سؤال
رقم مرجعي: 357775 | مسائل متفرقة | 16 نوفمبر، 2023
التوبة من نشر صور نساء دون التمكن من إزالتها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا كنت أنشر في الماضي صور بنات عارضات أزياء ومشاهير و ماشابه ذالك في حسابي علي الإنستاغرام وحصلت مشكلة في الحساب ولم استطع الوصول إليه مرة أخري ماأقصده هو أنني لاأستطيع تسجيل الدخول وحذف تلك الصور التي تعتبر ذنوبًا جارية لكنني تبت الأن ولم أعد أنشر صور النساء، وسؤالي هو هل سيقبل الله توبتي? رغم أن الحساب لايزال موجودًا والصور لاتزال موجودة، هل سيغفر الله لي?
إجابة
يقول تعالى:
وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (آل عمران: 135-136).
وصف الله تعالى نفسه بسعة الرحمة وقرب المغفرة، وإنّ التائب من الذنب عنده كمن لا ذنب له، لذلك أبارك لك توبتك وحرصك، وإن كنت لا تقدر على إيقاف تلك الصور بأي وسيلة كانت فلا إثم عليك، وفي المقابل إن استطعت أن تقوم بإرسال نصائح دينية لمن راسلتهم بالصور من قبل يكن خيرا لعل الله يهدي قلوبهم كما اهتديت.