دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 266690 | قضايا الأسرة و الزواج | 11 إبريل، 2020

هل يقع الطلاق من الزوجة بالوسواس والخواطر الذهنية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لدي سؤال اذا تكرمتم جزاكم الله خير وتقبل عملكم .. شخص اراد ان يصلي وكانت الزوجة والأولاد يصدرون أصوات عالية ولا يستطيع التركيز مع أنه في غرفة أخرى، فنادى على زوجته باسمها وقال كلمة (صوتكم) أي اخفضو صوتكم، فلم تسمع الزوجة فصرخ مرة أخرى (صوتكم) أي ان صوتكم مزعج ولا أستطيع التركيز . وقبل او اثناء قول تلك الكلمة في المرة الثانية عندما صرخ (خطر في بال الزوج ان اخفضي صوتك او لا اريد ان اسمع صوتك لانك مطل** بالثلاث او لان الطل** واقع ثلاث بيننا) ولا يعرف هل خطرت في باله تلك الفكرة قبل ام اثناء قول كلمة ( صوتكم) في المرة الثانية عندما صرخ ، فهل يقع طلاق بذلك مع العلم ان الزوج يحب زوجته وأبناءه كثيرا ولا يريد تطليق زوجته ، كما يمكن ان يكون لديه وسواس في هذه المواضيع . الرجاء الإجابة بدون النشر على الموقع بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
الزواج رباط مقدس وقد أحاط الاسلام بعناية فائقة وجعل الطريق إلى الفكاك منه آخر الحلول، ولم يكتف بذلك بل إنه ضيق الطرق والاساليب إلى وقوعه، ومن ذلك أنه وضع للطلاق شروطا عدة حتى يتحقق منها: أن يكون باللفظ الصريح وبألفاظ الطلاق  للقادر على الكلام وأن يكون في الحالة المعتبرة شرعاً (غير مكره ولا مدهوش ولا سكران وعالماً بما يقول وقاصداً له...الخ،  وأحكام أخرى يطول شرحها موجودة في مسائل الطلاق بتوسع في كتب الفقه، وكلها تصب في محاولة منع وقوع الطلاق تجنباً لهدم الأسرة ودمارها وتفكيكها. وعليه فهذا الشخص لم يتلفظ بالطلاق ولا نطق به وما جرى هو مجرد هاجس أو خاطر أو وسواس وهي حالة لا يقع فيها الطلاق ولا قيمة لها من الناحية الشرعية.
ولكن نوصي بالتأني وعدم الاستعجال واستبعاد هذا اللفظ نهائيا (الطلاق)، طالما أمكن حل الاشكالات بطرق سواه. 

والله أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وزوجي نقيم في فرنسا و بسبب الكثير من الخلافات التي نشبت بيننا وأهمها أن لديه مشكلة في الإنجاب ويجب أن يعالج نفسه كما قال له الطبيب ولكنه لا يبالي بالأمر بل ويسوّف به ولي على هذا الحال ثلاث سنوات ونصف و ما أخشاه حقاً أنه دائماً يصرح برأيه بأن إنجاب الأطفال مصيبة في الغربة وهو لا يرغب بهم لأنهم يعيقوا حياته ومسؤولية كبيرة لا يكاد يحتملها... هو شخص لا أعيب عليه خلق. طلبت منه الطلاق عدة مرات فأبى ذلك لتعلقه الشديد بي... بما أن الحكومة هنا تعطي مساعدة مادية لمن ليس لديه عمل و زوجي يعمل في الأسود و هذا أمر آخر يقلقني وأخشى المال الحرام وطلبت منه مراراً وتكراراً لإيجاد حل لتصريح عمله لكي يتقي الحرام. المهم أن الحكومة كانت تعطيننا المساعدة المادية سويةً وباسم زوجي الذي آبى إلا أن تكون المساعدة باسمه ولكن بعد صبري وقلة حيلتي في الغربة طلبت منه أن يعطيني جزء منها حيث أنه يعمل أيضاً ولا أرى شيئاً من عمله سوى سداد آجار المنزل والقليل القليل ... علماً أنه أخفى علي الكثير من الأمور قبل الخطبة وبعد الزواج تبين أن عليه ديون هائلة وأنا من دفعت ثمن ذلك وأحمد الله على كل حال.. بعد كل ذلك التجأت إلى إقناعه بأن ننفصل شكلياً أمام القضاء الفرنسي لكي يحصل كلٍّ منا على معونته المادية فوافق بصدر رحب حيث أن المعونة تكون أزود للشخص الأعزب. وبالفعل مثلنا أمام القضاء الفرنسي وسألتنا القاضية وأجبنا بأننا منفصلين ونريد الحصول على الطلاق الرسمي وقمنا بتوقيع الأوراق. أنا ضمنياً التجأت لهذا الأمر محدِّثةً نفسي أنه في حال بادر لمعالجة نفسه في الوقت الذي نحصل فيه على الطلاق وبأن يؤسس لي منزل أستقر فيه حيث أني تنقلت من شقة لشقة خلال هذه الثلاث سنوات والنصف فسوف أقوم بإيقاف الدعوى ولكن في حال بقي على حاله ووضعه والإهمال في الحياة الزوجية، بذلك سوف أكون حصلت على طلاقي من دون حروب بيننا. ولكنا لازلنا لليوم نعيش حياتنا الزوجية و قد حصل بيننا جماع بعد حيضتين من توقيع أوراق الطلاق وأخشى أن أكون قد وقعت في الحرام بالرغم من أني عازمة على الطلاق... سؤالي هو : هل الطلاق لدى المحاكم الفرنسية يقع علماً أنها كما تعلمون محاكم علمانية وعدا عن أن القاضية كانت أنثى؟ وكانت النية لدى الزوج طلاقاً شكلياً وليس شرعياً بغرض المنفعة المادية والاستقلال بالأوراق الإدارية عني ؟ وإذا كان قد وقع الطلاق فهل هو طلاق أم خلع بما أنه وقع بالتراضي فيما بيننا وبموافقة كلا الطرفين؟ وإن كان لا فما هو وضعي الشرعي من كل ذلك؟ وكيف السبيل لإنهاء حياتي الزوجية معه شرعياً إذا لم يقع الطلاق ؟ ومتى يصح فسخ عقد الزواج؟ حيث أنه وعدني بالكثير قبل الزواج ولم ينفذ بأي وعد من وعوده ومنها أنه مثلاً لم يشتري لي غرفة نوم وإنما لازلت أنام على فراش قديم على الأرض أتى به من منزل إحدى معارفه ولم يشتري لي فرش للمنزل ولا حتى ستائر للنوافذ؟ وقد كان شرط الزواج أن يكتب منزل باسمي ولكنه رفض وقال أكتب نصفه وذلك لأنه مغترب لمدة 15 آنذاك ولا نعلم عن وضعه في الغربة شيئاً. ولا زال نصف المنزل بذمته. علماً أنه قبل الزواج سدد لي المقدم والموخر رغبةً منه أن لا يبقى في ذمته شيء. أن اليوم أريد الطلاق ولكن لا أريد أن أتنازل عن حقي في نصف المنزل كونه كان شرط زواج وليس له علاقة لا بالمقدم ولا بالمؤخر وبسبب أنه ضرّني كثيراً خلال الفترة التي عشت بها معه والآن يضرّني بأنه لا يعالج نفسه ولا يرغب في الإنجاب وأنا اليوم بلغت 31 سنة وهو 48 سنة وأخشى أن يفوتني القطار. ما السبيل للحصول على الطلاق أو خلع يكون فيه لا ضرر ولا ضرار. وجزاكم الله خيرا
منذ عدة سنوات حدثت مشاكل بيني وبين زوجتي فرجعت الى البيت من العمل فوجدت ان زوجتي جمعت أغراضها وذهبت الى بيت أهلها وبعد عدة أيام اصبح اهلي يقنعوني بالذهاب الى إحضارها ، ومرة كنت أتناقش مع والدي فقلت له ( هي لمت غراضها وراحت عند أهلها.. بدها تِطْلَق - بكسر التاء وتسكين اللام وفتح الألف- تِطْلَق - بكسر التاء وتسكين اللام وفتح الألف-) او قلت له ( هي لمت غراضها وراحت عند أهلها.. بدك تِطْلَقي - بكسر التاء وتسكين الطاء وفتح الألف- اطَلَقي - بكسر الألف وبفتح الطاء واللام-). وبعدما انتهيت من كلامي خفت خوفا شديا لأني لا اعرف كيف قلت ذلك لأني كنت مشوش جدا ومضغوط، و اشهد الله الذي يعلم السر والجهر اني لم يخطر ببالي معنى كلامي ولم افكر به، ولو فكرت به وبمعناه لما قلته لأني لا اريد ان اطلقها، سؤالي هو هل يقع طلاق هكذا، وإذا كان يقع فهل كوني غير مدرك لمعنى كلامي بحكم الساهي او الغافل لأني قرأت انه من شروط وقوع الطلاق ان يكون الزوج مدرك ومختار، وصحيح اني لست مكرها ولكن اقسم بالله لم ادرك معنى كلامي ولم اجد نفسي الا وقد قلته ولو فكرت به مستحيل ان أقوله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم من مصر وأحتاج الفتوى والرأي والمشورة في أمر هام بارك الله فيكم. في أكتوبر عام 2016 طلبت زوجتي الطلاق وألحت وألح أهلها. وبعد أخذٍ وجذب ونقاشات طالت قمت بتطليقها وبانت بينونة صغرى. وقمت باستأجار شقة لها ولولدي الذي كان يبلغ من العمر وقتها ست سنوات وكنت أقوم بالنفقة الكاملة من كراء وطعام وشراب وتعليم وكنت أكرم ولدي كرما عظيماً، كنت أنفق عليه قرابة ثمان ألاف جنيهاً مصرياً شهرياً. أثناء فترة العدة - والتي قضت قرابة الشهر منها في بيتي – كنت ألاحظ منها سلوكاً غريباً، مكالمات صوتيه خافته، وما شابه. بعد المراقبة وجدت أنها على علاقة برجل وبينهم مكالمات غزل وأمور لا تليق وبعد المواجهة علمت منها ما حصل من التخبيب وأن أخاها الأكبر على علم بهذا الفعل وطلب منها عدم إخباري وحسبنا الله ونعم الوكيل. بعد توثيق الطلاق بأقل من شهرين قامت الشركة التي أعمل بها بترقيتي لمنصب كبير في المملكة المتحدة، فحضرت إلى لندن وبدأت فصلاً جديداً من حياتي مع زوجة مسلمة بحق تتق الله في وفي بيتي وتعينني على عبادة الله ورزقنا الله بإبنة مباركة. مرت الأيام وأكتشفت أن طليقتي تزوجت من ذلك الرجل وأحضرته للسكن في شقة الحضانة بل وتنفق عليه من المال الذي أرسله لولدي طوال ستة أشهر، وكانت تقوم بتهديد ولدي إن أخبرني أنه لن يراني مجدداً. وكانت تقوم بحبس ولدي في غرفة في المنزل لساعات طويلة وتتركه وتذهب للتنزه مع زوجها. حتى أنها قامت بتقديمه لحارس العقار وصاحبة العقار على أنه أخيها خوفاً منها من أن يبلغوني بالحقيقة. ولكن شاء الله أن يظهر الحق، وحاول زوجها سرقتها وبدأ بمساعدتها بتعذيب ولدي تعذيب نفسي وجسدي قاتصلت بي وقالت لي أرجوك خذ الولد ليعيش معك. في أكتوبر عام 2018 أعانني الله على ضم ولدي لي وكان عمره قرابة الثمان سنوات وكنت حريصا على علاجه النفسي بعد ما اصابه. ثم بدأت بتعليمه العلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم بالإضافة لتفوقه في دراسته وتفوقه الرياضي بفضل الله تعالى. أخيراً استقر نفسيا وأصبحت له حياة عائلية إسلامية هادئة. وعلمت بعد ذلك أن أمه تطلقت من ذلك الرجل وهي حامل. من شهرين ذهبنا إلى مصر في عطلة ليرى أمه ويرى أخيه من أمه، وأحضرنا لهما الهدايا والعطايا وبعضاً من ماء زمزم. ولكن يوم السفر منعته من السفر وقالت لي لن يسافر أبداً وأعانها على ذلك أخوها وخالها. بناء على ما تقدم والذي يشهد الله على كل حرف فيه، أريد أن أعرف: 1) هل إذا أخذت الولد عنوة أكون آثماً؟ هو يبلغ من العمر اليوم عشر سنوات. 2) هل إذا تركته معها أكون مقصراً في حقة؟ مع العلم أنها أم مهملة ولا تهتم بطعامه ولا شرابه ولا رعايته أو تعليمه. ولكم وافر الشكر.
أنا متزوج وعمري 32 سنة، ومرة كنت أجهز عمل خاص بي على اللاب توب, وقلت لزوجتي أن تعمل لي شيء أشربه كقهوة أو شاي، وبعد مرور تقريبا ساعة لم تحضر زوجتي شيء، فناديت عليها وسالتها لماذا لم تحضر لي شيء أشربه ، فقالت لي : فكرت عمتي فلانة جابتلك معها شاي، أي انها تقصد أن احد عماتي أنا احضرت شاي لي)، فرديت عليها وأنا غاضب (عمتي فلانة ما جابت اشي، أي أنني اعيد كلامها بخصوص كلمة عمتي فلانة)، أو كأني موافق أن تقول عن كلمة عمتي أو أن عمتي هي نفسها عمتها، علماً أن ولدي هو الذكر الوحيد بين عماتي ولدي عمة واحدة متزوجة، وكان الحديث بيني وبين زوجتي عن عمتي غير المتزوجة، أي أنه يصبح معنى الكلام عندما أقول لها عمتي هي عمتك أن معناها كأني أقول لزوجتي أنها مثل أختي، ولكن أنا لم افكر بهذا المعنى عندما اعدت كلام زوجتي بكلمة عمتي فلانة (وقصدت بها أنها عمتها أيضاً)، ولم أقصد انها أختي، ولم اقصد تحريم زوجتي، كما أنني عندما أعدت كلمة عمتي فلانة (وقصدت بها أنها عمتها أيضاً) كنت خائفاً وأنا أعيد فيها من أن يترتب عليها شيء شرعي ولكني لم استطيع أن امسك نفسي من الغضب وايضا كنت أشعر بحالة من اللامبالاة بخصوص اذا ترتب عليها حكم شرعي ، ثم بحثت على الانترنت وخفت أن يكون يترتب عليها ظهار، علما أنه اذا كان يترتب عليها ظهار فإنني كنت لا اعرف عن الظهار الا أن يقول الرجل لزوجته أنت علي كظهر أمي، فما هو الحكم في حالتي هذه علما أني موسوس ؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلم عليكم ورحمه الله وبركاته زوجت إبنتي قبل حوالى عشرة اشهر وكحال العديد من الازواج الحديثين حصلت العديد من المشاكل بين إبنتي وزوجها وكنت دائما اضغط على بنتي بان تصبر وتتحمل لعل الله يغير امور زوجها ومعاملته لها للاحسن وحتى اللحظة لم يتغير الكثير مع اني متأكد بان كثير مما حدث بينهم من مشالكل سببها الزوج ...وانا لست اكتب اليكم بصدد هذا الامر مع انه اثر على إبنتي كثيراً . واليوم تفاجأت بزوجتي تقول لى اريد ان اتحدث اليك بموضوع حساس ، حيث قالت لي ان ابنتي اشتكت اليها وهذه شكوى ابنتي : ان زوجها واكثر من مرة (الكثير من المرات) عندما يتقرب اليها ليجامعها وبعد ان تخلع او يخلعها جميع ملابسها وبعد مداعبتها ولكن قبل الإيلاج يتحجج باي حجة ويقوم ويقول لها لا ليس الآن دعينا نقوم بذلك بوقت آخر وهذا الامر حدث اكثر من مرة وهذا اثر عليها بشكل كبير وقالت لامها (زوجتي) اني بت اشعر اني بنت شوارع بالنسبه له وانا في هذه اللحظة واقع في حيرة كبيرة باي شكل اتصرف في هذا الموضوع افيدوني رجاءً فانا لا أقبل ان تعيش إبنتي هذه الحياة بهذا الشكل وبنفس الوقت لا اريد التصرف بتسرع ، لهذا طرحت عليكم هذا الموضوع علكم تفيدوني باذن الله ولمم الاجر والسلام عليكم

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء