سؤال

رقم مرجعي: 100010 | المعاملات المالية المعاصرة | 6 إبريل، 2023

حكم بيع موظف شركة الزبائن بضاعة لا توجد في الشركة لحسابه الخاص

اعمل في شركة مواد غذائيه وفي بعض العملاء يطلبون مني اغراض لا توجد بالشركة واشتري لهم هذه الاغراض من مالي الخاص واربح فيها هل هو حرام ام لا

إجابة

حلال بشروط:

الشرط الأول: أن لا تكون البضاعة التي تبيعها للزبائن لصالحك الخاص، من المواد الغذائية التي تتاجر فيها الشركة أو تنتجها.

الشرط الثاني: أن لا تكون البضاعة التي تبيعها للزبائن لصالحك الخاص، لشركات منافسة للشركة التي تعمل فيها، من جنس بضاعة الشركة التي تعمل فيها. فلا يجوز لك بيع مواد غذائية في هذه الحالة مثلًا، مجانسة للمواد الغذائية التي تنتجها شركتك ومنافسة لها.

الشرط الثالث: أن لا يؤثر ذلك على العمل المطلوب منك للشركة التي أنت موظف فيها، ولا يقلل من الجهد الذي تبذله لها، أو من الوقت الذي من المفروض أن تبذله لها.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أعمل كمطورة مواقع، وتحديدًا في مجال تطوير الواجهة الأمامية. وكما هو معلوم، فإن طبيعة عملي تتطلب مني تنفيذ تصاميم يطلبها العملاء وفق احتياجاتهم وأذواقهم الخاصة. لكن لدي استفسار شرعي يقلقني: أحيانًا يطلب مني بعض العملاء تصميم مواقع لمجالات معينة، مثل مواقع بيع مستحضرات التجميل أو العناية بالبشرة، أو حتى متاجر إلكترونية لبيع الملابس النسائية، وغالبًا ما تتضمن هذه التصاميم صورًا لوجوه نساء متبرجات يظهرن بمكياج كامل، أو صورًا لأجزاء من أجسادهن، كرسغ اليد وهي تحمل منتجًا، أو صورة للشعر، أو حتى الشفاه وهي تضع أحمر الشفاه. أنا لا أختار هذه الصور بنفسي، بل يكون العميل هو من يطلبها ويصر عليها بحجة أنها ضرورية لجذب الزبائن وتعزيز التسويق. وقد يكون دوري في بعض الأحيان مجرد تنفيذ ما يطلبه العميل من دون تدخّل مني في اختيار الصور، وأحيانًا أخرى أكون مطالبًا بالبحث عن صور تناسب طبيعة المشروع. سؤالي هو: هل أتحمل وزر هذه الصور وأأثم بسبب عرضها على الموقع، حتى لو لم أكن أنا من التقطها أو طلب وضعها، وإنما كان ذلك بناءً على طلب العميل؟ وهل هناك فرق من الناحية الشرعية بين وضعي للصورة مباشرة بنفسي، وبين قيامي فقط ببرمجة الموقع بحيث يسمح للعميل برفع الصور بنفسه لاحقًا؟ أرجو التوضيح ، وجزاكم الله خيرًا.