سؤال
رقم مرجعي: 369568 | المعاملات المالية المعاصرة | 25 سبتمبر، 2025
حكم تخزين البضاعة في غزة إلى حين ارتفاع سعرها
السلام عليكم ورحمة الله انا صاحب ميني ماركت من غزة ، في ظل وجود مجاعة بالقطاع وتسكير المعابر وانعدام الغذاء ، ما حكم تخزين البضاعة بالمحل وبالبيت عندما تتوفر بالسوق وقت فتح المعابر مواد اساسية وغير اساسية سكر سيرج رز طحين و بسكوتات وشوكلاطات وغيرها وبيعها عند حاجة الناس لها وباسعار العرض والطلب بالسوق مع العلم ان الناس تستغل فرصة شراء كل ما بالمحل في نفس اليوم الذي يسكر فيه المعبر حتى يكسبو السلعة ويكسبو رخصها فلا يبقى شيئ يزين المحل غير ان الرفوف فارغة وعندما اذهب للسوق بعد اسبوع اسبوعين فأجد ارتفاع سعرها اضعاف ما كنت ابيعها فأطر للشراء ويقل راس مالي كثير من و بسبب شح البضاعة لا اجد بضاعة واعمل بالمحل وان وجدت فتكون باسعار عالية ، ما حكم التخزين لاغراض (ان توفيرها عندي يمكنني من العمل)(يمكنني من الربح اكثر)(يمكنني من توفيها للناس عندما تنقطع من السوق) هل بيعها حلال سواء كانت معروضة بالمحل او مخزنة بالبيت والظروف القاسية التي نمر بها هي من تحكم قيمة السلع ، وانا اتحرى الحلال والصدق بالعمل ،اتمنى النصيحة
إجابة
لا إشكال في إمساك البضاعة وقت الرخص، تربّصًا لارتفاع سعرها لاحقًا.
ولا يدخل ذلك في الاحتكار المحرم؛ لأن الاحتكار المحرم هو إمساك البضاعة عند حاجة الناس لها، وحبسها بهدف رفع سعرها. فالحبس المحرم هو الذي يتسبب في رفع السعر عند الحاجة، لا الذي يكون حال الوفرة والرخص.