سؤال

رقم مرجعي: 552570 | مسائل متفرقة | 13 مارس، 2020

جلست البارحة في رؤية شرعية مع شاب نحسبه على خلق ودين والتزام ، يتخصص في مجال طب جراحة حوادث السير والاصابات في المانيا ، هذا التخصص غير متواجد في بلادنا بتاتا ويرى ان البلاد بحاجة له ، ولا يتوفر فرصة...

جلست البارحة في رؤية شرعية مع شاب نحسبه على خلق ودين والتزام ، يتخصص في مجال طب جراحة حوادث السير والاصابات في المانيا ، هذا التخصص غير متواجد في بلادنا بتاتا ويرى ان البلاد بحاجة له ، ولا يتوفر فرصة لاختصاص مثل هذا تخصص في بلد اخر ، على نية العودة للاستقرار هنا بعد ما يقارب ٥ سنوات اي الفترة المتبقية لانهاء التخصص ،. صارحني قائلاً بانه من متطلبات العمل في المستشفى كطبيب انه غالبا في كل الاحيان المريض يبادر في مد يده للتسليم على طبيبه ، و ممنوع عليه ان يرد هذا السلام ( اقصد في حاله الاناث ) ، بالبداية كان يرفض المبدأ ويعتذر عن التسليم ويوضح انه مسلم ويراه حراما ففصلته المشفى من العمل وانتقل لمشقى اخر ليجد نفشا الوضع ، فاصبح يرى انه ضرورة لا بد منها حتى يصل الى ما يريد ، واكمل انه احيانا اصبح يبادر بالسلام ، لانه منتشر التسليم بالضم او الحضن بما معناه ، فهو حتى يتجنب الحضن يمد يده من بعيد ويسلم ، فيرى التسليم باليد اخف الضررين او كما قال ضرورة لتفادي شيء اخر ، وناقشني بانه بعد ان كان يراه حراما قطعيا بدأ يأخذ بفتوى القرضاوي بحلة هذا الموضوع ، اريد من حضرتكم تفصيلاً عاماً وخاصاً ( اي هل هناك حالات خاصة مثل هذه قد يُصدر بحقها فتوى خاصة او مختلفة ؟ )

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
معلوم العديد من الايات  الكريمة والاحاديث الشريفة جاءت تحض على غض البصر واجتناب الزنا والذي من أسبابه النظر بشهوة، وإذا كان النظر حراما فكيف بالملامسة؟!
 ويبدو من كلام الطبيب أنه بذل جهده لعدم المصافحة مع النساء وتحمل نتيجة ذلك الفصل من المشفى الذي كان يعمل فيه، ثم وجد ان جميع المشافي عندهم (ألمانيا) على نفس الشاكلة من المصافحة والضم...، وبناء عليه ومن باب القاعدة الشرعية  يدفع الضرر الاشد بالضرر الأخف فإن التسليم أهون من غيره وإن ضرر التسليم اهون بكثير من الضرر الناتج عن  فصله من عمله وخسارته مستقبله خاصة ونحن نتحدث عن أمر -دون التقليل من شأنه- إلا أنه  ليس من أركان الاسلام ولا واجباته وفعله ليس من نواقض الدين، (المصافحة) ، إلا انه في الوقت ذاته عليه ألا يبادر لمصافحة النساء حتى لا يعتاد الامر ويصبح بالنسبة له أمرا طبيعياً.
ويجب ان يكون معلوما هذه الاباحة بالمصافحة عند الضرورة أو الحاجة الملحة  لا تبرر له المصافحة في كل مكان فهي استثناء لضرورة أو حاجة معينة، فمثلاً في السوق او الشارع أو الباص هو ليس مضطرا للمصافحة فلا يصافح.
والله تعالى أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم انا متزوجه منذ خمس سنوات تقريبا واكتشفنا منذ السنه الاولى ان زوجي يعاني من مشاكل في الانجاب ، وعندما قصدنا الاطباء شخصوا الحالة بالصعبة ولا يمكن الانجاب الا عبر الانابيب باذن الله ، وكان اول طريق في العلاج هو ترك التدخين والارجيلة لكونها من اهم واخطر المسببات لتلك الحالة ، وبالفعل ترك التدخين واستمر على ذلك ، واخد الادويه الموصى بها ، ولكن خلال الفتره الاخيره اكتشفت انه بدأ يأرجل بالخفية ، وعندما واجهته انكر بشده ، حتى اعترف بالنهاية ولكنه يكذب ويقول انه تركها ولكنه مازال ، وقد خيرته بيني وبين الارجيلة لاني ارغب في الانجاب وقد صبرت كتيرا واعتبر عودته لها بانه لا يريد الانجاب ولا يهتم وفي هذا ظلم كبير لي ، اجرينا طفل انبوب وفشلت وانا اشعر بالظلم واليأس منه حتى درجة النفور ، وقد خيرته بيني وبين استمراره في تعاطيها ، ولكنه غير واضح ويخفي علي كل شيء ، فما حكم طلب الطلاق منه ؟؟ وهل علي اثم ؟ وهل هي الخطوه الصحيحه في مثل هذا الموقف ؟ وارجو الدعاء لي فأنا سأبدأ بعمر الثلاثين واشعر بالظلم بأنه ضاع عمري مع الشخص الذي لم يقدر صبري معه ،