ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 526566 | الأيمان والنذور | 12 إبريل، 2022

ما حكم من نذر صيام شهر نيسان فوافق شهر رمضان.

السلام عليكم نذرت صيام شهر ابريل من كل عام مدى الحياه اذا اتم الله على زوجي بالشفاء من مرضه والحمد لله شفي زوجي من مرضه . صمت صيام النذر لمده ١١ سنه والان اجد مشقه في الصيام خصوصا مع توافق شهر رمضان المبارك مع شهر صيام النذر ما حكم اذا لم اوفي بالنذر وهل علي كفاره او اي ذنب في عدم الصيام . قرأت بعض الفتاوى تجيز دفع كفاره وهي اطعام عشرة مساكين . هل الاطعام لمره واحده ام مدى الحياة وشكرا لكم

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن الوفاء بالنذر واجب شرعا إن كان طاعة ومستطاعا، وعلى المسلم إذا نذر طاعة أن يلتزم بها، وأن يفي بنذره إذا تحقق، قال تعالى: ﴿ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ﴾ [ الحج: 29]، وعَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلاَ يَعْصِهِ» [ صحيح البخاري، كتاب الأيمان والنذور، باب النذر في الطاعة].

وأما من نذر صيام شهر نيسان أو غيره فوافق شهر رمضان، فإن عليه أن يصوم رمضان بنية الفريضة من رمضان، وعند بعض أهل العلم يجزئه ذلك عن النذر، وعند آخرين عليه قضاء شهر مكانه وهو الأحوط، ووفيه خروج من الخلاف، فإن تعذر عليك صيام شهر مكانه كان عليك كفارة يمين بإطعام عشرة مساكين وجبتين، وننصح السائل الابتعاد عن النذر المعلق الذي فيه اشتراط على الله تعالى أن ينفع نفسه أو يدفع عنها ضرراً بما التزمه، والله تعالى أعلم.

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة