سؤال
رقم مرجعي: 196520 | الطهارة | 30 أغسطس، 2023
ما أكثر أيام الدورة الشهرية " الحيض " وكم بين الدورة والأخرى؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي سؤالين السؤال الأول 1.البعض قال ان الدوره مدتها لا تزيد عن ١٥ يوم ولكن سوالي هل ابد بالعد من اول ايام الدوره ام بعد الانتهاء منها مثل اذ ابد بالعد من نزول الحيض لين اصل ١٥ ام ابد بالعد من بعد الانتهاء من الحيض لين اصل ١٥ السوال الثاني 2.انا استمرت الدوره معي ٨ ايام بعد الانتهاء منها ب ٨ ايام رجعت تنزل دم مع إفرازات تنزل وتروح بنفس الحظه وترجع مرا ثانيه ف ايش الحكم هل اصلي ام لا
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن أكثر مدة الحيض خمسة عشر يوما وبين الدورة والأخرى مثلها وقال بعض العلماء ثلاثة عشر يوما، وإذا زادت الدورة عن حدها وبقي الدم ينزل بالمواصفات نفسها فهو حيض حتى خمسة عشر يوما ويكون بعدها استحاضة، وإن أمكن تمييزه فصار مثل دم الجرح فهو استحاضة قبل ذلك، يقول سماحة الشيخ محمد أحمد حسن حفظه الله تعالى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية جوابا عن سؤال: إذا استمرت الدورة الشهرية في رمضان أكثر من حدها، هل يجوز الصوم أم لا؟
(( الأصل ألا تستعجل الحائض أو النفساء في الحكم بطهارتها إلا بعد أن ينقطع عنها الدم تماماً، وترى الجفاف، أو ترى علامة الطهر، وهي القصة البيضاء، «فقد كُنَّ نِسَاءٌ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ بِالدُّرَجَةِ فِيهَا الْكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ، فَتَقُولُ: لَا تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ الْقَصَّةَ الْبَيْضَاءَ، تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنْ الْحَيْضَةِ» [صحيح البخاري معلقاً، كتاب الحيض، باب إقبال المحيض وإدباره] والمقصود بالكرسف، هو القطن الذي تضعه المرأة لامتصاص دم الحيض والنفاس.
فإذا استمر نزول الدم بعد الحد الأعلى لفترة الحيض، والذي قدره بعض العلماء بخمسة عشر يوماً، فيعد وقتها دم استحاضة، تغتسل المرأة حينها وتصوم وتصلي، ولكن تتوضأ عند دخول وقت كل صلاة مفروضة، والله تعالى أعلم.))
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل