سؤال

رقم مرجعي: 145338 | الزكاة والصدقات | 3 مارس، 2025

حكم احتساب مستحقات القروض الجامعية من الزكاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد زوجتي درست في نظام القروض في جامعة النجاح وهي حاليا ً تخرجت من الجامعة, والجامعة تريد مستحقاتها عند تسليمها شهادة التخرج هل يمكن ان ندفع هذا الدين الذي تطالبنا به جامعة النجاح واجتزائه من زكاة المال ؟

إجابة

لا يجوز ذلك؛ لأن الزكاة لا بد أن تخرج من ملك المزكي إلى ملك مستحق من الأصناف الثمانية المذكورين في آية الصدقات. وكلا الأمرين مفقودٌ هنا؛ لأن سداد المرء الدين الذي في ذمته، كأنما دفع المال لنفسه، ولم يخرجه من ملكه، كما أن السداد لصندوق القروض سداد لجهة من غير الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
السلام و عليكم شيخ انا شاب تحصلت في الجامعة على شهادة الليسانس ثم بعدها شهادة الماستر ، في جميع اعوام الليسانس الثلاثة كنت اغش في الامتحانات ثم في طور الماستر غشيت في السنة الاولى قفط ثم في السنة الثانية من الماستر (سنة الشهادة) تبت إلى الله و لم اغش فيها . السؤال 1 : هل يجوز ان اتوظف بهاذه الشهادات و هل الراتب حلال السؤال 2: في السنة الثانية من الماستر يجب علينا مناقشة مذكرة التخرج ، لظروف خاصة انا و زميلي لم نناقش مذكرتنا في الوقت المحدد بعدها ذهبنا الى الادارة و وجهونا الى الاستاذ المشرف علينا فقام بالاتصال بالادارة و طلب منا احضار محضر المناقشة ( وثيقة مناقشة المذكرات ) من الادارة ، احضرناها و اعطيناه مذكرتنا تفحصها و قرأها و قرر عدم مناقشة مذكرتنا و اعطانا العلامة الكاملة . المشكل في الوثيقة الخاصة بالمناقشة التي ندفعها للادارة كتب اسماء زملاءه الاستاذ الرئيس و الاستاذ المناقش في الخانة المخصصة لهم و وقع ( إمضاء ) في مكانهم بدون حضورهم . بعدها قدمنا وثيقة المناقشة هذه و المذكرة للادارة للحصول على الشهادة . فهل هكذا نكون تحصلنا على شهادة مزورة و هل العمل بها حلال.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدرس هندسة الحاسوب في جامعة النجاح ومن المعلوم أن الجامعة مختلطة وأن الاختلاط من حيث الأصل حرام بسبب المفاسد الناتجة عنه , وقد قرأت أن بعض أهل العلم أباحوا الدراسة في الجامعات المختلطة اذا كان هناك ضرورة ولا يوجد لها بديل . قرأت وتبين لي بعد السؤال أنه يمكن دراسة أغلب أو كل مواضيع هندسة الحاسوب عن طريق التعلم الذاتي عن طريق المحتوى المجاني على اليوتيوب ودورات الاون لاين المدفوعة إلا أن الدراسة الذاتية قد تكون أصعب من الدراسة الجامعية إلا أنها ممكنة . وكذلك أن الشهادة الجامعية قد تزيد من فرص العمل في هذا المجال ( البرمجة) لكنها ليست ضرورية بل بعض الشركات تركز على المهارة وليس على المستوى الأكاديمي ،يعني الملخص أن عدم إمتلاك الشهادة الجامعية يقلل فرص العمل إلا أن الفرص لن تنعدم وبالنهاية الرزق بيد الله . فالسؤال بناءا على المعطيات هل يجوز لي البقاء في الجامعة أم لا ؟ أرجو الإجابة بالأدلة الشرعية واقوال أهل العلم جزاكم الله خيرا