ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 688421 | القرآن والتفسير | 12 نوفمبر، 2023

ما الدليل على أن العرب عجزوا عن الإتيان بمثل القرآن؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليكم كيف أتأكد بأن قوم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قد هزموا أمام القرآن الكريم وأنهم لم يقدروا أن يأتوا بمثله؟

إجابة

تشهد آيات القرآن الكريم على عجز العرب عن الإتيان بمثل القرآن الكريم، ومن ذلك: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورً)، [سورة الإسراء: 88-89]

وقوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [سورة البقرة: 23]

قال الطبري: (ومن حجة محمد صلى الله عليه وسلم على صدقه، وبُرْهانه على حقيقة نبوته  ، وأنّ ما جاء به من عندي - عَجزُ جميعكم وجميع من تستعينون به من أعوانكم وأنصاركم، عن أن تَأتوا بسورةٍ من مثله. وإذا عَجزتم عن ذلك -وأنتم أهل البراعة في الفصاحة والبلاغة والذَّرابة - فقد علمتم أن غيركم عما عَجزتم عنه من ذلك أعْجزُ).

وللاستزادة يمكن الرجوع لبحث: (التحدي بالقرآن الكريم)، وبحث: ( تأثير القرآن الكريم في نفوس سامعيه)، وبحث: ( معارضات القرآن الكريم مزاعم وشبهات) وجميعها للدكتور محسن الخالدي.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة