ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 623779 | قضايا الأسرة و الزواج | 16 مارس، 2023

ما حكم زواج المطلقة بولاية أخيها مع وجود أبيها؟

السلام عليكم لدي مشكله وارجو مساعدتي انا وشخص نعرف بعض ونحب بعض . نعيش في الغربة لانريد ان نفعل الحرام انا مطلقه واعيش مع اخي بسبب ظروف حياة صعبه لايستطيع ان يقول لاهله انه يريد الزواج مني في الوقت الحالي ان يشاء اللَّه بحل المشاكل ونستطيع الزواج باذن الله بـعد مرور عام سؤالي هل نستطيع الزواج في الوقت الحالي ويكون ولي في الزواج اخي مع العلم والدي موجود لكن في بلد بعيد جمهور اهل العلم اوضحو انه لايمكن الزواج الا بولي وانت لدي اخي ووالدي بعيد لن يكون لدى اهل مشكله واعلم انهم سوف يوافقون لكن لايستطيع المجيء لخطبتي الى ان تنحل مشاكل هل يمكننا الزواج ويكون اخي ولي ..

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فإن جمهور أهل العلم يشترطون الولي لصحة عقد الزواج للبكر والثيب على السواء، وأجاز الحنفية زواج المرأة دون ولي، وقد سئل سماحة الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينة عن حكم زواج المرأة دون ولي، علماً بأنها مطلقة ولها ابن، ووالدها في السجن، وإخوتها يستطيعون حضور عقد الزواج؟  

فأجاب: (( الأصل أن الولي شرط لصحة النكاح، فلا يصح النكاح إلا به عند المالكية والشافعية والحنابلة ومعظم أهل العلم، لقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «لاَ نِكَاحَ إِلا بِوَلِيٍّ» [سنن أبي داود، كتاب النكاح، باب في الولي، وصححه الألباني]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ» [سنن أبي داود، كتاب النكاح، باب في الولي، وصححه الألباني]، باستثناء المذهب الحنفي الذي ذهب إلى جواز نكاح الحرة العاقلة البالغة برضاها دون ولي.

وعليه؛ فزواج هذه المرأة صحيح حسب مذهب أبي حنيفة، وحسب المادة (13) من قانون الأحوال الشخصية الأردني، والمعمول به في المحاكم الشرعية في فلسطين، والتي تنص على أنه: "لا تشترط موافقة الولي في زواج المرأة الثيب العاقلة المتجاوزة من العمر ثماني عشرة سنة".
والأفضل في مثل هذه الأحوال إقناع أحد أولياء المرأة ليكون وليها في الزواج؛ خروجاً من الخلاف، وقطعاً للقيل والقال، فإن لم يوافق أحدهم فيحق لها أن ترفع أمرها للقاضي لتزويجها برجل كفء، ومناسب لها، لقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «السُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لاَ وَلِيَّ لَهُ» [سنن أبي داود، كتاب النكاح، باب في الولي، وصححه الألباني]، والله تعالى أعلم.))

وبما أن الأخ حاضر عند السائلة وهو أحد الأولياء فيمكن أن يزوج الفتاة، لكنني أنصح بأخذ موافقة الأب قبل إجراء العقد خروجا من الخلاف، والله أعلم.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل 

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم  تزوجت من سيده مطلقه يهدف انشاء اسره والاستقرار الزواج كان زواج مدني عرفي بواسطه عقد يشمل الايجاب والقبول و المهر و الاشهار لاهل المنطقه الساكنين فيها بالاضافه الي صاحب الشقه الي عايشين فيها والسوبرماركت والجيران و والدتي وبعض الاصدقاء من الطرفين واذا تم سؤالنا ما بننكر الزواج.  وقد اجتهدت وبحثت قبل ابرام العقد ووجدت ان المطلقه لا يشترط لها ولي في بعض المذاهب و تزوج نفسها كما وجدت اراء فقهيه لدي بعض الائمه مثل ابن تيميه ان الاشهار يَجُب عن وجود الشاهدين وتمت هذه الطريقه نظرا لظرةف تخص الزوج (حتي لا تعلم الزوجه الاولي وتطلب الانفصال وحضانه الاطفال) وكذلك ظروف تخص الزوجه (مشكلات مع الزوج الاول و خوفا من مطالبته بالاولاد المشتركين بينهم و كذلك مشكله مع اهلها و محاوله ارغامها علي الرجوع لزوجها الاول بالعنف مره سابقه بالضرب وكره اخيها لها وتعمده اذيتها في كل فرصه ممكنه)  فما حكم هذا الزواج وان كان ينقصه شئ كيفيه اصلاحه وإن كان ينقصه شئ فهل الجهل بتلك الاشياء يفسخ الزواج ام يعطله
زوجي يشرب لدرجة السكر بمعني يشرب نصف زجاجة في يوم واحد و يتعاطي الحشيش و نشأ في بيئة لم يفهم منها تعاليم الإسلام الا بعد زواجنا والده كان يشرب أيضا المشكلة والد زوجي كان دوما يطلق زوجته اي حماتي و هو سكران و بالتالي ابنه أصبح مثله .... زوجي تعلم من والده هذه الصفة و يستهين بالأمر لان والدته علمته ان طلاق السكران لا يقع و هو دوما في حال سكره يقول لي أتت طالق ... منذ ثلاث سنوات و انا اعاني منه بهذه النقطة و اخبركم ان اهل زوجي لا يصلون و لا يرتدون الحجاب و انا اعيش معه في دولة اوروبية بعيدة عن اهلي... تحدثت معه بالأمر قبل يومين فقال لي اني لا أقصد الطلاق و انا اكررها و انا سكران حتى استفزك و انا اعرف ان طلاق السكران لا يقع و للعلم زوجي في الخمسين من عمره و بدأ الصلاة منذ اشهر قليلة ... ماذا افعل ... زوجي يشرب لدرجة انه ينام جالسا و يشرب منذ ٢٠ عام .... حماتي دوما تقول لي طلاقه لا يقع و صديقة للعائلة ارتني فتوة لشيخ المقاطعه بأن طلاق السكران لا يقع و انا اشعر دوما ان هناك خلل عقائدي عنده و عند اهله لا حجاب و لا صلاة و الاحضان عادي جدا عندهم انا ولدت و نشات في بيئة ملتزمة و الحمد لله ... عندما احادث زوجي يقول لي نيتي ليست طلاق و للعلم لم ينطق الطلاق الا في حال سكره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
نحن متزوجين منذ عشرة أعوام. انا اعمل وهى ربة منزل بلا فترة خطوبة ورزقنا الله ثلاثة أطفال من الذكور. أساس الاختيار الالتزام الديني لاحتساب الطرفين على المنهج السلفي الملتزم تحديدا والذي يتعارض تماما مع اهل الطرفين. اعمارنا في اواخر الثلاثينات. ينقسم حالنا لمرحلتين. الأولى كنا نعيش سويا بالبلدة التي اعمل بها فترة من الزمن تخللتها بعض المشاكل والخلافات الزوجية والتي تزايدت في آخر عام تحديدا لأجد نفسي مندفعا للتخلص من زوجتي فاشتريت لها شقة في بلدتنا الأصلية بجوار أهلها ثم اسكنتها فيها بأطفالى مع رفضها لهذا الوضع الجديد لأنه سيشتت الأسرة وهكذا انقضت الخمس سنوات الأولى. لتبدأ المرحلة الثانية وهي أنني أصبحت موظفا مغتربا بمفردي أسافر إليهم شهريا على شكل إجازات أسبوعية غير منتظمة حسب ظروفي العملية والمادية وفي نفس الوقت مسؤول عن امي التي تسكن ببلدة ثالثة ومعها اخي الذي يحتاج لرعاية صحية خاصة بمرضه العقلي ليصبح الأمر أنني في تشتت وتمزق مستمر لاستحالة إرضاء جميع الأطراف وهكذا انقضت الخمس سنوات الأخرى. تلك عشرة كاملة. وملخص ما رأيته منها طوال العشر سنوات العصبية، العناد، الكبر، الصوت العالى، الصراخ، كثرة الشكوى، كثرة البكاء، تقف أمامي رأسا برأس فترد الكلمة بعشرة أضعافها، انعدام الاحترام، انعدام التقدير، الفجر في الخصومة، ليس لها أي علاقة بالمنهج السلفي، وإنما تعلم وحفظ دون تطبيق مطلقا، بينما أنا كزوجة ارى منه الإهمال، عدم الاحترام، لا يحتويني بكلام جميل، يسبني ويشتمني باستمرار، يهتم بأهله خاصة امه واخوته الى الحد الذي قد يزور اخوته البنات المتزوجات لقضاء بعض حاجاتهن معللا ذلك بصلة الرحم والبر مما يدفعه للتقصير في حقي وحق ابنائي، لا يتفقد حالي، جاف المشاعر، حاد الطباع، متقلب المزاج لا يستقر على حال في المعاملة، يتهكم ويسخر مني دوما، بذيء الألفاظ، سليط اللسان، لا يترك لي هفوة ولا زلة الا حاسبني عليها، يكذب في اغلب الاحيان، تتدخل أمه في حياتنا حيث ينقل إليها بعض المواقف التي تحدث في حياتنا مبررا ذلك استعانته بخبرتها في الحياة وأنا أرفض ذلك بشدة، لا يقدر تحملي مسؤولية البيت بمفردي طوال فترة غيابه. واخيرا استنفذنا كافة الوسائل والطرق الشرعية في علاج مشاكلنا بما فيها الاستعانة بتدخل الأهل بلا جدوى ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم مع رفضنا التام للاستعانة حتى بالطب النفسي أو العلاج السلوكي لعدم قناعتنا بالطب النفسي وخلاصة الوضع في نقاط محددة أنه لا يوجد بيننا أدنى تفاهم على الاطلاق، دائما ما يتم فهم مقصد الحديث بشكل خاطىء تماما، استقرار قاعدة سوء الفهم وسوء الظن، فقدان الثقة التام، انعدام الامن والاستقرار، تدهور العلاقة الحميمة الخاصة. وفي النهاية تأزمت حالتنا النفسية جدا الأمر الذي دفعنا أكثر من مرة للتفكير بجدية في الطلاق لكننا نتراجع كل مرة خوفا على الأطفال مع التأكيد على استمرار اهتمام الزوجين بالأطفال دون تقصير قدر الاستطاعة والان نبحث عن اي حلول اخرى بعيدة تماما عن الطلاق. نؤكد لفضيلتكم اننا اتفقنا على إرسال هذه الفتوى بهذه الصيغة ونقر بكل ما جاء بها من معلومات وننتظر الإرشاد لما فيه الصلاح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة من عائلة بسيطة منذ طفولتي أتميز بالهدوء و الخجل عن بقية أقراني كنت متميزة جدا في الدراسة و كان كل همي أنا أتفوق في دراستي و أتحصل على وظيفة مرموقة تمكنني من تغيير حالي و حال أسرتي إلى الأفضل، الحمدلله درست جامعة و تخرجت ثم انطلقت في رحلة البحث عن وظيفة محترمة لكنني اصطدمت بالواقع حيث لا يوجت وظائف مناسبة و الرواتب ضعيفة بالإضافة الى محيط العمل السيء الذي تسبب لي بضغط نفسي و اكتئاب حينها قلت في نفسي لا بأس انا فتاة مثقفة و متعلمة والحمدلله الذي وفقني ليس بالضرورة ان اتحصل على منصب هام سينفعني تعليمي في أمور ٱخرى كتربية أولادي مثلا و أصبحت أفكر بأنه من الأفضل انا أسعى الى الزواج و تكوين أسرة لكن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تتعارض مع مبادئي فالزواج في بلدي يتم في العادة بعد تعارف و لقاءات بين الشاب و الفتاة و انا ارفض الارتباط و هكذا علاقات و في نفس الوقت الزواج في بلدي لا يتم بالطريقة الشرعية يعني من المستحيل ان تكون البنت ماكثة في بيت أهلها و يتقدم لها شباب و هي تختار شريك حياتها المناسب فالتي لا تنخرط في مثل هذه العلاقات و التعارف لا حظوظ لها بالزواج، في احدى المرات تعرفت على صديقة عن طريق الفيسبوك هي متزوجة من شاب من بلد آخر اخبرتني انها تعرفت عليه في موقع اسلامي للتعارف و نصحتني بالتسجيل في هذا الموقع وفعلا قمت بالتسجيل في الموقع قصد البحث عن زوج صالح حينها تعرفت على شخص من بلد آخر كان يبدو لي شخصا مثاليا في البداية و قلت في نفسي هذا هو الزوج المناسب كنا نتواصل على أمل انه سيكمل بعض الترتيبات و نتزوج فجأة أخبرني بأنه خسر وظيفته و باع سيارته و علي الإنتظار بقينا على تواصل اربع سنوات و انا انتظر ان يقول لي تحسنت الأمور و سنتزوج لكن للأسف و مع