سؤال
رقم مرجعي: 258302 | قضايا الأسرة و الزواج | 23 إبريل، 2021
انا بنت بالثامنة عشر من عمري ، تذكرت خطأ قد اقترفته وانا صغيرة جدا في المرحلة الابتدائية لكن غير متأكدة اذا انا فعلت الخطأ هذا او لا لأن ذاكرتي تخونني في التذكر ، استغفرت ربي وتبت وندمت على...
السلام عليكم،، انا بنت بالثامنة عشر من عمري ، تذكرت خطأ قد اقترفته وانا صغيرة جدا في المرحلة الابتدائية لكن غير متأكدة اذا انا فعلت الخطأ هذا او لا لأن ذاكرتي تخونني في التذكر ، استغفرت ربي وتبت وندمت على ما فعلت لكن فيه شي بداخلي يدفعني لاخبار والدتي لكنني لا اريدها ان تعلم كذلك ، وايضا اشعر بتأنيب الضمير واشعر ت انني اخدع والدتي واريد اخبارها بشدة لكن لا استطيع لأنه يجب علي الستر على نفسي!! بالاضافة الى انني لست متأكدة وادعو الله انني مخطئة ولم افعل ما فعلت وانا صغيرة . ماذا افعل مع والدتي
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
تقولين بأنك كنت صغيرة جدا في المرحلة الابتدائية وهي مرحلة لا تكليف فيها عليك، وقد اخطأتِ واستغفرت وهذا شيء طيب وجميل، والله غفور رحيم لمن يعصيه ثم يستغفره من البالغين فما بالك بطفلة صغيرة؟! لكن مسألة قولك لوالدتك من عدمه فإذا كان ما تتحدثين عنه أمراً بسيطا تعرضت له أو وافقتِ عليه لا يتوقف عليه شيء في سمعتك أو مستقبلك كامرأة فلا حاجة للقول والستر أولى...لكن إن كان له صلة بما قلت فالأصل مصارحة الوالدة وإخبارها بكل شيء...وعموما فالأصل في العلاقة بين البنات والأمهات والابناء والآباء وأفراد الأسرة مع بعضهم هي الصدق والمصارحة والمكاشفة.