ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 124524 | المعاملات المالية المعاصرة | 20 فبراير، 2024

حكم كسب المال عن طريق برامج المراهنات الرياضية.

كسب المال عن طريق برامج المراهنات الرياضيه حلال أم حرام مع العلم أن هذه المراهنات تقوم على الدراسات المستفيضة والمجهودات الوافية والبحوث المتأنية بحيث تكون هذه الحوافز مقابلة للجهد المبذول من المشترك في هذه الدراسات والبحوث بعد تقييمها لا على صوت التنبؤات أو خطئها هل حرام او حلا؟

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن المسابقات والمراهنات الرياضية إن كانت مقابل رسوم اشتراك أو دونها تعد محرمة شرعا؛ لأنها إن كانت باشتراك تعد من الميسر والقمار المحرم، وإن كانت من غير اشتراك فإنها تعد من الرجم بالغيب ولا تبنى مجهودات عقلية أو جسمية، بل على توقعات وكثيرا ما تقع النتيجة على خلاف المتوقع، وقد جاء في مضمون قرار مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين رقم 1/78، والذي يفيد أنه لا مانع شرعاً من إجراء المسابقات التي تخلو من المضامين الآثمة، والاشتراك فيها، وأخذ الجوائز عليها؛ إذا كان الهدف منها حفز المتسابقين على التعلم، أو تحقيق هدف مشروع أو مباح، وذلك بشرط عدم دفع المشترك أي استحقاقات مالية إضافية؛ لأن ذلك يُعد من باب الميسر المحرم، أما إذا كان سعر المكالمة، أو الرسالة القصيرة بالسعر العادي نفسه، فلا حرج من الاشتراك في مثل هذه المسابقات، وما عدا ذلك فهو حرام، والله تعالى أعلم.  

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ,,,    جاء إلى شاب من احد المعارف وطرح علي ان أعطيه المال مقابل ربح والربح يكون ثابت بحكم انه يقوم بشراء معدات ومن ثمة يقوم ببيعها ولكن يكون عن طريق الطلب المسبق  بحيث انه يتلقى عروض أسعار من الزبائن مثلا قام أحد الزبائن بطلب موبايل بقيمة 1000 ويحتاج الى مبلغ 800 لشراء الموبايل وبهذا الحاله يكون قد ربح 200 وقبل ان يأخذ المال يقول لي 800 تعود اليك 900 بعد شهر بحكم انه يحتاج الى مدة لتحصيل المبلغ مع الربح  وهكذا , بمعنى انه اعطاني نصف الربح والخسارة هنا ليست واردة بحكم وجود كفالات للأجهزة . هكذا كان الكلام في بدايته مع هذا الشخص ولكن بعد فترة ارسل الي ورقة فيها عرض سعر وتبين أنها غير صحيحة وأنه يعمل في امور اخرى لا اعلم ما هي , ولكن اقسم بالله انها حلال وليست حرام وانا حاولت جاهداً أن معرفة ما هو العمل الذي يقوم به ولكنه رفض الكلام   لأغراض شخصية له لا اعلم ما هي , ويأكد لي انها حلال وليست حرام , بعد معرفتي بأنه لا يعمل بالاجهزة وانه يقوم بأعمال اخرى لا علم لي بها  قام بالاتفاق معي بأن يحفظ لي رأس المال من الخسارة بحيث انه اذا اعطيته مبلغ 1000 وكنت قد ربحت في صفقات سابقة  200 يكفل لي 800 منه بشكل شخصي بحكم وضعي الاقتصادي واني لا أتحمل الخسارة , ولكن أنا بداخلي وبين نفسي لو انه لا سمح الله خسر المبلغ كامل كنت ستقبل الخسارة ولن اطالبه بالمبلغ رغم كفالته لي بحكم ان ديننا لتصبح التجارة حلال علي ان اتقبل الربح والخسارة . اسئلتي 1-هل الارباح التي أخذها ربح على الصفقات رغم عدم معرفتي بمصدرها ومع تأكيد الشخص انه يقوم باعمال حلال , وحتى لو كان يعمل في أمور حرمها الدين الإسلامي لكن انا لا اعلم بها  , هل هي الارباح حلال ام حرام على آخذها . 2-وفي حال كانت حرام هل اعيدها الى الشخص ام ماذا افعل بها . 3- وفي حال كان النقود محلله في ديننا واكتشف في المستقبل انهو كان يعمل في الحرام ما الحكم , مع الاخذ بعين الاعتار انني قد اكون استخدمتها . وجزاكم الله كل الخير
السلام عليكم ورحمة الله نحن مكتب خدمات طلابية يضم مجموعة من الدكاترة والمختصين من حملة شهادات الماجستير والدكتوراه والمترجمين والمحللين الاحصائيين، لم نجد فرصة للعمل نعيل به أسرنا سوى تقديم المساعدة لطلبة الدراسات العليا في المهام التي تصعب عليهم. فما هو حدود الحلال والحرام في هذا العمل؟ وهل يجب سؤال كل طالب اذا كان هدفه من وراء الخدمة الغش أو لا؟! خاصة انه بعض الخدمات تحتمل أن يكون مراد اختبار الطالب فيها وتحتمل أن تكون شيء ثانوي. وهل الخدمات التالية حلال أم حرام؟ 1- اقتراح موضوعات (عناوين) البحوث والرسائل العلمية 2- إعداد خطة البحث 3- توفير المراجع والدراسات والكتب العربية والأجنبية 4- تلخيص الدراسات العلمية والكتب والمحاضرات 5- ترجمة الدراسات الأجنبية، والكتب والمقالات والسيرة والذاتية ومستخلص الدراسة. 6- التحليل الاحصائي للبيانات والتعليق عليها 7- التدقيق اللغوي والإملائي للرسالة العلمية 8- تنسيق الرسائل العلمية والمراجع وفق دليل إعداد الرسائل 9- إعداد العروض التقديمية (بوربوينت) 10- تصميم الدروس والكتيبات والاعلانات 11- نشر الأبحاث في المجلات العلمية 12- توفير قبولات جامعية 13- إعداد الاطار النظري 14- تعديل البحوث وفق ملاحظات الدكتور 15- إعادة صياغة النصوص للتلخص من السرقة الأدبية * مع العلم انه جربت أعمل أيضاً في مجال التصميم الجرافيكي فكان يجيني مشاريع للطلاب ومسابقات واعمال مفترض يقوم بانجازها سكرتير المدرسة أو الشخص المخول بها. فمعظم أعمالنا للخليج العربي وهم ناس يحبون الراحة وتوكيل أعمالهم لنا. فهل نترك هذه الأعمال لغيرنا ونبقى ساكنين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة ‏والسلام على أشرف المرسلين، سيد ‏الخلق، محمد صلى الله عليه وسلم.‏ مقدمة لسيادتكم فيها شرح، وطلب ‏فتوى عن طريقة جديدة لجذب زوار لموقع (يوجوف) حتى لا يتنافى مع الشريعة ‏الإسلامية في أي اختلافات. ولما كان لزاماً علينا أن نجتهد للبحث ‏عن حلول تتوافق مع تعاليم ديننا ‏الحنيف، إيمانا منا بتحري الحلال في ‏الرزق، فقد قمنا بدراسة، وفحص كل ما يتعلق، بهذا الأمر وما ‏صدر من فتاوى العلماء، ودور ‏الإفتاء، والمجمع الفقهي الإسلامي ‏عن المحاذير، حتى نخرج طريقة ‏جديدة خالية من المنكرات و المحاذير، ‏ويصلح العمل بها لجلب الزوار لصالح هذا الموقع، و نتقاضى اجرنا على هذا. وهذا ما ‏سنتناوله بالشرح خلال السطور ‏القادمة.‏ المسابقة عبارة عن التسجيل في موقع مجاني تماما لا يطلب اي مقابل للاشتراك، و هذا الموقع خالي تماما من المحاذير الشرعية في المحتوى الذي يقدمه حيث إنه موقع يقدم استطلاعات رأي. ويدفع هذا الموقع 2 دولار  لكل شخص أنا أقوم بدعوته و يكمل 6 استطلاعات رأي (مع العلم أن الموقع لا يطلب اي رسوم اشتراك بل يكمل 6 استطلاعات)، فهل يجوز وضع (مبلغ تحفيزي 4000 ج م) للمشاركة في هذا الموقع لكي أحصل انا على 2 دولار، و في الاخير عمل قرعة لاختيار 10 فائزين  لاعطائهم الجائزة و قمت بدراسة لكي أتحقق من الأمر ولا اجد به أي محاذير شرعية و جاء على النحو الآتي 1 هذه المسابقة خالية من (الربا) لان لا يوجد قرض في الأساس 2 هذه المسابقة خالية من (الاقمار أو الميسر) لان كل شخص سوف يشارك لن يدفع قرشاً و لا يوجد بها طرف خاسر و طرف رابح على حساب الآخر، لان الذي لم يكسب لن يخسر 3 هذه المسابقة خالية من (الغش و الكذب و الإحتيال و النصب و الخداع) لان سوف اخبر كل شخص قبل المشاركة عن أدق تفاصيل المسابقة من يحث الخسارة أو الربح أو المهام فكل شخص يقوم بالتسجيل يكون راضي تماماً الخ... و الرجاء من فضيلتكم الفتوى في هذا الشأن مع التوضيح نقاط الحلال و الحرام، ولكم جزيل الشكر، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.