الطبع للمنشور وبين الاقتباس من المنشور، فإعادة النشر لمؤلَّف حقوق نشره خاصة بجهة معينة سواء كان ( كتاب، قصة، بحث،  ديوان شعر...الخ) لا يجوز إلا بإذن الجهة المالكة لهذا الحق،  وبصرف النظر كانت هذه الجهة عربية أو أجنبية فالاعتداء على الحقوق مرفوض  من حيث المبدأ بصرف النظر عن هوية المعتدى عليه وجنسه أو دينه. 
أما الاقتباس من مؤلفات الاخرين فلا حرج فيه سواء كانت حقوق نشرها محفوظة أم لا، شريطة التحلي بالامانة العلمية ونسبة الاقتباس إلى مصدره وعدم انتحاله من قبل الناقل لنفسه.
والله تعالى أعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله نحن مكتب خدمات طلابية يضم مجموعة من الدكاترة والمختصين من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه والمترجمين والمحللين الاحصائيين، لم نجد فرصة للعمل نعيل به أسرنا سوى تقديم المساعدة لطلبة الدراسات العليا في المهام التي تصعب عليهم. فما هو حدود الحلال والحرام في هذا العمل؟ وهل يجب سؤال كل طالب اذا كان هدفه من وراء الخدمة الغش أو لا؟! خاصة انه بعض الخدمات تحتمل أن يكون مراد اختبار الطالب فيها وتحتمل أن تكون شيء ثانوي. وهل الخدمات التالية حلال أم حرام؟ 1- اقتراح موضوعات (عناوين) البحوث والرسائل العلمية 2- إعداد خطة البحث 3- توفير المراجع والدراسات والكتب العربية والأجنبية 4- تلخيص الدراسات العلمية والكتب والمحاضرات 5- ترجمة الدراسات الأجنبية، والكتب والمقالات والسيرة والذاتية ومستخلص الدراسة. 6- التحليل الاحصائي للبيانات والتعليق عليها 7- التدقيق اللغوي والإملائي للرسالة العلمية 8- تنسيق الرسائل العلمية والمراجع وفق دليل إعداد الرسائل 9- إعداد العروض التقديمية (بوربوينت) 10- تصميم الدروس والكتيبات والاعلانات 11- نشر الأبحاث في المجلات العلمية 12- توفير قبولات جامعية 13- إعداد الاطار النظري 14- تعديل البحوث وفق ملاحظات الدكتور 15- إعادة صياغة النصوص للتلخص من السرقة الأدبية * مع العلم انه جربت أعمل أيضاً في مجال التصميم الجرافيكي فكان يجيني مشاريع للطلاب ومسابقات واعمال مفترض يقوم بانجازها سكرتير المدرسة أو الشخص المخول بها. فمعظم أعمالنا للخليج العربي وهم ناس يحبون الراحة وتوكيل أعمالهم لنا. فهل نترك هذه الأعمال لغيرنا ونبقى ساكنين.
فضيلة الشيخ أثابكم الله: عندي مسألة مشكلة وتحتاج إلى تحرير وبيان منكم وهي من شقين: - تنتشر بين الشباب الآن الألعاب الإلكترونية والتي يمكن لعبها بشكل جماعي عبر جهاز الكمبيوتر بين أطراف متعددة من أنحاء العالم ، هذه الألعاب قد تحتوي أحيانا على صور شركية مثل الصليب أو لأشياء محرمة مثل الخمر والنساء العاريات "بشكل مرسوم وكرتوني" أو أن تقوم شخصية اللاعب التي بداخل اللعبة بعمل حركات معينة أمام صنم أو شيء من هذا القبيل ، وهذه اللعبة قد تكون حربية قتالية بمعنى تقوم المجموعات بلعبها لهذا الغرض تحديداً وهو التنافس فيمن سيغلب أو سيكون صاحب الإستراتيجية الأفضل ...إلخ لكن مع الأسف يوجد بعض هذه الأشياء التي تحتويها اللعبة ، فهل يحرم اللعب بهذه اللعبة بالكامل لمجرد توفر هذه الأشياء فيها ؟ بصراحة هناك عدم تقبل لهذه الفكرة بشكل كبير بين الشباب المراهق تحديداً لأنهم يقولون "أنا ألعب هذه اللعبة وأعي أن هذه الأشياء في حياتنا الحقيقية محرمة وأنا أنكرها حتماً ولا أوافق عليها جملةً وتفصيلاً لكن هنا بداخل اللعبة أنا مجرد لاعب ومستخدم ولا أستطيع التحكم بمنع ظهور هذه الأشياء ، وقلبي ينكرها كلها ولا شك ولست متأثراً بها في حياتي الحقيقية ، فلماذا تكون اللعبة كلها محرمة ؟ اعتبر أني سافرت لدولة أوروبية كمبتعث أو حتى في دولتي الحالية سأشاهد هذه الأشياء كلها حقيقةً أمامي وأنا منكر لها فهل هذا يعني أنني الآن أفعل أشياء محرمة لمجرد تواجدي أو رؤيتي لهذه الأشياء؟". - الشق الآخر لنفترض أسوأ الأحوال وهي أن اللاعب الذي بداخل اللعبة عندما يقف أمام صنم أو ما شابه يركع له أو يقوم بعمل حركات معينة ، بعض الألعاب تكون عبارة عن عالم مفتوح بمعنى أن اللاعب يستطيع تجنب الذهاب لهذه المنطقة بداخل اللعبة التي بها أصنام ، فهل أيضاً يحرم اللعب في هذه الحالة بهذه اللعبة بالكامل فقط لأنها تحتوي على هذا الأمر وحتى إن استطعت تجنبه ؟ أجزل الله لكم المثوبة والأجر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا