سؤال
رقم مرجعي: 486442 | الصلاة | 23 سبتمبر، 2025
صفة تكبيرة الإحرام عند الرجل والمرأة في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يوجد اختلاف في كيفية صلاة الرجل والمرأة بالصدفة سمعت ان تكبيرة الاحرام تختلف للانثى عن الذكر بان يجب ان تكبر من موضوع الصدر لا الاذن هل هذا صحيح وما الدليل عليه؟ وهل تبطل صلاتي اذا كنت اخطأ عند التكبير؟
إجابة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
صلاة المرأة كصلاة الرجل في تكبيرة الإحرام، لا فرق بينهما، إلا أنها لا ترفع صوتها بالتكبير إذا كانت بحضرة الرجال، ولها أن تجهر بصلاتها في الصلاة الجهرية إذا لم تكن بحضرة الرجال، ولا يلزمها أذان ولا إقامة، وتستر جسدها وشعرها عند الصلاة، والأصل أنه لا فرق بين صلاتها وصلاة الرجال في الأركان.
قال النووي في المجموع: قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي عَمَلِ الصَّلَاةِ إلَّا أَنَّ الْمَرْأَةَ يُسْتَحَبُّ لَهَا أَنْ تَضُمَّ بَعْضَهَا إلَى بَعْضٍ وَأَنْ تُلْصِقَ بَطْنَهَا بِفَخِذَيْهَا فِي السُّجُودِ كَأَسْتَرِ مَا يَكُونُ، وَأُحِبُّ ذَلِكَ لَهَا فِي الرُّكُوعِ وَفِي جَمِيعِ الصَّلَاةِ وَأَنْ تُكَثِّفَ جِلْبَابَهَا وَتُجَافِيهِ رَاكِعَةً وَسَاجِدَةً لِئَلَّا تَصِفَهَا ثِيَابُهَا وَأَنْ تخفض صوتها وان نابها شئ فِي صَلَاتِهَا صَفَّقَتْ هَذَا نَصُّهُ قَالَ أَصْحَابُنَا الْمَرْأَةُ كَالرَّجُلِ فِي أَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَشُرُوطِهَا وَأَبْعَاضِهَا وَأَمَّا الْهَيْئَاتُ الْمَسْنُونَاتُ فَهِيَ كَالرَّجُلِ فِي مُعْظَمِهَا وتخالفه فيما ذكر الشافعي يخالف النِّسَاءُ الرِّجَالَ فِي صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي أَشْيَاءَ (أَحَدُهَا) لَا تَتَأَكَّدُ فِي حَقِّهِنَّ كَتَأَكُّدِهَا فِي حق الرِّجَالِ (الثَّانِي) تَقِفُ إمَامَتُهُنَّ وَسَطَهُنَّ (الثَّالِثُ) تَقِفُ وَاحِدَتُهُنَّ خَلْفَ الرَّجُلِ لَا بِجَنْبِهِ بِخِلَافِ الرَّجُلِ (الرَّابِعُ) إذَا صَلَّيْنَ صُفُوفًا مَعَ الرِّجَالِ فَآخِرُ صُفُوفِهِنَّ أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهَا..