ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 332902 | المعاملات المالية المعاصرة | 4 نوفمبر، 2020

حكم الاستثمار في سلوانا دايموند

ارجو اجابتي سؤالي مهم جدا وعن أمور حديثة وكثير من الناس يجهلون الحكم الشرعي المتعلق بها.. هناك شركة استثمار اسمها سلوانة دايموند استثمارات زراعية، حيوانية وتنقيب الذهب ومنتجات إسلامية. فتحت باب الاستثمار في اسهم وعملة الشركة الرقمية الجديدة كوكل كوين تدفع مبلغ للاشتراك اقل شي ٥٠٠ يورو وتنتظر سنة ٢٠٢٧ حتى تستطيع بيع السهم. ويوجد نظام تسويق اذا جلبت ٣ اشخاص قبل ٩٠ يوم سوف يعطوني راتب ثابت شهريا لمدة ٧ سنوات / ٧-١٠ بلمية من استثماري و ٥ بلمية من استثمار الناس الي تحتي.. ماحكم ذلك الاستثمار وماحكم التسويق وهل يوجد ربط بين راتب التسويق ومبلغ الاشتراك وهل بعد ربا وارجوا اجابتي في أقرب وقت وفقكم الله

إجابة

الاستثمار في سلوانا دايموند أو سلوانا شير محرم، لما فيه من أكل لأموال الناس بالباطل، ولما فيه من غرر، وفيه عمل من المسوق في تغرير الآخرين في دفع أموالهم في استثمار غرري محرم. والغرر محرم في الإسلام كالربا.

والاستثمار في العملات الرقمية التي تصدرها شركات خاصة، استثمار محرم، بسبب ما يحفها من الغرر؛ لأنها تتعلق بمستقبل مجهول، ويقوم الناس بدفع أموالهم مقابل عملة ليست هي في الحقيقة عملة ولا مالاً، وتسميتها عملة تضليل وإيهام للناس، وليس لها من صفات العملة والمالية والنقدية شيء، وقد أصبح العالم يعج بآلاف الشركات والعملات على هذا النحو، التي تأخذ أموال الناس وتضعها في أيدي مؤسسي هذه الشركات، يتمتعون بها دون أي ضمانة لإرجاعها لأصحابها.

ثم هناك عدة أمور:

1- ما الصفة الشرعية والقانونية التي يأخذ بها موقع سلوانا شير مال المشترك؟

بالتأكيد هو ليس شريكا في أي فرع من فروع شركة سلوانا؛ لأن سلوانا ليست شركة مساهمة عامة، ولا متداولة أسهمها في أي سوق مالي. ولا بد من وثائق تثبت حق المشترك بأنه شريك حقيقي في شركة حقيقية مسجلة بشكل رسمي، وله حق في أرباحها، وهذا كله غير حاصل مطلقًا؛ لأن المشترك لا يُعطى أي شيء يثبت أنه مساهم قانوني في الشركة مثبت في سجلاتها القانونية.

2- فلم يبق إلا أن يكون شريكا في توكنز مشروع العملة المستقبلية جوجل كوين، التي يَعِدُ الموقعُ المشتركين بأنها ستكون فاعلة سنة 2030.

ومشروع الجوجل كوين –بحسب الخبراء- مشروع وهمي، لا يعني أكثر من وعود بملكية حصة في عملة مستقبلية، غير مرتبطة بشكل حقيقي وقانوني بأي مشروعات حقيقية؛ أي لا يتمتع المشترك فيها بأي حق قانوني في مشروعات حقيقية. مع مشكلات أخرى كبيرة، منها الفرق الكبير بين قيمة الوحدة في العملة المحتسبة على المشترك وقيمة العملة في موقع (Market Cap).

3- ثم إذا كان المشترك شريكًا في توكنز مشروع العملة المستقبلية جوجل كوين، فمن أين تأتيه الأرباح؟

لأن المفترض أن هذه العملة لا تُطلق إلا سنة 2030، وعند ذلك فقط ستظهر أرباح رأسمالية نتيجة ارتفاع سعر وحدة العملة كما يَعِدُ الموقعُ المشتركين، وبمعزل عن كون هذه الوعودات لا حقيقة لها، وهي مجرد غرر ستكتشفه الفئة من المشتركين الذين سيتوقف عندهم الموقع عن التوزيع -السؤال هو: من أين الأرباح التي يتم توزيعها؟ سيقولون من مشروعات شركة سلوانا.

فنقول: المفروض أن المشترك شريك في وحدة الجوجل كوين وليس شريكًا في شركة سلوانا ومشروعاتها؛ لأنه ليس هناك أي سند قانوني يربطه بالشركة الحقيقية ومشروعاتها، فكيف يأخذ أرباحا فيها؟

4- ثم هل مشروعات الشركة تناسب حجم الأرباح الموزعة بهذا الشكل 7% شهريًا من قيمة الاشتراك؟ يعني ما نسبته 84% سنويًا؟ مع أن معظم المشروعات التي يتم الترويج عنها للمشتركين هي مشروعات مستقبلية، وهي إن كانت مشروعات حقيقية فتحتاج لسنوات كي تدر أرباحًا، وإذا أدرت أرباحًا، فإن نِسَبَ الأرباح المتوقعة منها والواقعية أقل بكثير من نِسَبِ الأرباح الخيالية الموزّعة على المشتركين وهي نسبة 84% سنويًّا.

5- كل ما سبق يدل على أن الذي يتم توزيعه هو جزء مما يتم جمعه، وهذه حقيقة التسويق الشبكي والمشكلة الأساسية فيه، وهي طريقة بونزي في الاحتيال.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

هناك برنامج يدعي egyvision2030 هذا البرنامج تابع لشركة تقوم ببيع أدوات طبية و هو الظاهر منها ، و يقوم الاستثمار بها كالتالي : فمثلا ذلك هناك استثمار خاص بالكمامات الاشتراك به بمبلغ ٣٠٠ جنيه مصري و في دورة ٣ أيام يعود المبلغ الكلي ٣٨٠ جنيه و بناء علي كلام الشركة يتم استثمار الأموال في تشغيل خط انتاج الكمامات من خامات و عمالة و تصنيع ثم يتم بيع المنتج الذي قيمة تصنيعه بسيطة و لكن أرباحه عاليه و سريعة فيتم الحصول علي أرباحه و نفسيهما علي المشاركين في الاستثمار ، هذا و كل ما زادت قيمة الاستثمار زادت قيمة الأرباح ، فمثلا الاستثمار في المضادات الحيوية بمبلغ ١٠٠٠ جنيه مصري في دوره قدرها ٤٥ يوما يعود المبلغ بعد تشغيله و استثماره ٣٠٠٠ جنيه مصري و هكذا لكل منتج دورة و ربح معين و محدد قبل الاستثمار . بالإضافة إلي الحصول علي عمولة من خلال الأشخاص الذين ستقوم بتضافتهم بنفسك و يقومون بالاستثمار . فالسؤال هنا هل هذه المعاملة خلال شرعا أم تعد من الربا المحرم و هي معاملة فاسدة ، و هذا الأمر مهم للغاية لأن العاملين بيه كثير ممن يبحثون عن أبواب تدعم رزقهم في أيام الغلاء و متعلقين باي أمل يسهل عليهم حياتهم وقد اختلف ف الأمر أكثر من مرة ما بين حلال و حرام فهل يمكن دراسة الأمر و تحليله و تأصيله رجاء لكلي لا يكون فيه رجهة و لا تشتت؟ و جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الأول هوا افادكم الله هوا ماهي النسبه المباحه في التسويق بالعمولة من خلال متجر الكتروني والسؤال الثاني هوا ما حكم العمل في اني ارسل الي صاحب قناه معينه له قاعده جماهيرية في الاتفاق معه علي أن يسوق لبرنامج معين مثلا أو عن لعبه عاديه ليس فيها ضرر علي الناس أي لا تشتمل على مناظر ايباحيه والعياذ بالله وبعد ان اتفق معه علي مبلغ معين مقابل هذا الإعلان للمنتج أو برنامج او لعبه معينه اراسل شركات الألعاب والبرامج وأوضح لهم اني مسوق الكتروني وسأقوم بالتسويق لبرنامجكم مثلا مقابل مبلغ معين ونفترص أنني اتفقت مع صاحب القناه علي اليوتيوب علي أن يتقاضي هوا مبلغ وقدره مثلا 30 جنيه وانا سوف أخذ عموله بعد الاتفاق مع الشركه 20 جنيه واتفاقي معهم علي 50 دةن علمهم اني سوف اخذ 20 فقط وساعطي صأحب القناه 30 جنيه وقولي لهم سيكون بأني صاحب شركة تسويق وهذه طريقه معروفه علي اليوتيوب باسم الربح من المؤثرين والسؤال الثالث هوا ماحكم الربح من تصميم متجر الكتروني سوف اصممه وابيع هذا المتجر للأشخاص الذين يرغبون في أن يكون لديهم متجر الكتروني فهل ذلك حرام كما اني لا أعلم في ماذا سوف يستخدم هذا المتجر من بيع أشياء غير حلال فهل هذا وزر عليه فقط وليس علي انا ما علي سوا انشاء المتجر وهوا قد يستخدمه فيما يضر وقد يستخدمه فيما ينفع فما حكم المال المكتسب من ذلك العمل وبارك الله لك