سؤال

رقم مرجعي: 141970 | المعاملات المالية المعاصرة | 4 أغسطس، 2025

حكم الاستفادة من النقاط التي تحصل عليها الشركة التي أعمل بها في تذاكر طيران شخصية

اعمل مديراً في شركة طبية. وهناك نقاط تأتي للشركة ممكن احجز بها تذاكر طيران. وصاحب الشركة مخول لي التصرف ولا يهتم بمثل هذه النقاط وانا مدير الشركة. هل يجوز اخذ هذه النقاط. وأحجز بها تذاكر طيران لي ولأسرتي. علماً انها ستضيع ان لم أستعملها. وهل يجوز اخذ تذكرة كل سنتين من الشركة كباقي الموظفين

إجابة

الحمد لله رب العالمين، وبعد:

واضح من خلال السؤال أن هذه النقاط تعدّ ملكاً للشركة، ولا يجوز للموظف أو المدير أن يستخدمها للمنفعة الشخصية دون موافقة مسبقة .. فإذا كان الحصول على هذه النقاط يعدّ امتيازا تمنحه لك الشركة كمدير لها، والأمر يتم بعلم مالك الشركة، فلا مانع من ذلك. والحل الأفضل في هذه الحالة هو أن تُخبر صاحب الشركة (شفهيًا أو كتابيًا) بأن هذه النقاط متوفرة، وأنها ستضيع إن لم تُستعمل، وتطلب إذنه باستخدامها لك أو لعائلتك. فإن أذن، جاز لك استخدامها.

أما بخصوص أخذ تذكرة سفر كل سنتين مثل باقي الموظفين: فإذا كانت الشركة تُعطي الموظفين تذكرة سفر كل سنتين كنوع من الميزة أو المكافأة، وكان هذا الأمر معمولاً به في الشركة ويندرج ضمن أنظمتها وقوانينها فلا حرج فيه أيضاً، وهو داخل في المكافآت المباحة التي يتلقاها الموظف مقابل عمله في الشركة.

والله أعلم.

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله اعمل في شركة ، براتب مجزي الحمد لله وعلاقتي مع صاحب العمل ممتازة جدا وانا من المقربين جدا منه ويثق بي كثيرا. اتصل بي صاحب العمل في موضوع لا يتعلق بالشركة وليس له اي صله بعملي، حيث يعرف هو تاجرا معروفا ويحتاج هذا التاجر الدخول في صفقة شراء بضاعه من تاجر اخر بكمية كبيرة على ان يأخذها بسعر مميز اقل من سعر السوق. اتصلت بصديق لي وقال انه يعرف اناسا يعملون مع التاجر الاخر وكلمهم ورحبو واعطو موافقة مبدئية. هنا طلب صديقي عمولة بنسبة محددة من فيمة الصفقة؜ كوسيط او كسمسرة، عرضتها على صاحب العمل الذي اعمل عنده وعرضها على المستثمر الذي لديه فوافق التاجر. الان صديقي (الوسيط) هذا اتفق معي انه سيعطيني نصف المبلغ الذي سيحصل عليه، علما انه وسيط لمرة واحدة فقط ولم يكن سابق تعامل بيننا معه (كوسيط) هل يحق لي ان اخذ هذا المبلغ؟ دون ان ابلغ صاحب العمل، علما انه ليس هو من سيدفع، بل الذي سيدفع هو التاجر (لكن التاجر لا يعرفني انما وافق على اعطاء الوسيط). وطبعا صاحب العمل سيأخذ حقه ايضا كوسيط لكن باتفاق مع صاحبه التاجر لا اعلمه انا ولم اسأل عنه وقد يعطيني منه او لا لا اعلم لم نتفق على شيء. فهل اخذ المبلغ وهل ابلغ صاحب العمل؟ علما اني لم اخذ المبلغ فستكون العمولة من حق الوسيط ولن يرجع شيء من المبلغ لانه حقه بالاتفاق. ام اني اخذ المبلغ واتركه تحت تصرف صاحب العمل ان شاء اعطاني وان شاء لا..دون علم صديقي الوسيط. اسف جدا على الاطالة ولكن للتوضيح وجزاكم الله خيرا
أرسلت ابني للعمل عند مزارع مسلم في الداخل المحتل في مزارعه. ومع الوقت تعززت العلاقة بيننا كأسرتين وتشاركت مع هذا المزارع في فتح محل لبيع الأجهزة الخلوية هنا في الضفة حيث دفع هذا المزارع 30 الف شيقل مشاركة. بعد مدة من الزمن كان ابني نائم في مكان عمله وإذ بأبناء صاحب المزرعة يتهجمون عليه يريدون البطش به وقد تعاركوا بالفعل في غرفته التي اقتحموها عليه ولما شعر إبني بخطورة على حياته ولى هارباً وعاد إلى الضفة. اتصلت بصاحب العمل أي المزارع الذي يعمل عنده ابني استفسر منه سبب الإعتداء على ولدي فأخبرني أنه لا علم له بالحادثة وأنه يعتذر أشد الاعتذار وأنه سيأتي على رأس جاهة تعترف بحقي وحق ولدي الذي جرى عليه الإعتداء. ولدى سؤالي له عن ذنب ولدي أو أي عمل سيء قام به أخبرني بأن ابني خير من أبنائه وأنه لا ذنب عليه ولا عيب فيه .. مضت الأيام ولم يحضر إلا بعد شهرين من هذه الحادثة برفقة رجل من جنين كواسطة بيننا بهدف استرجاع ال 30 الف شيقل وليس بهدف الصلح والاعتراف بالحق فيما صدر عن ولده من إعتداء على ولدي فرفضت اعطاءه حقه المالي حتى يعطيني حق إبني الذي اعتدي عليه .. واسطة الخير لما علم بالحادثة قال للمزارع ليس لك حق مالي عنده طالما أن له حق عندك . انتهى الموضوع عند هذه النقطة .. الآن مضى على الحادثة ما يقارب السنتين ولم يراجعني هذا المزارع في موضوع الحق المالي الذي له عندي .. السؤال هل تصرفي كان صحيحا ؟ وهل يحل لي أخذ هذا المال لأن لي حق عنده ؟ علما بأني لا أستطيع الوصول إلى حق ابني لا عن طريق الشرطة ولا عن طريق غيرها بسبب أنه من الداخل المحتل وأنا من الضفة .. افيدونا جزاكم الله خيرا.