سؤال
رقم مرجعي: 492932 | قضايا الأسرة و الزواج | 12 إبريل، 2022
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا أذنبت ذنبا يجعلني لا أكمل نهاري و لا انام ليلي من الندم، اما من...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا أذنبت ذنبا يجعلني لا أكمل نهاري و لا انام ليلي من الندم، اما من الفتيات البسيطات لكنني منتقبة و متدينة بفضل الله، لكني أخطأت فقد راسلني شخص و قال انه احبني و انا اقول له لا يجوز الكلام فأنا متزوجة حتى اوقعني في مصيدته و جعلني ارسل له صوري عارية، والله العظيم أنني اغلب وقتي استغفار و ذكر، انا ممصدمة كيف فعلت هذا، تبت إلى الله و حذفت مواقع التواصل، لا اريد اي باب للمعصية ان يفتح في وجهي، أخبروني بالله عليكم هل سيغفر الله لي و يتوب علي؟ هل سيسترني؟ والله انني من اشد المدافعات عن الاسلام و المسلمين لكنه الشيطان اوقعني في المنكر
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بداية نحمد الله تعالى أنك أدركت خطيئتك وعدت إلى صوابك وأدركت سوء ما وقعت فيه. وقد كان الأجدر بك ألا تقعي في مصائد الكاذبين والمخادعين من أتباع الشهوات والنزوات. أما وقد عدت إلى الله فنسأله سبحانه أن يغفر لك وأن يقبل توبتك وعليك أن تتعلمي درسا مما جرى لك ألا تعودي لمثل ما فعلته أبدا، وما فعلته من حذف لمواقع التواصل منعا للفتنة هو أمرمحمود ويدل على صدق توبتك إن شاء الله وقطع الطريق على من يحاولون التسلل إليك مرة اخرى...
لا تيأسي من رحمة الله وأكثري من التوبة والاستغفار وتذكري قول الله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) واستحضري دائما قوله جل في علاه: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ...اجتهدي في الدعاء والاستغفار وأحسني الظن بالله واستري على نفسك ما ستره الله عليك ولا تفضحي أمرك لأحد، فالمهم هو التوبة وعدم العودة للخطيئة مرة أخرى.