الوقت اكتشفت أمورا سيئة بخصوصه و انه متعصب و يرفض العمل لأسباب تافهة هذا بالإضافة الى مواصفاته الأخلاقية اصبح يقوم بشتمي و يجرحني الى ان اقتنعت انه لا فائدة ترجى منه و انني اتحمل ذنوب علاقة محرمة دون جدوى و يجب ان انسحب منها و هذا ما حصل انسحبت و بعد فترة تواصل معي و اخبرني بأنه لا يريد زوجة غيري فقلت له انا الزواج شيء مقدس والعلاقة الزوجية يجب ان تنبني على الاحترام بالإضافة الى انك لا تسعى بأن تجعل علاقتنا في الحلال فأصبح يقنعني بأنه تغير كثيرا و يعدني بأنه لن يجرحني او يقوم بشتمي ثانية و انه سيسعى لنتزوج قريبا لكنني لم أعد أثق به و لا أحس بالأمان معه لم يتغير طيلة اربع سنوات و لا يقوم بشيء من اجل مستقبلنا حتى ان اخوه الأصغر أكمل تجهيز بيته و اشترى سيارة و هاهو الآن يتزوج الفتاة التي وعدها بالزواج و انا عندما علمت بخبر زواج أخيه الأصغر شعرت بالغيظ أكثر و قلت في نفسي لما لم يكن مثل أخيه في جديته و تحمله للمسؤولية و صدقه و احترامه للفتاة التي أحبها بل على العكس قام بتضييع وقتنا في أمور سخيفة أصبحت أجد نفسي أحسد أشخاصا على فرحتهم بسببه و رفضت المواصلة معه ،، لكنني اصبحت مجروحة كثيرا و لم استطع التجاوز أصبحت أشعر بالبرود و فقدان الشغف و انعدام الرغبة في الزواج و اقول في نفسي من ءا الذي قد يرغب في الزواج مني فأنا لست بالفتاة الجميلة و ليس لدي مواصفات مميزة فقدت الثقة في نفسي بسبب التجريحات التي كنت أسمعها من طرفه حتى انه في الفترة الأخيرة تواصل معي شاب اخبرني بأنه معجب بي و أنه صلى صلاة الإستخارة و أحس أنني الفتاة المناسبة له و اخبرني بأنه جاهز ماديا و انه ملتزم دينيا و يستمر بمراسلتي لكنني فقدت الشغف و الثقة و اصبحت اتهرب خوفا من ان اكرر نفس الخطأ و قررت ان ابتعد عن العلاقات و ابقى وحيدة الى ان يقرر الله سبحانه و تعالى مصيري فهل ما أقوم و أفكر به أمر صائب انا احس بالذنب و ندمت كثيرا أصبحت اعاتب نفسي ليلا نهارا بأنني كان يجب ان ابقى بعيدة عن مثل هذه المعاصي و الالتزام بعبادتي و احفظ نفسي و بذلك سيكرمني الله لا محالة بزوج صالح اما الآن فأحس بأنني اغضبت الله و فقدت عفتي و حيائي و اريد ان استرجع نقائي و عفتي و تتحسن حياتي احيانا ارغب في الزواج و احيانا اقول بانني لن اتزوج ليس لي حظ و لا استطيع الزواج من شخص لا احبه ما الحل
انا شاب عمري 25 من الجزائر مالكي المذهب ارجوكم ساعدوني لقد كرهة حياتي بسبب هذا الموضوع والحالة التي اتعبتني لسنوات وهي كالتالي:1-عند الدخول للحمام وقضاء حاجتي من البول اعزكم الله انتظر لدقائق لخروج كامل البول واخر القطرات مع تحريك الذكر لخروجها وبعدها استنجي بالماء واخرج ولكن في نفسي انه باقي قطرة او قطرتين في الداخل اخرج لدقيقتين وارجع الى الحمام وانظر ارى رطوبة والقليل من القطرات متبقية واخرجها واعاود الاستنجاء لقد تعبت ،ولكن الحال مختلف عندما اكون في خارج البيت عند الدخول للحمام والخروج منه لااستطيع العودة اليه هذا شيء محرج ماهو الحل لهذه المشكلة التي ارقت حياتي 2-وهي مشكلة المذي اواللزوجة الموجودة في الذكر انا كل الوقت احس بخروج شيء مني وترني دائم البحث والتفتيش ولااستطيع الصلاة خارج البيت خوفا مني انه خرج مني شيء وانا لااعلم به ونجس ملابسي واني لااستطيع النظر والتاكد اسئلتي هي كالتالي : -هل تلك القطرة او القطرتين معفو عنها اذا خرجت ولم احس بها ام يجب التاكد والنظر علما عند النظر اجد بقاء شيء يسير داخل الذكر ؟ -هل اذا خرج مني مذي او لزوجة من الذكر ولم احس بها ولم اعلم بوجودها وتوضئت وصليت دون التأكد والتفتيش علما اني اكون خارج البيت ولا استطيع النظر هل صلاتي باطلة ؟ افتوني حالتي في تدهور مستمر من هذه الحالة
فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