سؤال
رقم مرجعي: 228140 | الطهارة | 17 أكتوبر، 2024
حكم الفقعات الخارجة من الشرج من غير سيطرة
السلام عليكم ورحمة الله السائل يقول: لدي مشاكل في عملية الإخراج، وأشعر أنني لا أقضي حاجتي بشكل كافي مما أجد صعوبة بالغة جدًا وأقضي ساعة في الخلاء. وبسبب ذلك كله أشعر دائمًا بخروج فقاعات بسبب أنني أشعر أنه ما يزال هناك شيء أريد إخراجه لكن بسبب الإمساك لا يخرج وتلك الفقاعات لا أستطيع التحكم بها أي لا أستطيع حبسها مثل الريح العادي وتخرج مني تلقائيًا وهي بدون صوت ولا رائحة، كما أنه عندما تحدث معي في كل ركعة وأنتهي من الصلاة أضغط على نفسي حتى أعلم هل يخرج شيء حقيقة أم لا، ولا يخرج شيء عند قيامي بذلك حقيقة وذلك يحدث في غالب اليوم والمشكلة أنني لا أعلم هل تلك الفقاعات تنقض الطهارة أم لا، حيث أنني أتوضأ لكل صلاة، ويحدث معي ذلك بين كل صلاتَين فبسبب عدم معرفتي هل ينقض أم لا أتوضأ مرة أخرى للصلاة القادمة وهي ليست تخيلات ووساوس بل يقينًا يخرج شيء لكن لا أعرف ماهيته.. أرجو الإفادة والإسراع في الرد وجزاكم الله خيرًا
إجابة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛
بالإشارة إلى السؤال المثبت نصه أعلاه، فنسأل الله تعالى لك الشفاء مما تعاني، وإنه لا يضرك ما يخرج منك، لكن لا تتوضأ إلا بعد دخول وقت صلاة الفريضة؛ ثم صل ما شاء من الصلوات، ولو خرج شيء ما دام في الوقت؛ لأنك تعدّ من أصحاب الأعذار، مثل صاحب سلس البول، والمرأة المستحاضة، لقول الله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [ التغابن: 16]، ولقول النبي، عليه الصلاة والسلام، للمستحاضة: «توضئي لوقت كل صلاة» [ سنن ابن ماجة، كتاب الطهارة وسننها، باب ما جاء في المستحاضة التي قد عدت أيام إقرائها قبل أن يستمر بها الدم، وصححه الألباني]، ولك أن تصلي الفريضة وسننها وتمس القرآن، فإذا خرج وقت الصلاة أمسك عن ذلك كله حتى تتوضأ للوقت الذي دخل. وعلى الله القبول وأحسن به الظن.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل