دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 206704 | قضايا الأسرة و الزواج | 30 يناير، 2022

لماذا فرض الله الحجاب على المرأة؟ ولم يجعل العقوبة مشددة على المتحرش وجعل للمرأة الحرية في لباسها؟

ياشيخ اريد ان اسالك حول موضوع الحجاب والستر للمراة لماذا فرض عليا الحجاب اذا كان ذلك للفتنة فلماذا امر الله بغض البصر لماذا لم يجعل الله عقوبة شديدة للمتحرش ويجعلنا نرتدي ما نريد انا لا اعتي التعري ولكن لبس معقول لماذا حلال ع الرجل ان يضهر اجزاء كثيرة من جسده وحرم ذلك ع المراة لناذا هي عورة ولماذا صوتها عورة وقد سمعت حديث الرسول صل الله عليه وسلم عن التي تمنع نفسها عن زوجها بان الملائكة تلعنها اليست هي انسان قد تمر باوقات عصيبة وتحتاج الراحة ؟؟؟، وموضوع اخر لماذا ع المراة ان تطيع الرجال اذا كانت انسان مثله اليس الاسلام دين عدل اين العدل في تحكم الرجل ب المراة ولماذا وصفنا الرسول بناقصات عقل ودين ولماذا شهادة المراة بنصف شهادة الرجل اعلم لانها عاطفية وقد تنسى ولكن هذا الشي لا يعيبعها لانه صفة فطرية انا غير مقتنعة بكل الاجوبة التي اقرائها ولا اريد ان اكفر او ان ارتد عن دين الاسلام ولماذا دين الاسلام ظالم للمراة ومقدس للذكر لماذا له النبوة والامامة لماذا على الامراة ان تطيع زوجها اليس كل هذا ظلم للمراة لماذا وعدهم الله بحور العين ونحن لم يعدنا بشي مخصص لنا وحدنا لماذا ع المراة ان تتزوج زوجها في الجنة رغم انه سياخذ حور عين لماذا كل هذا التقديس للرجل لماذا له نصف الميراث ؟؟ انا سالتك لاطمئن ولا اريد ان اشرك بربي او ان اكفر في دين (ياريت تردون عليا ) وشكرا.

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية أنت سألت 17 سؤالا في النص الذي أرسلته وليس سؤالا واحدا كما هو معتاد، ولعلك ترسلين أسئلتك متفرقة ليتسنى الاجابة عليها وإعطاء كل سؤال حقه من الاجابة.
ثانيا: من الواضح أن لك فهما غيرصحيح عن الاسلام، فالذكر والانثى عناصر متكاملة في الشرع لا متنافسة، ولا توجد حياة على الارض إلا بكليهما ولا تصح أو تصح أبدا بغياب أحدهما.
ثالثا: بالنسبة للحجاب، فالمنطق يقول أن ما يشتهى أكثر وما يحرص عليه المرء أكثر وما يهمه أمره أكثر يعمد إلى ستره وعدم كشفه للناس حباً به ورغبة بصيانته، ونحن نفعل ذلك في حياتنا خاصة بالنسبة للأمور المهمة  والثمينة والعزيزة علينا، فهل هذا يدل على الرغبة  بالاهانة والضغط والكبت أم على الأهمية والتكريم؟!
ثم من قال بأن صوت المرأة عورة؟ ومن أين لك هذا؟! والنساء كن يكلمن رسول الله ويسألنه ويخاطبنه ويتعلمن منه وجها لوجه؟ الممنوع هو الخضوع والتنغيم واللين الزائد من المرأة  أي(الدلع والتغنج) بلغتنا المحكية! في كلامها خاصة مع الرجل كما هو ممنوع على الرجل في كلامه مع النساء ومع الرجال!!
ومن قال أن المرأة تأثم إن امتنعت عن زوجها بسبب حالة نفسية أو جسدية أو مرضية، ما قصده رسول الله هو الامتناع غير المبرر بقصد الحرمان أو المناكفة فقط، فهل اتضح الأمر.
أما عن الميراث فيكفي أن نعلم أن الرجل يأخذ صعف المرأة في 4 حالات فقط  بينما ترث أكثر من الرجل أو تحجبه  في 10 حالات والامثلة كثيرة وموجودة في كتب المواريث.
أما ناقصات عقل ودين ففيها إعجاز بلاغي وعلمي سنتطرق إليه في إجابة خاصة لأنه يستحق التوسع أكثر.
ويرجى إرسال باقي الاسئلة التي لم يجب عليها منفصلة كما بينا في افتتاح الاجابة.

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم, انا طالبة جامعية على وشك انهاء السنة الاولى, أصبت بأعراض استمرت لبضع شهور صعبت علي الدراسة و جعلتها أمرا شبه مستحيل و اخذ الوضع يزداد سوء مؤخرا, وبعد رفع قيود الحجر المنزلي ذهبت لأحضر الدواء, وبسبب هذا لم استطع الدراسة للامتحانات, لذلك هل يجوز لي ان انقل اجابات الاسئلة في الامتحان ان لم اتمكن من معرفتها؟ علما انني لم اغش من قبل و اكره ذلك جدا لكنني متفوقة في الدراسة ولا اريد ان احصل على علامة سيئة لأن ذلك سيؤثر في قبولي للوظيفة مستقبلا (بكل تأكيد سوف ادرس هذه المادة فور ما اشعر بتحسن),اعلم ان مدرس المادة على علم بأن 90% من الطلاب يساعدون بعضهم على الغش في الامتحانات و لكنه لم ينهى احدا عن ذلك و لم يتطرق للموضوع اصلا, فما حكم ان انقل الإجابات في الامتحان؟ علما ان المادة الأخرى التي لم اتمكن من دراستها ايضا غير مهمة ولا مفيدة و تسمى ب"اجاري جامعة" هل يجوز نقل الاجابات لهذه المادة ايضا؟ انا حقا لا أرغب بفعل ذلك لكن ليس لدي خيار آخر, اخبرت المدرس عن المرض لكنه قال انه ليس هناك فرصة لإعادة الامتحان للاسف. ماذا علي ان افعل؟ و جزاكم الله خيراز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء