سؤال

رقم مرجعي: 544909 | المعاملات المالية المعاصرة | 25 إبريل، 2023

حكم الاتصال بمطعم لطلب إعداد طعام وتوصيله ودفع ثمنه بعد وصوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم ان يتصل الناس بالمطعم ليطلبوا منه إعداد طعام معين ويتم توصيله للعنوان المطلوب ودفع ثمنه بعد وصوله أو عند الإستلام هل هذا يدخل في (بيع ماليس عندك)

إجابة

تدخل الحالة المذكورة في السؤال تحت ما يسميه الفقهاء الاستصناع، وهو طلب إعداد لشيء على مواصفات معينة ومتفق عليها، وذلك عقد جائز ومشروع، ولا يدخل في النهي عن بيع ما ليس عندك. كما أنه لا يُشترط فيه تعجيل الثمن، بل يجوز تعجيله وتأجيله. ومن ذلك تأجيله إلى أجل تسليم المصنوع.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم و رحمة الله شركة تقوم بشراء مجموعة من السلع من الصين و تقوم بتخزينها في مخازن معينة خاصة بهذه الشركة في الدول التي ستباع فيها هذه السلع ثم تقوم بعرض هذه السلع في موقعها حيث كل منتج يوضع له ثمن محدد اولي (مثلا $5 ) من اجل ان يتم التسويق له من طرف المسوقين ( انا و اشخاص اخرون و لسنا موظفين عند الشركة ) و بعد ذلك يقوم اشحاص (مثلي) باخد صور هذه المنتجات و يعرضونها في مواقعهم الخاصة مع زيادة عمولة على الثمن الاصلي ( اللذي تضعه الشركة ) لتغطية ثمن الاعلانات و الشحن و التوصيل و غيرها حيث يصبح الثمن ( مثلا 20$ ) و عندما يقوم زبون بشراء منتج معين تقوم الشركة بتوصيله الى الزبون ثم تقبض الثمن ( الثمن النهائي يحدده المسوق في موقعه: مثلا 20$ ) و تعطي الربح الخاص للمسوق بعد اقتطاع جميع المصاريف مثلا ( 20-5 = 15$ ) حيت الزبون لا يدفع حتى يستلم السلعة و في حين لم تعجبه يسترد امواله وتعود السلعة الى مخازن الشركة. في هذا المثال المسوق لا يملك السلعة لكنه يعمل مسوق فقط لان الشركة تضع هذه السلع للتسويق بهذه الطريقة فهل هذا جائز ام انه يدخل في صنف لا تبع ما لاتملك؟ و ايضا لا يمكن اعتباره بيع بالسلم لان المسوق لا يقبض ثمن المنتج حتى يستلمه الزبون و يعطي المال للشركة و الشركة لا تدفع للمسوق حتى تتاكد من ان الزبون قبل بالمنتج فما قولكم؟ جزاكم الله خيرا