دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 360058 | قضايا الأسرة و الزواج | 17 مارس، 2022

الزواج من فتاة كانت تلبس اللباس الشرعي ثم تركته

السلام عليكم ارجوك يا شيخ تردلي بسرعة... انا شب ملتزم نوعا ما حبيت بنت وكنت رح اخطبها لكن البنت هاي تحولت فجأة وخلعت اللباس الشرعي وابعدت ع ربها وحاولت احكي معها وافهم ليش هيك صار رفضت تتعاطى معي الا اذا وافقت على حياتها الجديدة وانا ما بدي اوافق ع اشي مخالف للشرع لكن في الوقت نفسه انا متعذب نفسيا من كثر ما تعلقت في هاي البنت ارجوك يا شيخ اعطيني حل للي انا فيه

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

الأصل في الشاب الملتزم أن يبحث عن فتاة ملتزمة ذات دين وخلق تعينه على الالتزام بدينه والاستمرار في السير على صراط الله القويم، لا أن يبحث عن من تبتعد عن الله وتهجر شرعه وتعصيه ولا تلتزم بأوامره، لأنها ستفعل ذلك في حياتها الزوجية وتكون سببا في تعاسة مستمرة وخلاف دائم بين زوج رافض لهذا السلوك وزوجة مستمرة عليه، فتفقد الحياة جو السكن والرحمة  والمودة المرجوة من الزواج وتتحول إلى جحيم ملتهب سرعان ما ينتهي بالشقاق والطلاق، أو أن يتخلى عن دينه فيخسر دينه لأجلها...في هذا المقام ليس لك سوى أن تدعو لها بالهداية، وإن كان لك ثمة قريبات يعرفنها ويمكن أن يعظنها ويذكرنها بالله فبها ونعمت لإن فعلن وإن استجابت وإن لم يكن ذلك ممكنا فالزم دينك واتركها واعلم أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم انا فتاة ملتزمه اعرف ربي جيدا والحمد لله ، مشكلتي اني احببت شابا (وهو أيضا ملتزم) وكنا على علاقة غير شرعيه وكنت مقتنعه تماما ان ما نفعله ليس بحرام اذ ان الحب ليس حرام ، لم يكن جاهز للزواج بعد واخبرت اهلي لم يوافقو عليه يعني يمكن القول ان زواجنا لم يكن ليحصل الا بمعجزة لانه ولا ناحية مقبوله ولكن لم نتقطع علاقتنا .. بعدها مررت بفترة احسست فيها بالبعد عن ربي وشكوك كثيره في ديني وغيرها من وساوس الشيطان حتى انني احفظ القرآن للاجازة فلم يعد يتيسر حفظي ولا تسميعي، وبعد البحث وسؤال اصحاب الدين قيل لي ان اي علاقه مع شب حرام لو كنت اصحيه لصلاة الفجر وحصلت على بعض الإشارات والرسائل من ربي عن نفس الموضوع، حينها بدأت بمراجعة نفسي وايقنت انه رغم اننا بدأنا العلاقة بحلال الا ان الشيطان قد اوقعنا في كثير من الأوقات في كلمات غزل وغيرها من التصرفات الخاطئة.. بعدها تيقنت ان ما قمنا به حرام بحرام ، وأريد الإشارة الى انه قد عانى تقريبا مثلي فقد شعر ببعده عن ربنا.. قررنا برضا الطرفين ان نوقف الكلام ونتوب وانطلقنا بفكرة من ترك شيئا لله عوضه الله عنه وقررنا فقط ان نحب بعضنا بالدعاء.. بعدها بفترة قصيرة جدا اسبوع او اقل تقدم لي شب (جاهز من كل النواحي) ، في البداية كنت رافضة تماما الفكره لكوني اصلا في فترة اريد التركيز على وتوبتي ولوجود الشب الذي أحبه ويحبني، بعد اقناع الاهل قبلت فقط ان اجلس مع والدته وبعدها بدأت الأمور تسير بتيسير عجيب ووصلنا إلى مرحلة لم أكن اتوقعها وللان 90٪ هناك توافق وانسجام.. اصلي استخاره كل يوم ولكن ايضا احيانا احس راحة احيانا لا وأحيانا عندما يذكر القديم احس بشعور غريب لا أعرفه.. الان مشكلتي الفعليه اذا قبلت بالشب كزوج لي رغم وجود القديم هل هذا يعتبر ظلم؟ او ممكن انه إذ لم يسامحني ان يحاسبني الله على تركي له وهو متعلق بي؟ والسؤال الاخر اني اخاف ان اقبل بالجديد ثم اكتشف ان قلبي مع القديم هل ااثم؟؟ خصوصا ان هناك واحده تفقه بالدين أخبرتني انه يجب ان اتأكد مئة بالمئة من عدم وجود اي ذرة حب للقديم قبل قبول الجديد لانه يعتبر ذنب عظيم وعلق كلامها في رأسي واخيرا قد قرأت انه اذا تساوي الطرفين بالدين والخلق فلا يمكن تفضيل احد وانا لا اعرف كيف ادرس تساويهما اصلا؟ باختصار انا كثيرة التفكير وخائفه من خطوة خاطئة.. اريد نصيحة تريحني دنيا وآخره وجزاكم الله كل خير
انا شاب عمري ٢١ سنه عايش بالمانيا من فتره ٧ سنين. الحياه هون غير بسوريا وخاصتا انو بلد مو إسلامي. الحمدلله انا بحياتي هون ما التفت ع الطريق الخطأ ولا انسيت من وين جيت وشو اصلي بالعكس حسيت هون صرت شديد مع حالي اكتر. رفقاتي الحوالي كلون بياخدو شغلات ببساطه اللي هي حرام متل الاختلاط مع الجنس التاني واللقاء معون واللمس وهالشغلات. انا واللحمدلله ما قربت ع هيك شغلات وبعدت عنون بس من فتره ست أشهر الله كتب عليي انو اتعلق وحب بنت، هي سوريه متلي لحتى وأهلي وأهلي بيعرفو بعض سنين وبيعتبروهون من العيله بس انا بعرفا ست أشهر بس لان ما كنت عايش مع اهلي كنت لحالي بالمانيا وأهلي كانو باليونان. المهم هي عايشه بعيد من منطقتي يعني شي ١٢ ساعه بالقطار. اجو من ست أشهر زياره لعنا وتعرفت عليها وما بعرف كيف بس صار في تلاطف بيناتنا. هني بركو عنا اسبوع وراحو ع منطقتون وانا وهي صرنا نتواصل ع الواتس. كل نهار منحكي مع بعض تعلقنا ببعض وصار صعب انو يجي نهار ما نحكي ع القليله كلمه مع بعض. انا ما بدي رب العالمين يكون مو راضي ع علاقتي معا وبدي اتوفق فيها وانا بحياتي ما فكرت ببنت بشكل جدي او كنت مقتنع فيها غير هالبنت. المشكله انو بعد فتره عرفت انو الحكي بيناتنا ما بصير انو خاص بين شب وبنت حرام لان ممكن يوصل للفتنه بيناتهون. انا خفت من هالشي وسألت الوالد والوالده وهني قالولي انو اذا نيتي اتجاه البنت صافيه وما بدي ضرها او أذيها فينا نحكي بس اذا نيتي مو صافيه لازم اتركا وأهلي والحمدلله بيعرفو نيتي صافيه اتجاها وهي كمان بتعرف هالشي. المشكله عمرها ١٦ وانا ٢١ يعني هلق كتير صعب نساوي العلاقه رسميه بيناتنا لان والدها ما بيرضى يخطبها قبل ما تخلص بكالوريا وهالشي بدو تلت سنين. انا مابدي اترك التواصل معا نحنا بعاد عن بعض ويمكن نشوف بعض بالسنه مرا بس بدي تم اتواصل معا لحتى يجي الوقت المناسب انو اخطبا ع سنه الله ورسوله. بس خايف انو يكون شغلي مو صح ورب العالمين ما يرضى علينا ويفرق بيناتنا. ابي وامي وامها واختها واخوها بيعرفو فينا ابوها ما بيعرف لان أهلها منفصلين عن بعض. أهلنا ما حكو شي سلبي وتركونا ع راحتنا بس انا بدي اتأكد من شيخ. بدي تم اتواصل معا من بعيد مابدي اتركا لحالا طاول هي بتواجه كل نهار صعوبات وانا الوحيد اللي بسمعا وانا الوحيد اللي هي بتلجألو مابدي اتركا ترجع تكون وحيده لمده تلت سنين بدي يتم التواصل بس برضى رب العالمين. بدي رايك بالموضوع انا عم اغلط؟ لازم اتركا؟ مافي حل تاني؟ انا بدي توصلني ع الطريق الصح اللي بالاخير وصل انا وهي سوا برضى رب العالمين. بعتزر الرساله صارت طويله بس قلبي لسا ملينا كتير حكي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تملكني فقدان الأمل من الحياة ولم أعد أقدر نسيان هذا الشخص لا في واقع ولا بالاحلام. بدأت قصتي حينما ألعب قبل تقريبا ثلاث سنوات كنت في صيف الشهادة ولكن بدأت لعبة القتال الجمالي على الانترنت في الانتشار ، وأنا أعرف نفسي شغوف بكل البرامج والألعاب فلم تبقى لعبة لم أجربها أو برنامج لم أستخدمه إلا ما كان في هذه الأوقات. تعرفت هناك على فريق من أشخاص عراقيان وأخرى عراقيه كنا نلعب معا في انسجام ، في يوم أحسست أنني قد فعلت عكس الصواب فقد كتبت أكلمها بكلمات جميلة وحدث بعدها أني قد مسحت اللعبة تقريبًا لأسبوع من الزمان ، لكني بعده نزلتها من جديد وحتى كلمتها وأخبرتني حتى تضيفني على الفيس بوك لنعرف أحوال بعضنا ولا تبقى منشغلة البال علي مثلما حدث حينما مسحت اللعبة ، هي أكبر مني بضعف عمري ولم أكن لها إلا كل الاحترام ، صرنا نعرف بعضنا أكثر مع مرور الأيام فقلت لها أنني أحببتها -الله شاهد علي آنها أول من أكلمه في حياتي- وأخبرتني أنها متزوجة فرددت لم أقصد ذاك الحب بأي شكل من الأشكال ، أخبرتني انه يمكنني أن أعتبرها أختي الكبيرة وأقسم بعدها أنها في داخلي أصبحت مثل فرد من عائلتي بل أحسست أني معها أشعر بالراحة والأمان مضت مده لابأس بها وأنا فقط أعتبرها الأخت الكبيرة لكن بعد انقضاء شهر رمضان من عام 2019 حدث أنها غيرت تعاملها معي وأخبرتني انها لا تريدني أن أتعلق بها وأراها كل شيء وتغيرت حتى طريقة كلامها معي ووقتها شعرت بالضيق وكانت قد اقتربت عندي الامتحانات ولكني من كثر إحساسي بالسوء حتى تقريبا امتنعت عن أكل الوجبات بعدها بفترة قصيرة حدث موقف (( حتى أنني بعدها لم أسأل ومسحت كل الوسائل الاجتماعية وانفصلت عن الانترنت لأيام وأيام وظننت أنها لا تريد الحديث معي من جديد وابتعدنا عن بعضنا لفترة تقارب نصف السنة الا شهرًا أو اثنان )) حينما استلمت نتيجة شهادتي قمت بعمل حساب غريب وأرسلت لها معدلي وأين دخلت ولم أذكر اسمي بل حتى انني لم اكتبها بالعربية في تلك الأوقات ، كنت أحظر حسابها ولكن لا أدري في بداية هذه السنة مسحت الحظر فأرسلت لي طلب صداقة حينما بدون كذب احسست كأني في حلم وفرحت حتى شعرت أني ألامس السماء ، بقينا نكلم بعضنا ورجعنا إخوة من جديد بل أفضل من زمان ، كنت أفتخر بها أنها أختي الكبيرة وأحببتها وصرت أكتب عنها في كل الأيام كلمات جميلة عنها لأنني كنت أراها الأخت التي هي أغلى من الأكوان ، مضت فتره لابأس بها وقبل قدوم رمضان المباركة رأى زوجها أنني أكلمها ونظر فيما أكتبه وعرف أنني صغير يكتب عنها ولا يراها إلا أخته الكبيرة ولكنه مع ذلك لم يتقبل أن أكلمها ولكننا بقينا نتحدث بطريقة مخفية حتى لا أجعلها تقع في مشكلة وأنا أقسم أنني لم أردها الا كأختي الكبيرة لأني مع الأسف لا أملكها في أسرتي وقد تمنيت هذا الشيء منذ فهمي قليلا للحياة ، أكملنا شهر رمضان ولم يتغير شيء بيننا بل حتى أننا صرنا أكثر قربًا كأنني أعيش معها أخوها الصغير أحكي لها عن كل شيء عني ولا أخبئ عنها حتى اصغر الأشياء ، بعدما انتهى الشهر كنت لم أقصد هذا الشيء وهي كانت اخبرتني ألا اراسلها لمدة ولكني اشتقت لها وبعثت لها رسائل ومع الأسف حصلت معها مشكلة مع زوجها وبقيت بعيدًا عنها لا أعرف أحوالها لأيام رجعنا بعدها من جديد وأنا أشعر بمنتهى السعادة أنها لن تنسى أخاها الصغير الذي أحبها كأخت كبيرة وأكن لها كل التقدير والاحترام ، ولكن قبل أربعة أيام حدث انني كنت أبعث لها واكلمها -طبعا هي كانت صديقتي على الفيسبوك- وحينما لا اقدر مراسلتها أكتب منشورًا واجعل في الاعدادات انها وحدها من تستطيع قراءة مافيه من كلام ،ولكني حدث وقمت بالاشارة لها في آخر منشور ورآه زوجها وحدثت من جديد مشكلة وهنا قد مسحتني من أصدقائها وحظرت حسابي فلا أستطيع أن أكلمها عليه ، لكن كنا نتكلم على برنامج (( التلجرام )) وأسوء ما حصل لي أنها بالأمس مسحتني من عندها من الأسماء ، حقا انصدمت حينما رأيت ذلك بدون حتى كلمة واحدة هل نسيَت بهذه السهولة كيف كنا اليوم الذي قبله أفضل إخوة وأحباب. حاولت وحتى الآن أحاول إبعادها عن تفكيري لكنني لم استطع وحقا ضللت أدعو الله الا يباعدنا ولكن هذه مشيئة الرحمن أن صار ما قد صار ، لكني حتى الآن أكتب وأتمنى لو كان الفناء هديتي على أن افارقها وأبتعد أني أضل أخاها الصغير طوال الحياة. لا ادري ماذا أفعل بل إنني بلا تفكير الآن وأريد الانتهاء من هكذا حياة ، أخبروني ما الذي أفعله ، ولا تقولوا أن ما فعلت خاطئ فأنا أقسم برب العزة لو كنت أكذب للحظة واحدة و أراها غير اختي الكبيرة الغاليه أن يأخذني دونما إنذار. ارجوكم ماذا أفعل ؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة من عائلة بسيطة منذ طفولتي أتميز بالهدوء و الخجل عن بقية أقراني كنت متميزة جدا في الدراسة و كان كل همي أنا أتفوق في دراستي و أتحصل على وظيفة مرموقة تمكنني من تغيير حالي و حال أسرتي إلى الأفضل، الحمدلله درست جامعة و تخرجت ثم انطلقت في رحلة البحث عن وظيفة محترمة لكنني اصطدمت بالواقع حيث لا يوجت وظائف مناسبة و الرواتب ضعيفة بالإضافة الى محيط العمل السيء الذي تسبب لي بضغط نفسي و اكتئاب حينها قلت في نفسي لا بأس انا فتاة مثقفة و متعلمة والحمدلله الذي وفقني ليس بالضرورة ان اتحصل على منصب هام سينفعني تعليمي في أمور ٱخرى كتربية أولادي مثلا و أصبحت أفكر بأنه من الأفضل انا أسعى الى الزواج و تكوين أسرة لكن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تتعارض مع مبادئي فالزواج في بلدي يتم في العادة بعد تعارف و لقاءات بين الشاب و الفتاة و انا ارفض الارتباط و هكذا علاقات و في نفس الوقت الزواج في بلدي لا يتم بالطريقة الشرعية يعني من المستحيل ان تكون البنت ماكثة في بيت أهلها و يتقدم لها شباب و هي تختار شريك حياتها المناسب