ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 722274 | الزكاة والصدقات | 31 مارس، 2024

حكم دفع الزكاة لطالب العلم من الأحفاد.

السلام عليكم.. هل تجوز الزكاة دفع رسوم الجامعة للحفيد إذا كان الأبن غير قادر على الدفع حيث أنه ملتزم بسداد ديون ولا يستطيع دفع رسوم الجامعة عن ابنائه !! جزاكم الله خيراً.

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه، فقد  أجاز العلماء إعطاء الزكاة لطالب العلم الفقير الذي يتعذر عليه الجمع بين طلب العلم والكسب؛ لأن طلب العلم فرض كفاية، ونفع علمه يعود على المسلمين، وليس عليه فحسب، قال النووي: "ولو قدر على كسب يليق بحاله، إلا أنه مشتغل بتحصيل بعض العلوم الشرعية؛ بحيث لو أقبل على الكسب لانقطع عن التحصيل حلت له الزكاة؛ لأن تحصيل العلم فرض كفاية، وأما من لا يتأتى منه التحصيل، فلا تحل له الزكاة إذا قدر على الكسب وإن كان مقيماً بالمدرسة" [المجموع للنووي: 6/190]، مع ضرورة التنويه إلى أن يكون الطالب صاحب خلق ودين واجتهاد ويدرس ما فيه فائدة ونفع، حتى لا تضيع الزكاة بلا فائدة، ومراعاة التقيد بأحكام جمع الزكاة، وصرفها حسب الثابت في الفقه الإسلامي.

وينبغي التأكيد على أن الجد يجوز له أن يدفع هذه الزكاة للحفيد الذي يحتاج للقسط بشرط أن لا يكون مكلفا شرعا بالنفقة عليه.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .سؤال مع بنود اذا سمحتم: السؤال: إمام يوكّله بعض الناس بتوزيع زكاة المال وصدقات أيضاً على مصارف الزكاة حيث يراه مناسباً ، وبإجتهاده. (وبما أن عندهم لجنة زكاة ايضاً توزّع على الأسر المتعفّفة،والحالات الطارئة،وطلاب العلم، ولديهم فائض في الميزانية)، فقد اتجّه هذا الإمام المُوَكَّل بإتّجاه إقراض المحتاجين للقروض لحاجات ضرورية مثل: المدينين ،وطالبي الزواج،ويقرض الغارقين في قروض الربا، النادمين الذين يريدون الخروج منها إلى غير رجعة(واطمأنّ في جواز هذا الأمر من فتوى للدكتور يوسف القرضاوي) ، ويعطي أيضاً حالات انسانيّة طارئة ، وطرود غذائيّة شهرية ...الخ. أمّا الأسئلة فهي: هل ما يفعله هذا الإمام جائز شرعاً ام لا؟ هل يكمل مشروعه أم يتوقّف ؟ واذا توقّف فماذا مع المعسرين الذين اقترضوا ثم لا يستطيعون السداد؟ وماذا يفعل بالمال الذي بين يديه وأقساط السداد التي سيسددّدها المقترضون؟ وماذا عن مبالغ الزكاة التي يتداولها من خلال مشروعه منذ سنوات،هل عليها زكاة سنويّة؟(وايضاً لجنة الزكاة يبقى معها مبلغ فائض-عادة-لأكثر من سنة،فهل على هذا المبلغ زكاة؟). وبما أنّ هذا الإمام عاطل عن العمل بسبب المرض منذ سنين،وهو محتاج ولديه أسرة من ٧ انفار وهو ابن ستين سنة،ويحتاج للتعليم الجامعي لإثنين منهم،ولتزويج آخرين ، ولا أمل له في إيجاد عمل بسبب مرضه المزمن ،فهل يجوز له أن يأخذ من هذا المال؟ واذا جاز له، فهل يأخذ من الصدقات ام من مال الزكاة ؟ وكم يأخذ ، بقدر حاجته،ام كفاية عام،ام ؟ نرجو الإجابة،ولكم جزيل الشكر والتقدير سلفاً.في ميزان حسناتكم ان شاء الله .بوركت جهودكم في سبيل الله . بإحترام أحمد آمين اكتيلات من قرية دبورية في الجليل. 0502168074 ملاحظة: رجاء ارسال نسخة من الجواب على الواتس اب
هدايا المسؤولين في الدولة السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ●والدي مسؤول في الدولة منذ قرابة عشرون سنة عمل فيها في مدن عدة و ارتقى في سلم المناصب و المسؤوليات خدمة للبلاد و العباد بعيد عن الفساد و الرشى ولله الحمد، تعرف خلالها على العديد من الاصحاب و الاحباب ومنهم من يقدم له هدايا تأتي على أشكال مختلفة (مادية،أكل، لباس...) دون مقابل او خدمة بل من باب المحبة والود و التقرب أو ردا للجميل و منها ما يطلبها منهم الوالد فيلبونها، وفي احيان اخرى يحتاج هؤلاء اليه في (حل مشاكلهم، اخذ حقوقهم المعطلة، الحصول على تسهيلات) وذلك بتوسطه خارج اطار المؤسسة التي يعمل بها او حتى في اطار مسؤولياته دون مقابل ايضا بل سعيا لقضاء حوائج الناس و هو ما يفعله حتى مع غيرهم ممن لا يعدون من اصحابه ولا هدايا بينهم. ●منذ ثلاث سنوات قرأت فتوى عن الهدايا التي تقدم للمسؤولين بأنها حرام ولا تجوز ممن تعرف عليهم الانسان بعد توليه للمسؤولية، فالبرغم من كوني على علم إلا انني لم أخبر والدي آنذاك خوفا من ردة فعله اتجاهي أو عدم تقبل النصيحة من ابنه  وهو الى الآن دون علم بحكمها، و استمررت في الانتفاع بهذه العطايا رغم قدرتي على الاستغناء عنها كوني بالغ قادر على الخروج من نفقة أبي بالعمل موازاة مع دراستي بالجامعة ☆اريد أولا التأكد من حكم الهدايا "في هذه الحالة"، فإن كانت لا تجوز: • فما شروط التوبة والتحلل منها ؟ •وما كيفية التعامل مع مختلف اشكالها ( ما استعمل و لبس و تراجعت حالته، ما أكل ....)؟ •ما رأيكم  بانتفاعي الشخصي بها قبل علمي بحكمها و بعده حيث لم اتجنب المنكر ولم انهى عنه؟
والدي له ٣ اشهر بالمستشفى بسبب الاصابة بورم خبيث بالبطن واجرا عملية لإزالة هذا الورم والحمدلله نجحت العملية ولكن لم تعد صحة أبوي كما هي بدا التعب عليه وبدا يحصل له نزيف بالبطن ولهذا اجرا عمليه اخرى ومن ثم اجرى عملية اخرى تقريبًا ٤ عمليات اجراها والدي ولا يستطيع أجراء عملية اخرى لانه لا يستطيع التحمل الله يلطف بحاله وبدا يقل عنده الوعي بعض المرات والان رجع لديه نزيف الله يعافيه ويلطف به والان هو مستلقي على ظهره لا يستطيع ان يتحرك ولكن ملخص هذا الكلام هو هذه الاسئلة ؛ -هل على أبي كفارة لانه لم يصوم رمضان ؟ -هل عليه كفارة لانه لم يؤدي الصلوات المكتوبة رغم ان بعض المرات يرجع لديه الوعي ولكن لا يستطيع الوضوء او الحركة الكاملة ؟ بداية رمضان كان ابي بصحته وكامل وعيه وأعطى اخي البطاقة البنكية ووصاه ان يخرج زكاة الفطر الحمدلله ، -هل يحق لنا ان نخرج مصروفنا من البطاقة البنكية مثل ماكان يخرجها ابي علينا سابقًا لان أبي الان لا يستطيع الكلام الكثير ولكن قبل أيام ذهبنا لزيارة وكان بوعيه وصى اختي ان تكون البطاقة البنكية معها ولم يذكر شيء اخر ؟ -هل يجوز لنا سحب مبلغ يسير من البطاقة البنكية والتصدق به بالنية الشفاء لابي ؟ -قبل ايام رجع الوعي لابي وطلب ان يصلي وان يقوم للوضوء واخبروه الاطباء انه لا يستطيع وبعدها اخبروه ان يصلي بعينه لذلك بأذن الله سأزور والدي قريب وان شاء الله سيكون بوعيه ما هي الطريقة الصحيحة للصلاة في مثل هذه الحاله وهل يتيمم ؟ (اتمنى الرد على بأسرع وقت ممكن والجواب الكامل لكل الأسئلة جزاكم الله خير الجزاء ) ..