سؤال
رقم مرجعي: 255294 | المعاملات المالية المعاصرة | 19 مارس، 2025
طريقة التخلص من المال الحرام إذا لم يمكن توصيله لصاحبه
اضافة على سؤالي السابق اتمنى الرد على هذا السؤال لأنني ضفت عليه بعض المعلومات ليصبح ادق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت اعمل في مطعم وكان صاحب المطعم يسمح لنا بوجبة محددة لكني كنت عند اخذ تلك الوجبة اخذ اكثر من الحد المسموح به،وزارتني قريبتي مرة ووضعت لها زيادة على وجبتها التي سبق وان دفعت ثمنها لكن دون دفع ثمن ما زدته لها لصاحب المطعم والان اغلق المطعم وانا لا اعرفه شخصياً ولا أستطيع ان التقي به أبدا كان قد عيّن مدير مسؤول علينا،أبدا لا أستطيع الوصول له وسد الدين او بمعنى آخر السرقة،لا اعرف عدد المرات التي كنت اخذ بها اكثر من اللازم اي لا اعرف المبلغ الذي عليه دفعه لكنه اقل من ٢٠٠ شيكل وعندي نية لسداده لكن أبدا لا أستطيع معرفة رقم صاحب المطعم او التواصل معه ماذا افعل لكي اسد ديني؟هل أتصدق بالمبلغ عنه! وهل إذا تصدقت يوم القيامة يكون حقه قد سقط عني؟؟؟؟ معلومة:المدير يعرف صاحب المطعم ورقمه لكن اخجل جدا أنا اقول هذا الكلام للمدير ليصلني بصاحب المطعم او اقول الكلام هذا لصاحب المطعم ،في يوم كنت ناوية اني أضع المبلغ عند الكاش في المحل لكن اغلق المطعم قبل ان أتمكن من وضعه وصاحب المطعم يقيم في مدينة ثانية ومن الصعب ان اطلب رقمه من المدير شكرا
إجابة
إذا لم يتمكن المرء من إرجاع المال الحرام لصاحبه، إما لعدم معرفته، أو عدم إمكانية الوصول له، أو خوف انكشاف طريقة أخذ المال، فليتصدق به عنه. ويوم القيامة لن يُطالب صاحب المال بحقه، وسيسعد بالصدقة أيما سعادة، لعِظَمِ ما نمّاها الله تعالى له.