سؤال

رقم مرجعي: 270787 | الصيام | 31 مارس، 2025

فدية الصيام عن الكبير والمريض

لدي قريب يفطر رمضان بسبب كبر السن ومرض السكري والأدوية، هل يجب دفع فدية؟ وكم قيمتها عن كل يوم؟ وشكراً

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فنعلمك بأن من أفطر لعذر المرض وجب عليه القضاء إن كان يرجى برؤه من المرض، ولو كان ذلك بتأخير القضاء إلى حين تمكنه من ذلك، وذلك لقوله تعالى: ﴿ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة: 185]، وأما إن كان المرض لا يرجى زواله وكان مزمنًا، فالواجب هنا إطعام مسكين عن كل يوم، لقوله تعالى: ﴿ وَعَلى الَّذينَ يُطِيقُونهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة 184].
وقد جاء في قرار مجلس الإفتاء الأعلى رقم 1/129 ما يأتي: " فيتوجب على المريض مرضاً مزمنًا- لا يرجى برؤه-، أو الشخص الطاعن في السن، الذي لا يقوى على الصوم إخراج فدية الصوم، ومقدارها: (إطعام مسكين وجبتين) عن كل يوم يفطر فيه، مع مراعاة مستوى ما ينفق على طعام العائلة التي تخرج الفدية، على أن لا تقل قيمة الفدية عن قيمة صدقة الفطر التي قدرت هذا العام بـ 10 شواقل، ويمكن أن تصل إلى 20 أو أكثر بحسب حال المريض ومراعاة أوسط الوجبات التي يأكلها، والله تعالى يقول: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَر، وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ، وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 184] ".
وعليه؛ فإن لم تستطع قضاء الأيام التي أفطرتها لا حاضرًا ولا مستقبلًا، وعجزت عن ذلك حقيقة، فعليك أن تخرج فدية الصوم عن كل يوم، والله تعالى أعلم.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم انا مريضة ثلاسيميا … وحالتي المرضية ليس لها اخذ وحدات دم … حتى لا يدخل الجسم بصدمة من الاعتياد على الدم المرتفع لانه متأقلم على دم منخفض بناء على ذلك … دمي في الوضع الطبيعي يتراوح بين ٦،٧ و ٧ أما وضع الانسان الطبيعي يكون فوق ١٠ وعند الحمل … يصبح دمي بين ٥،٨ و ٦ وهو حالة غير معتاده في الطب … حتى ان الاطباء يستغربون ولكن جسمي هكذا يكون افطرت رمضان حفاظا على حياتي ودمي و حياة الجنين لان دمي اقل طبيعي وليس هناك طرق لعلاجه هل يجب علي اعادته ؟ وهل يجب اخراج مال وكم يكون مقداره ؟ علما ان العام المقبل ساكون مرضع عند الاعاده وسيكون صيام شهرين في العام القادم (شهر رمضان للعام القادم وشهر الاعاده للحالي ) مرهق على جسدي فعند صيامي بالاعوام السابقة كان اول رمضان سهل علي اما من منتصفه حتى اخره كان جسدي يرهق ويتراجع بالصحة والقوة (مع اخذ مقويات ومدعمات ) والسؤال الاخر هل يجوز تحديد عدد بطون الحمل بناء على دمي ومقدره ضخ عضلة القلب ل دمي ؟ علما ان جسدي لا يتحمل تكرار الحمل او تحديد اجناس المولود عن طريق الزراعة حتى لا ينهك جسمي بالحمل المتكرر ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد عملت مع احد الاشخاص وهو قريبي في شراكة منه راس المال وهو البضاعة ومني العمل والمجهود واتفقنا على ان الارباح مناصفة وبعد مدة اربع سنوات شائت الظروف ان اترك العمل بسبب امور خارجة عن ارادتي وعند ذلك لم يعطيني اي شيئ مقابل مجهودي وتعبي طوال هذه السنوات علما اننا اشتركنا في مبلغ دفع اجار المحل والكهرباء ولكن هناك اشياء مادية قد اشركني فيها مناصفة علما انه لم يقم بسؤالي بالموافقة او لا مثل مبالغ مالية كبيرة تتعلق بعمل مؤسسة وسجل تجاري ومحاسب شركة ومحامي بالاضافة الى مبالغ ايضا كبيرة في تصليحات بالمحل بما في ذلك تبديل انارة وتعديل في الديكور وامور كثيرة غيرها بالاضافة الى انه قد اغلق المحل فترة مايقارب ستة اشهر في سنة واحدة بسبب الترخيص وما الى ذلك وقد قام هو بدفع اجور العمال لمدة ستة اشهر منه ولم ياخذ رأيي وقام فيما بعد باحتسابها علي مناصفة ايضا وفي مدة اربع سنوات قمت بانجاح المشروع وكثرة زبائن المحل بمعنى اني نميت العمل وازدهر مع العلم اني عندما استلمت المحل كان يخسر وعلى وشك الاغلاق السؤال هو: هل يحق له ان يدفعني هذه المبالغ مناصفة ويكتفي بذلك ولم يعطني اي تعويض عن مجهودي وتعبي ولم يأخذ رأيي في المبالغ المالية التي قام بدفعها اتمنى الاجابة حسب الحكم الشرعي وشكرا