سؤال

رقم مرجعي: 247187 | قضايا طبية معاصرة | 7 أكتوبر، 2025

حكم استخدام جهاز يستخدم تقنية الموجات الترددية لشد الجلد

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا امرأة أود الاستفسار عن حكم استخدام جهاز يُعرف بـ Endymed Pro، وهو جهاز يستخدم تقنية الموجات الترددية (Radio Frequency) لشد الجلد وتحفيز الكولاجين، وخاصة في منطقة الذقن (اللغلوغ). علمًا أن هذا الشد غير جراحي، ومؤقت، ولا يُحدث تغييرًا دائمًا في خلقة الإنسان، كما أنه لا يسبب ضررًا صحيًا، ويُستخدم لتحسين المظهر فقط دون تغيير الخلقة. فما حكم استخدام هذا الجهاز شرعًا في هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيرًا.

إجابة

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السائل الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه؛ فالأصل عدم جوازعمليات التجميل التي تهدف إلى إجراء تعديل غير اضطراري على الشكل، أو الحجم أو كانت تحولا طبيعا لكبر السن فهي تندرج تحت مسمّى تغيير خلق الله تعالى المنهي عنه، والمعتبر من عمل الشيطان، قال تعالى: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ [النساء: 119]، و.  

لكن إذا كانت الترهلات مؤذية أو نتيجة حادث أو مرض فيجوز استخدام ذلك الجهاز بضوابط شرعية أهمها أن لا يكون الهدف منه تغيير هيئة الخلقة أو وظيفتها، وأن يحقق مصلحة شرعية وأن لا يترتب عليه استعماله ضرر، وأن لا يكون الدافع للاستخدام الغش أو التدليس، وهذا ما نص عليه قرار مجلس الإفتاء حول استخدام تقنيات علاج التجاعيد والترهلات كالبوتكس والفيلر ونحوها رقم 1/221 الصادر في 21 أيلول 2023.والله أعلم.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله ، أنا فتاة في سن مقبلة فيه على الزواج ، ولديّ في أقدامي الساقين والفخذين (منطقة العورة) حبوب حمراء تحت الجلد ، كما تظهر حبوب فوق الجلد في بعض الأحيان ، وبعد استشارة طبيبة جلدية قالت لي أن هذه الحبوب ليس لها حلا سوى العلاج بإزالة الشعر بالليزر ولن تذهب إلا بهذه الطريقة وهذا أمر يجمع عليه أغلب أطباء الجلدية والتجميل ، وهذه الحبوب تسبب لي إحراجا ويضايقني مظهرها ، ولا أريد أن أبرر لنفسي السبب فأنا خائفة من الوقوع في المحظور ، لذلك يجب علي أن أقول أني لست الوحيدة ممن تعاني من هذه المشكلة ، بل هناك الكثير من النساء عندهن نفس المشكلة وتسمى (جلد الدجاجة) وبإمكانكم رؤية هذه الحبوب بالصور بالبحث على جوجل بغرض الإفتاء لمثل هذه الحالة فهي مما تعم به البلوى غالبا .... كما أخبرتني الطبيبة الجلدية أن هذا علاج ، وأن هناك بعض الناس قد يرونه أمرًا تجميليا او تكميليا ولكنه علاج ، وقلت لها إن كان يوجد خدمة ذاتية ، فأخبرتني بعدم وجود الخدمة الذاتية ، لأن جهاز الليزر يحتاج إلى خبرة ، وهي قد دربت الممرضات اللواتي يعملن عندها لمدة تصل إلى أربعة أشهر للتمكن من استعماله ، لأنه خطير وقد يسبب حروق وخاصة في المناطق الحساسة والخطرة ... وسألتها عن جهاز الليزر المنزلي إن كان يجدي نفعًا فأخبرتني بأنه ضوء ينفع فقط لبعض المناطق كاليدين والساقين بجلسات أكثر ولا يحل هذه المشكلة (جلد الدجاجة) وأما في مناطق العورة فقد يزيد الوضع للأسوء .... كما أني اريد أن أعلم حكم الكشف عن مناطق الساقين واليدين والظهر في العيادة الطبية أمام نساء فقط ممرضات وطبيبة .... وأريد أن أعلم أيضا عن حكم كشف منطقة العانة في العيادة لأن هناك بعض العيادات تقدم الخدمة الذاتية ، اي إن كنت لوحدي ولكن في عيادة من أجل هذا الغرض؟ وبارك الله بكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،، أجيبوني رجاء جزاكم الله خيرا، أنا فتاة أعاني من نفسي كثيرا، أنا أحب الله و أحب الرسل و الأنبياء، و لكن عندي مشكلة من الصغر، لقد حدثت لي مظالم في حقي قد تبكي فتاة طول العمر - أستحي أن أقولها- و لكن لي مشكلة في نفسي حيث لما أتذكرها أقوم بالضحك علما أن هذه المظالم قد تبكي الإنسان إذا ما حدثت له من قبل الظالمين، كما أنه عندما يسبني أحدهم أو يستهزء بي أقوم ضاحكة، و لدي والدان أحرص على برهما كما وصى الله عز و جل لكن قد قام أحد بسب والدي الذي أحبه فأنفجر ضحكا لمدة طويلة و أنا لا أقصد أي من هذا، ويعتريني ندم شديد فأطلب السماح من والدي، و قد وصل بي الأمر أنني عندما أقرأ الاستهزاء بالدين و الرسل أنفجر ضاحكة علما أنني أكره ذلك كرها شديدا و أقوم بالدفاع عن الدين و الأنبياء قدر ما أستطيع و أحاول إخراس المعتدين، كما أريد أن أضيف أنه تمر بي فترات لا أعقل بها، بل أصير كبنت في الخامسة من العمر لا تجيد الكلام مطلقا ثم أعقل بعدها فأصير واعية، و أنا أحيانا أكلم نفسي بالحديث دون قصد عندما أكون واعية و أنا أكرر تكرار المواقف المحرجة التي تحدث لي مرارا و تكرارا حتى أتوقف عن النوم، كما أنه تمر بي فترات تكون ذاكرتي قوية ( أحفظ كتب في ظرف أسبوع ) و أحيانا تضعف لدرجة أن أنسى ما هو عمري و أنسى أسماء زملاءي في الدراسة و الذين درست معهم منذ طفولتي ، و قد لاحظ أهلي ذلك و يصفونني بالجنون و العداوة على الإسلام و الدين، علما أن نفسي توسوس لي كثرة التفكير بالإنتحار خوفا من الله عز و جل و أن ذنوبي هذه لا يتم التكفير عنها الا بقتل نفسي كما فعل اليهود، و أنني مهما حاولت فأنا كما يقولون مجرد مجنونة معادية للإسلام، علما أنني حريصة على الدين و أكره من يعادوه إلا أنني أخاف أن أكون كما يقولون، فما هو حكمي ، علما أنني أود قطع لساني و حنجرتي بعدما أضحك خاصة في مواضيع الوالدين و الدين ، فهل أنا تحت حكم المجانين و المعتوهين ؟ و هل أنا حقا كما يقولون، أجيبوني جزاكم الله خيرا فإن قلبي مهموم و أنا أدعو على نفسي كثيرا لله تعالى حتى يوقفني من شر ما أفعل تجاهه و تجاه والدي. و إن ثبت كفري هل أستطيع أن أقيم الحد على نفسي عندما لا أجد من يقتلني علما أن الشريعة الإسلامية لا تطبق في بلدي و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.