سؤال
رقم مرجعي: 283483 | مسائل متفرقة | 20 سبتمبر، 2023
حكم ذكر الله بصيغة خاصة بالذاكر
ما حكم قول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته وعدد ما خلق وملأ ما خلق وعدد ما أحصي كتابه وملأ ما أحصي كتابه وعدد ما في السماوات وما في الأرض وملأ ما في السماوات وما في الأرض وعدد كل شيئ وملأ كل شيئ وعدد ما أحصاه الله وملأ ما شاء الله مما أحصاه دائما وأبدا
إجابة
تسبيح الله تعالى وذكره مشروع ويفضل في التسبيح الاخذ بالمأثور، ومن ذلك:
ما أخرجه مسلم في صحيحه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ "،
وفي رواية عند مسلم أيضا: «سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
وكذلك الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي، وابن حبان وابن خزيمة في صحيحهما وغيرهم بصيغ متقاربة عن أبي أمامة الباهليّ رضي الله عنه ـ قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله، فقال: ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، سبحان الله ملء ما أحصى كتابه، سبحان الله عدد كل شيء، سبحان الله ملء كل شيء، الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء.