سؤال

رقم مرجعي: 394599 | الطهارة | 8 أكتوبر، 2025

حكم الإفرازات المهبلية الداخلية الناتجة عن مرض فطري

أعاني من عدوى فطرية (كانديدا) داخل المهبل، وألاحظ إفرازات بيضاء مثل الجبن تكون ملتصقة في الداخل ولا تزول إلا بغسل متكرر بالصابون هل يجوز ان اغتسل وهي موجوده ام يجب ان ازيلها اولا علما بأن غسلها شاق علي

إجابة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الإفرازات أو الالتصاقات التي تكون داخل الفرج (في العمق الداخلي) ليست من المواضع التي يُطلب شرعًا إيصال الماء إليها في الغُسل أو الوضوء، لأن الشريعة لا تُكلّف بما فيه مشقة زائدة، ولا يجب إدخال الماء إلى باطن الفرج أصلًا.

قال ابن قدامة في المغني: "لا يجب إيصال الماء إلى داخل الفرج في الغُسل، لأن ذلك من الباطن الذي لا يُؤمر بتنظيفه."
وعليه، فإن غُسلك صحيح ولو بقيت تلك الإفرازات الداخلية، ولا يلزمك غسلها أو فركها بالصابون، بل يكفي غسل ظاهر الفرج بالماء فقط من غير مشقة.

أما إن خرج شيء من هذه الإفرازات إلى ظاهر الفرج، فيُستحب غسل ما ظهر منها بالماء دون تكلف.

والله تعالى أعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

انا شاب عمري 25 من الجزائر مالكي المذهب ارجوكم ساعدوني لقد كرهة حياتي بسبب هذا الموضوع والحالة التي اتعبتني لسنوات وهي كالتالي:1-عند الدخول للحمام وقضاء حاجتي من البول اعزكم الله انتظر لدقائق لخروج كامل البول واخر القطرات مع تحريك الذكر لخروجها وبعدها استنجي بالماء واخرج ولكن في نفسي انه باقي قطرة او قطرتين في الداخل اخرج لدقيقتين وارجع الى الحمام وانظر ارى رطوبة والقليل من القطرات متبقية واخرجها واعاود الاستنجاء لقد تعبت ،ولكن الحال مختلف عندما اكون في خارج البيت عند الدخول للحمام والخروج منه لااستطيع العودة اليه هذا شيء محرج ماهو الحل لهذه المشكلة التي ارقت حياتي 2-وهي مشكلة المذي اواللزوجة الموجودة في الذكر انا كل الوقت احس بخروج شيء مني وترني دائم البحث والتفتيش ولااستطيع الصلاة خارج البيت خوفا مني انه خرج مني شيء وانا لااعلم به ونجس ملابسي واني لااستطيع النظر والتاكد اسئلتي هي كالتالي : -هل تلك القطرة او القطرتين معفو عنها اذا خرجت ولم احس بها ام يجب التاكد والنظر علما عند النظر اجد بقاء شيء يسير داخل الذكر ؟ -هل اذا خرج مني مذي او لزوجة من الذكر ولم احس بها ولم اعلم بوجودها وتوضئت وصليت دون التأكد والتفتيش علما اني اكون خارج البيت ولا استطيع النظر هل صلاتي باطلة ؟ افتوني حالتي في تدهور مستمر من هذه الحالة
السلام عليكم. . انا من الاشخاص الذين يشترون بضائع صينية من علي بابا ، ملابس واحذية - اكرمكم الله - وستائر وغير ذلك من المنتجات المباحة . . وعندما ادخل لشخص يعرض بضاعة واريد شرائها منه ، اراسله في الخاص ثم اقول له سأدفع لك الان فأدفع له عن طريق البطاقة وهو في الصين وانا لست في الصين . فعندما ادفع له من خلال البطاقة تصل اليه المعاملة فقط ، ومن بعدها البنك في بلدي يرسل النقود للصين. . والبنك عندنا يقطع مني مبلغ معيّن بعد ثلاث ايام ، وهو بسبب هذه الخدمة التي فعلها عندما اشتريت انا البضائع من الصين والبنك عندنا حول هذي النقود للصين ، فهي إذًا عمولة يجب ان ادفعها للبنك بسبب خدمته هذي . . سؤالي هو: 1- هل شرائي بالاعلى حلالاً؟ 2- هل قطع هذه العمولة تعتبر ربا؟ علماً انها عمولة بسبب تحويل البنك الفلوس للصين فهي على هذا خدمة يفعلها البنك ويطلب مبلغًا عليها ، وماذا عن شروط التقابض في الحوالة؟ وهل هذا الذي بالاعلى يشترط عليه شروط التقابض ام انها على ذمة البنك وليست على ذمتي وانما انا علي فقط ان اشتري والباقي على البنك على ذمته وشرائي بعد هذا الشيء حلالا ومالي حلالا؟ ارجوا منكم المساعدة فقد اختلطت علي الاوراق وانا اعاني من الوسوسة وهذا الامر اشغلني كثيرا . واسف على الازعاج