فالتي لا تنخرط في مثل هذه العلاقات و التعارف لا حظوظ لها بالزواج، في احدى المرات تعرفت على صديقة عن طريق الفيسبوك هي متزوجة من شاب من بلد آخر اخبرتني انها تعرفت عليه في موقع اسلامي للتعارف و نصحتني بالتسجيل في هذا الموقع وفعلا قمت بالتسجيل في الموقع قصد البحث عن زوج صالح حينها تعرفت على شخص من بلد آخر كان يبدو لي شخصا مثاليا في البداية و قلت في نفسي هذا هو الزوج المناسب كنا نتواصل على أمل انه سيكمل بعض الترتيبات و نتزوج فجأة أخبرني بأنه خسر وظيفته و باع سيارته و علي الإنتظار بقينا على تواصل اربع سنوات و انا انتظر ان يقول لي تحسنت الأمور و سنتزوج لكن للأسف و مع الوقت اكتشفت أمورا سيئة بخصوصه و انه متعصب و يرفض العمل لأسباب تافهة هذا بالإضافة الى مواصفاته الأخلاقية اصبح يقوم بشتمي و يجرحني الى ان اقتنعت انه لا فائدة ترجى منه و انني اتحمل ذنوب علاقة محرمة دون جدوى و يجب ان انسحب منها و هذا ما حصل انسحبت و بعد فترة تواصل معي و اخبرني بأنه لا يريد زوجة غيري فقلت له انا الزواج شيء مقدس والعلاقة الزوجية يجب ان تنبني على الاحترام بالإضافة الى انك لا تسعى بأن تجعل علاقتنا في الحلال فأصبح يقنعني بأنه تغير كثيرا و يعدني بأنه لن يجرحني او يقوم بشتمي ثانية و انه سيسعى لنتزوج قريبا لكنني لم أعد أثق به و لا أحس بالأمان معه لم يتغير طيلة اربع سنوات و لا يقوم بشيء من اجل مستقبلنا حتى ان اخوه الأصغر أكمل تجهيز بيته و اشترى سيارة و هاهو الآن يتزوج الفتاة التي وعدها بالزواج و انا عندما علمت بخبر زواج أخيه الأصغر شعرت بالغيظ أكثر و قلت في نفسي لما لم يكن مثل أخيه في جديته و تحمله للمسؤولية و صدقه و احترامه للفتاة التي أحبها بل على العكس قام بتضييع وقتنا في أمور سخيفة أصبحت أجد نفسي أحسد أشخاصا على فرحتهم بسببه و رفضت المواصلة معه ،، لكنني اصبحت مجروحة كثيرا و لم استطع التجاوز أصبحت أشعر بالبرود و فقدان الشغف و انعدام الرغبة في الزواج و اقول في نفسي من ءا الذي قد يرغب في الزواج مني فأنا لست بالفتاة الجميلة و ليس لدي مواصفات مميزة فقدت الثقة في نفسي بسبب التجريحات التي كنت أسمعها من طرفه حتى انه في الفترة الأخيرة تواصل معي شاب اخبرني بأنه معجب بي و أنه صلى صلاة الإستخارة و أحس أنني الفتاة المناسبة له و اخبرني بأنه جاهز ماديا و انه ملتزم دينيا و يستمر بمراسلتي لكنني فقدت الشغف و الثقة و اصبحت اتهرب خوفا من ان اكرر نفس الخطأ و قررت ان ابتعد عن العلاقات و ابقى وحيدة الى ان يقرر الله سبحانه و تعالى مصيري فهل ما أقوم و أفكر به أمر صائب انا احس بالذنب و ندمت كثيرا أصبحت اعاتب نفسي ليلا نهارا بأنني كان يجب ان ابقى بعيدة عن مثل هذه المعاصي و الالتزام بعبادتي و احفظ نفسي و بذلك سيكرمني الله لا محالة بزوج صالح اما الآن فأحس بأنني اغضبت الله و فقدت عفتي و حيائي و اريد ان استرجع نقائي و عفتي و تتحسن حياتي احيانا ارغب في الزواج و احيانا اقول بانني لن اتزوج ليس لي حظ و لا استطيع الزواج من شخص لا احبه ما الحل
فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء