سؤال

رقم مرجعي: 320832 | الزكاة والصدقات | 2 مايو، 2023

حكم إخراج زكاة الفطر لأخت الزوجة اليتيمة المقبلة على الزواج.

اخت زوجتى يتيمه وتجهز نفسها لان تم تحديد يوم زفافها فأخرجت مبلغ ذكاه الفطر لها هل يجوز ذالك ام لا والطبع زوجتى تعلم ما اخرجته لها وهل معرفتها تضيع اجر الذكاه او تلغيها

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن اليتيم ليس من مصارف الزكاة ولا زكاة الفطر إلا إن كان صنفا من الأصناف الثمانية المذكورة في مخارج الزكاة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، فإن كانت المذكورة فقيرة أو مسكينة وليس لها من ينفق عليها من أخ ونحوه أو زوج يكفيها، فزكاتك مقبولة إن شاء الله شريطة أن تكون قد استعملت في حاجة أصلية ممما لا يستغني عنه الناس.

 

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

والدي له ٣ اشهر بالمستشفى بسبب الاصابة بورم خبيث بالبطن واجرا عملية لإزالة هذا الورم والحمدلله نجحت العملية ولكن لم تعد صحة أبوي كما هي بدا التعب عليه وبدا يحصل له نزيف بالبطن ولهذا اجرا عمليه اخرى ومن ثم اجرى عملية اخرى تقريبًا ٤ عمليات اجراها والدي ولا يستطيع أجراء عملية اخرى لانه لا يستطيع التحمل الله يلطف بحاله وبدا يقل عنده الوعي بعض المرات والان رجع لديه نزيف الله يعافيه ويلطف به والان هو مستلقي على ظهره لا يستطيع ان يتحرك ولكن ملخص هذا الكلام هو هذه الاسئلة ؛ -هل على أبي كفارة لانه لم يصوم رمضان ؟ -هل عليه كفارة لانه لم يؤدي الصلوات المكتوبة رغم ان بعض المرات يرجع لديه الوعي ولكن لا يستطيع الوضوء او الحركة الكاملة ؟ بداية رمضان كان ابي بصحته وكامل وعيه وأعطى اخي البطاقة البنكية ووصاه ان يخرج زكاة الفطر الحمدلله ، -هل يحق لنا ان نخرج مصروفنا من البطاقة البنكية مثل ماكان يخرجها ابي علينا سابقًا لان أبي الان لا يستطيع الكلام الكثير ولكن قبل أيام ذهبنا لزيارة وكان بوعيه وصى اختي ان تكون البطاقة البنكية معها ولم يذكر شيء اخر ؟ -هل يجوز لنا سحب مبلغ يسير من البطاقة البنكية والتصدق به بالنية الشفاء لابي ؟ -قبل ايام رجع الوعي لابي وطلب ان يصلي وان يقوم للوضوء واخبروه الاطباء انه لا يستطيع وبعدها اخبروه ان يصلي بعينه لذلك بأذن الله سأزور والدي قريب وان شاء الله سيكون بوعيه ما هي الطريقة الصحيحة للصلاة في مثل هذه الحاله وهل يتيمم ؟ (اتمنى الرد على بأسرع وقت ممكن والجواب الكامل لكل الأسئلة جزاكم الله خير الجزاء ) ..
السلام عليكم ورحمة الله انا اعمل سمسارا في مجال بيع الاراضي اتوسط بين البائع والمشتري مقابل اجرة وفي احيان كثيرة يحصل تعاون بيني وبين سماسرة اخرين في احضار مشتري او قطعة ارض ونقسم المبلغ المحصل من المشتري او البائع بالتساوي بيننا بسبب تساوي الجهد بيننا جميعا، لكن في احدى المرات قام سمسار صديقي بتعريفي على سمسار اخر عنده مشتري لقطعة ارض اعرفها بحيث يكون دوري احضار الارض ودور السمسار الثالث احضار المشتري ودور السمسار الثاني صديقي انه عرفني بالسمسار الثالث، ولكن حصل شغل اخر مختلف بيني وبين هذا السمسار (السمسار الثالث) بحيث تكلمنا في ارض اخرى فاحضرت انا المشتري وهو احضر الارض وبذلك يكون السمسار الذي عرفنا ببعض لم يكن له دور في هذا العمل سوى انه عرفنا ببعض في عمل لم يحصل بل حصل شغل اخر على قطعة ارض اخرى فهنا السؤال هل يحق للسمسار الذي عرفنا ببعض ان يتقاسم معنا الاجر الذي حصلناه بشكل متساوي ام نعطيه حصة اقل من حصتنا لانه دوره في هذه الصفقة كان ثانويا بعكس لو تم الشغل الذي عرفنا عليه من اجله قد حصل فنتقاسم معه المبلغ بالتساوي؟ وهل نكون ظلمناه في حالة اعطائه اجر اقل من اجرنا عندما يكون دوره ثانوي وليس اساسي في البيع؟
كنت في السابعة والعشرين من العمر 7 اخوات اصغر مني اثنان منهن متزوجات والبقية يعيشون معنا في بيت والدي احدى كنت كثير المجون والمعاصي واكل الحرام كثيرا" فتعلمت من ابناء عمومتي السرقة منذ نعومة اظفاري وكذلك اللواط لكن ليس بشكله الحقيقي بل هو مداعبات اطفال واستمر معي لغاية سن ال20 سنه حيث احسست ان كبرت على هذه الافعال الغير رجولية وتحولت لمشاهدة الاباحيات ومطاردة بائعات الهوى ومستمر بسرقة المال من اقاربي الاغنياء وصرفه على الملذات وتسبب ذلك في تراجعي في الدراسة وعدم التوفيق في العمل وفقر شديد في العائلة فعاقبني ربي بالوقوع في غواية الشيطان والتفكير في احدى اخواتي وكانت جميلة جدا" وكنت كثر المراقبة لها حتى عند دخولها الحمام واقنعتها ذات مرة بان انام معها في فراشها بحجة انني مقبل على الزواج ولا اعرف ما افعل فاريد ان اجرب نفسي وبعد عناد طويل رضخت وهي تبكي كان مابيننا مداعبة من طرفي فقط واحتكاك من الخلف بدون ايلاج وصولا للقذف حيث لم يحصل لي انتصاب كامل بعدها رغم مرور اكثر من 20 عاما" على الحادثة حيث انني الان متزوج ولي اولاد لكن الانتصاب لدي ضعيف بسبب مجوني وابتعادي عن الله وارتكابي الكبيرة التي تستحق القتل كنت اعيش حياة مرة جدا" بعد هذه الحادثة كذلك اختي فاخذت فترة طويلة بكاء" وذبول وانا اتعذب لان ذلك بسبيي تزوجت اختي ولها الان 5 اطفال وتعيش مع زوج سيئ ولا اعتقد انها نست الامر كلما احاول ان انسى ماحدث اتذكر واشعر ان الله لن يسامحني واظل ابكي وازهد في الحياة واطلب الموت ولا اشعر بالرضى عن نفسي ولا بالقرب من الله كوني قضيت اكثر من 35 سنة من عمري بالمحرمات واشعر بان الله مستمر بمعاقبتي عند اي مشكلة تحصل لي ولاولادي وزوجتي واشعر ان عدم التوفيق في حياتي المادية وعلاقتي باقاربي وهي شبه مقطوعه سببها غرقي في المعاصي فيما سبق احيانا" ابكي كثيرا" في صلاة الليل واتمنى لو انني لم اكن شيئا" مذكورا ولو انني لو اولد ولو ان هنك شيئ يمسحني من الوجود بدون اثم ولا احاسب يوم القيامة اتمنى لو كان ذلك كابوسا" واستطيع الاستيقاظ منه والان بعد ان كبرت وكبر اولادي تراودني احيانا" افكار بانني يجب ان اعترف وانال جزائي بالقتل واعترف لمن ظلمتهم وسرقتهم ليسامحوني لكني اخاف على زوجتي وابنائي من نظرة الناس والاقارب وكذلك ثقة اولادي بي وكيف ستؤثر على مستقبلهم اغيثوني بالله عليكم كيف الخلاص من هذا الجحيم وهل يجوز لي اقامة الحد على نفسي ,ندمان اشد الندم لاني ضيعت شبابي وعمري بالمعاصي واشتغلت عن طاعة الرحمن بما نهاني عنه من الوقوع في غواية الشيطان حيث انني شديد الحب لله وكنت اظنه ولا ازال يحبني اكثر والى الان احس انه يحبني وحبي له لن ينقص وانا الان خجل من العرض عليه يوم الحساب فهو رغم عصياني له لم يحرمني بل دائما" يعطيني ويساندني ويقف معي ويوفقني لعمل الخير لكني اشعر انني مهما فعلت فلن يكفي للتكفير عن ذنبي فهل انا على صواب ومالحل وهذا الكابوس لا يفارقني ويؤثر على حياتي وانتاجيتي.