سؤال

رقم مرجعي: 529516 | مسائل متفرقة | 26 يناير، 2020

فزت انا وفريقي بمسابقة علمية في جامعة النجاح الوطنية بالمركز الأول إقليمياً وبالتالي سينتقل الفريق للمرحلة التالية التي ستكون في بريطانيا-لندن لينافس دولياً وعليه فان فريقي المتكون من فتاتين وشاب بالإضافة لمجموعة من المنسقين من كلا الجنسين (4 منسقين) ومشرف...

فزت انا وفريقي بمسابقة علمية في جامعة النجاح الوطنية بالمركز الأول إقليمياً وبالتالي سينتقل الفريق للمرحلة التالية التي ستكون في بريطانيا-لندن لينافس دولياً وعليه فان فريقي المتكون من فتاتين وشاب بالإضافة لمجموعة من المنسقين من كلا الجنسين (4 منسقين) ومشرف جامعي من المتوقع سفرهم لمقر المسابقة في المكان المذكور سابقاً لمدة أسبوع خلال الأشهر القادمة السؤال :هل يجوز لي السفر معهم ؟ مع العلم أنني على قدر من المسؤولية والاعتماد على النفس والعلم والدين

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بالنسبة  للفتاة التي تنوي السفر هناك ضوابط شرعية يجب أن تتوفر في حالة سفرها وتنقلها وهما المحرم الشرعي أو الزوج، والأمن في طريق السفر والاقامة، فإن نقص أحدهما  أو كلاهما فإن السفر يصبح حراما، ومعلوم أنّ المرأة في سفرها إلى الحج وهو ركن عظيم من أركان الاسلام لا بد  أن يتوفر فيه هذان الأمران، فكيف في غيرهما؟!
المشاركة في مثل هذه المحافل العلمية وتمثيل الجامعة والوطن ورفع اسمهما عاليا أمر بالغ الاهمية ولكن على أن يكون  ذلك ضمن المعايير والضوابط الشرعية التي أمر بها الله سبحانه وتعالى.

والله أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعمل مع جمعية خيرية تهتم بكفالات الأيتام والمساعدات الخيرية لمدة أربع أعوام على فترات متقطعة حسب حاجة الجمعية، وتركت العمل بسبب سوء التقدير حيث كنت أعمل بصورة متواصلة في الجمعية وعند العودة للبيت أيضا، وكنت أحصل على راتب زهيد، كنت أعمل معهم بدون عقد ويتم الاتصال عليّ للعمل حين حاجتهم فقط وبمجرد انتهاء العمل المطلوب مني يطلب مني مغادرة الجمعية، كان هذا الأسلوب يضايقني جدا، آخر مرة ذهبت فيها للعمل معهم طلبت منهم توضيح الأمور وتوقيع عقد حتى أعرف المدة المطلوب مني دوامها لكن تمت المماطلة وقد قمت في هذه الفترة بانجاز أكثر من ملف وفجأة طلب مني المدير المغادرة بحجة انتهاء العقد مع العلم لم يكن هناك عقد بيني وبينهم، المهم قال لي إذا احتجنا لك مرة أخرى سيتم التواصل معك، اتصل زميلي في الشغل بعد شهرين يسألني عن كيفية إعداد تقارير وكيفية انجاز بعض الملفات لأنهم لم يتمكنوا من إنجاز الملف في غيابي وقد قالي لي أن المدير لا يريدني أن أعمب معهم مرة أخرى ومكتفي بالموظفين لديه؛ قلت له هذا حقه ولكن لماذا تتواصلون معي طالما أن وجودي لا داعي له، المهم بعد فترة من الزمن اتصل عليّ الجمعية من أجل الحضور لإنجاز ذلك الملف وكانت فترة الدوام مدتها شهر فرفضت ذلك، ثم اتصلوا أكثر من مرة وكنت أرفض، في الأخير وافقت على الحضور لانجاز الملف وقد قلت له سأنتهي من الملف وأغادر دون الحاجة لاحراجي ككل مرة والطلب مني بترك العمل، وقد بدأت في تعديل الملف وانجازه بعد أسبوعين اكتشفت أن المدير أحضرني من أجل تعليم الموظفين كيفية العمل على الملف، وعلى حد تعبيره أنه لا يريد "شخصنة" أي إذا كنت موجودة يتم الانجاز وإذا لم أكن لا يكون هناك انجاز للملف، وكان هذا آخر يوم بيني وبينهم في صباح اليوم التالي ذهبت للجمعية لتسليم اللاب توب ومن ثم ذهبت للمنزل وأبلغتهم أني لا أريد العمل معهم وحاولوا مرارا التواصل معي من أجل العودة لانجاز الملف ورفضت ذلك تماما. مرت سبعة أشهر على تركي إياهم وهذه الأيام تواصل معي أحد الموظفين بغية أن أساعدهم في انجاز نفس الملف وأنا محرجة جدا ولا أريد أن أكون قليلة الذوق في صدهم والتوضيح لهم أني لا أرغب في العمل معهم مع العمل يريدني أن أساعدهم دون علم الإدارة مساعدة من البيت نظرا لأن العمل جزء كبير منه الكتروني، وأنا في حيرة من أمري فهل أنا آثمة إذا رفضت مساعدتهم مع علمي أنهم لا يستطيعوا انجاز الملف كما هو مطلوب كسلا منهم؟! أفيدوني أفادكم الله وبارك الله فيكم ونفع بكم وبعلمكم