سؤال
رقم مرجعي: 105028 | قضايا الأسرة و الزواج | 15 يونيو، 2020
انا متزوجه منذ خمس سنوات تقريبا واكتشفنا منذ السنه الاولى ان زوجي يعاني من مشاكل في الانجاب ، وعندما قصدنا الاطباء شخصوا الحالة بالصعبة ولا يمكن الانجاب الا عبر الانابيب باذن الله ، وكان اول طريق في العلاج...
السلام عليكم انا متزوجه منذ خمس سنوات تقريبا واكتشفنا منذ السنه الاولى ان زوجي يعاني من مشاكل في الانجاب ، وعندما قصدنا الاطباء شخصوا الحالة بالصعبة ولا يمكن الانجاب الا عبر الانابيب باذن الله ، وكان اول طريق في العلاج هو ترك التدخين والارجيلة لكونها من اهم واخطر المسببات لتلك الحالة ، وبالفعل ترك التدخين واستمر على ذلك ، واخد الادويه الموصى بها ، ولكن خلال الفتره الاخيره اكتشفت انه بدأ يأرجل بالخفية ، وعندما واجهته انكر بشده ، حتى اعترف بالنهاية ولكنه يكذب ويقول انه تركها ولكنه مازال ، وقد خيرته بيني وبين الارجيلة لاني ارغب في الانجاب وقد صبرت كتيرا واعتبر عودته لها بانه لا يريد الانجاب ولا يهتم وفي هذا ظلم كبير لي ، اجرينا طفل انبوب وفشلت وانا اشعر بالظلم واليأس منه حتى درجة النفور ، وقد خيرته بيني وبين استمراره في تعاطيها ، ولكنه غير واضح ويخفي علي كل شيء ، فما حكم طلب الطلاق منه ؟؟ وهل علي اثم ؟ وهل هي الخطوه الصحيحه في مثل هذا الموقف ؟ وارجو الدعاء لي فأنا سأبدأ بعمر الثلاثين واشعر بالظلم بأنه ضاع عمري مع الشخص الذي لم يقدر صبري معه ،
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
الامومة حق خالص لك ولكل أنثى متزوجة، والبنون بالإضافة إلى المال، هم زينة الحياة الدنيا كما قال رب العزة، ولا يجوز للزوج أن يمانع في ذلك أو أن يقف حائلاً دونه بإرادته بأي حال من الأحوال، واستناداً إلى ما ذكرته فإن زوجك آثم إن تعمد ذلك أو استهتر في الأمر وقصر فيه، ونرى أن تمنحيه فرصة أخرى حفاظا على بيتكما، ولكن مع إشعاره بالجدية في التخيير بينك وبين إدمانه على الأرجيلة لعله يثوب إلى رشده ويعتدل في منهجه وهو المطلوب. فإن أبى فأنت في حلٍّ منه ولا حرج عليك في شيء إذا انفصلت عنه وسعيت لحياة كريمة أخرى.