حكم أداء الصلاة مع الإخلال بفرائض فيها وشروط جهلًا

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن المعتبر عند العلماء المحققين في قراءة الفاتحة في الصلاة وتكبيرة الإحرام والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والسلام عن اليمين تحريك اللسان والشفتين، ودون ذلك تكون الصلاة باطلة، وإسماع النفس أفضل منه، أما بقية الأذكار والتلاوات فالتحريك فيها أفضل ولو تركه أو لم يسمع نفسه لم تبطل الصلاة.

والوضوء الصحيح له أركانه وسننه وآدابه، وهو معلوم من الدين بالضرورة، ومن كان جاهلا في شيء من ذلك فله عذر عند بعض أهل العلم، إلا أن البعض الآخر قيده بأن يكون بعيدا عن ديار الإسلام أو حديث عهد به فيعذر، وإلا فلا يعذر.

وهذا القول هو الأولى، إلا إن كان يصعب عليك القضاء لطول المدة، فلك الأخذ بالرأي الآخر، واستغفر الله وأكثر من النوافل واسأل عن أمور دينك دوما ولا تتركها للجهل.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل