سؤال

رقم مرجعي: 757521 | قضايا الأسرة و الزواج | 27 أكتوبر، 2022

زوجي عامل بالعسكرية تزوجنا منذ سنتين ولنا ابنة بعمر سنة حفظها الله زوجي ليس بالبيت دائما فقط حين يكون في حالة عطلة لان عملة يتطلب ذلك عندما يكون في عطلة لا يجلس ابدا في بيته يقضي معظم يومه مع اصحابه...

زوجي عامل بالعسكرية تزوجنا منذ سنتين ولنا ابنة بعمر سنة حفظها الله زوجي ليس بالبيت دائما فقط حين يكون في حالة عطلة لان عملة يتطلب ذلك عندما يكون في عطلة لا يجلس ابدا في بيته يقضي معظم يومه مع اصحابه حنى الليل كذلك لا يلتحق بالبيت الا بعد الساعة الواحدة وامام الله انا غير مقصرة في حقه ابدا لا من ناحية احتياجاته الشرعية او حتى واجباتي المنزلية لا ارى من نفسي اي تقصير سالته عن ذلك اكثر من مرة ولكنه محب لحياة اللعب واللهو تلك التي يعيشها ومنذ حوالي خمس ايام قمت بفتح نفس المضوع قام بضربي وتهديد يقتلي وكلام غير لائق وقال لا يبدر منك اي شيء ولكن لن اترك اصدقائي وسابقى معهم حتى وان ام ترغبي وان لم يعجبك ساضاعف الوقت معهم منذ ذلك اليوم وهو على هذه الحال لا يسال عن شيء ولا عني يلاعب ابنته قليلا وانا لا يكلمني ابدا ..... في نفسب انا غاضبة ولن اسامحه ابدا على ما بدر منه وسحاسبه على وقتي هذا امام الله تعالى .. اسالكم في راي الدين في الرجل الذي يعادي زوجته من تجل لهوه مع اصحابه واهمالها وعدم المبالاة بها واهانتها وضربها امام اهله وامه على دراية ولم تحرك ساكنا لانها دائما تقول ابني على حق وانت خاااطئة واكم مني كل الاحترام

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى له وصحبه ومن والاه وبعد:
لا يكاد بيت يخلو من الاختلافات الزوجية وذلك أمر طبيعي طالما بقي الاختلاف في حدوده الطبيعية أيضا، وذلك نظراً لاختلاف بيئة المنشأ لكلا الزوجين واختلاف الأمزجة والطبائع والافكار، وهنا لا بد من الحكمة والتعقل في معالجة هذه الاختلافات وعدم تصعيد الأمور بين الزوجين في مسائل قد تكون صغيرة ولا تستحق، ولكن الحكمة تقتضي أحياناً التصدي لحل المشكلة وعدم إغفالها حتى لا تتفاقم لاحقا ويصعب حلها، وأحيانا أخرى يكون التغافل حلاً للمشكلة، وهكذا، فلكل مقام مقال ولكل حادثة حديث، وفي حالتك وزوجك فإن النصح والملاطفة وحسن الكلام قد يكون له دور مؤثر في عودة زوجك إلى الطريق الصحيح في تعامله معك وإعطاؤك حقك من الاهتمام  والاحترام وهذا حق لك وواجب عليه، حيث يقول رب العزة ( وعاشروهن بالمعروفالنساء: 19، ويقول عليه الصلاة والسلام ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر). فإن لم يفلح هذه الاسلوب معه فلك أن تطلبي تدخل أحد، من أهله أومن أهلك خاصة ممن لهم كلمة مسموعة أو لهم قبول عنده أو يجيدون فن النصيحة والاقناع، وأن يبينوا له حق أهل بيته عليه وعواقب سلوكه وتصرفاته وضرورة الموازنة بين عمله وأهله وأصدقائه واحترام زوجته وتقديرها وعدم الاساءة إليها فهذا عمل معيب يشين الزوج  ويحط من قدره.
ونسأل الله لكم التوفيق والرشاد

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟
السلام عليكم. انا فتاة بعمر الواحد والعشرين، اتوجه لكم بالسؤال بعد حيرة و تساؤل شديدين، على امل ان القى لديكم ولو ذرة تطمئنني و تخفف عني. اعاني من مشكلة فيما يتعلق باخي و اختي. كلاهما في عمر المراهقة بفارق سنتين. اخي من النوع شديد و سريع الغضب، لا "نمون" عليه بطلب. عالي الصوت وليس له احترام للاداب والاخلاق العامة. يمكنني ان اذكر العديد والعديد من المواقف ولكن لا اريد ان ادخل بالتفاصيل. لا يحب ان يتدخل فيه احد ، الفاظه بذيئة و ليس له هدف محدد في الحياة سواء النوم و الاكل و اللعب. ما يزعجني اكثراً فيه هو طريقة كلامه عندما يغضب ، لطالما تلفظ بكلمات و جمل لا تليق بربنا و بديننا. لا اريد ان افتي، لكنني متاكدة بان ما يتلفظ به يقع تحت الكفر و الشرك بالله. لطالما نصحته لكن للاسف لا يوجد شيء استطيع فعله. والدتي تحاول دائما اصلاح فعله ، تصرفاته تسبب لها الما و حزنا شديدين. اختي ايضا لديها مشاكل بالتصرف معنا. اسلوبها وقح و سيء مع والدتي بالذات ، لا تتكلم معنا ولا تتحدث عن احوالنا وتقضي معظم الوقت في غرفتها لدرجة اني لا اراها مع اننا في نفس المنزل، متطلبة بشكل كبير وبنفس الوقت لا تعطي اي مقابل ولو عاطفي لنا. نادراً ما اراها تحاول لكنني اعرف انها لا تقصد ما تقول وانها تندم شديدا على فعلها. تعليقاتها السلبية كثيرة. بسبب المشاكل العديدة بينها وبين والدتي ، علاقتهما نوعا ما سيئة. لا اعتقد انها تعطيها اهتماما مثلما تعطيني وتعطي اخواتي الاخريات. اليوم امي تلفظت بلفظ سيء عن اختي كنوع من انواع المزح، غضبت كثيرا وقلت لها ان لا تفعل هذا مرة اخرى. اعتذرت مني و وعدتني انها لن تفعلها مجددا. مايزعجني انها لا تضع قدر الاهتمام الدي تعطيه لاخي على اختي. هي دائما تركز عليه كونه "فاشل" في مدرسته و علاقاته و ادبه. بحكم طبيعة عمل والدي ، هو لا يتواجد فالبيت كثيرا، وانا اغلب وقتي في الجامعة . لكن والدي ايضا عصبي قليلاً لكن ليس بدرجة اخي. لا يتفاهمان الا بالصراخ. لا اعرف ماذا افعل، انا ضائعة وخائفة من المستقبل. اخاف ان يكبر اخي و يكون عالة على والديّ. اخاف ان تصبح علاقة امي واختي سيئة جدا. كيف يمكنني ان اخفف الوضع؟ اريد ايضا ان اعود اختي على الصلاة، هذا موضوع نعاني منه لانه لم نكن متربيين على الصلاة منذ الصغر مع ان اهلي لا يقطعون فرضا. اللهم اغفر لنا تقصيرنا و ثبتنا على دينك
نحن متزوجين منذ عشرة أعوام. انا اعمل وهى ربة منزل بلا فترة خطوبة ورزقنا الله ثلاثة أطفال من الذكور. أساس الاختيار الالتزام الديني لاحتساب الطرفين على المنهج السلفي الملتزم تحديدا والذي يتعارض تماما مع اهل الطرفين. اعمارنا في اواخر الثلاثينات. ينقسم حالنا لمرحلتين. الأولى كنا نعيش سويا بالبلدة التي اعمل بها فترة من الزمن تخللتها بعض المشاكل والخلافات الزوجية والتي تزايدت في آخر عام تحديدا لأجد نفسي مندفعا للتخلص من زوجتي فاشتريت لها شقة في بلدتنا الأصلية بجوار أهلها ثم اسكنتها فيها بأطفالى مع رفضها لهذا الوضع الجديد لأنه سيشتت الأسرة وهكذا انقضت الخمس سنوات الأولى. لتبدأ المرحلة الثانية وهي أنني أصبحت موظفا مغتربا بمفردي أسافر إليهم شهريا على شكل إجازات أسبوعية غير منتظمة حسب ظروفي العملية والمادية وفي نفس الوقت مسؤول عن امي التي تسكن ببلدة ثالثة ومعها اخي الذي يحتاج لرعاية صحية خاصة بمرضه العقلي ليصبح الأمر أنني في تشتت وتمزق مستمر لاستحالة إرضاء جميع الأطراف وهكذا انقضت الخمس سنوات الأخرى. تلك عشرة كاملة. وملخص ما رأيته منها طوال العشر سنوات العصبية، العناد، الكبر، الصوت العالى، الصراخ، كثرة الشكوى، كثرة البكاء، تقف أمامي رأسا برأس فترد الكلمة بعشرة أضعافها، انعدام الاحترام، انعدام التقدير، الفجر في الخصومة، ليس لها أي علاقة بالمنهج السلفي، وإنما تعلم وحفظ دون تطبيق مطلقا، بينما أنا كزوجة ارى منه الإهمال، عدم الاحترام، لا يحتويني بكلام جميل، يسبني ويشتمني باستمرار، يهتم بأهله خاصة امه واخوته الى الحد الذي قد يزور اخوته البنات المتزوجات لقضاء بعض حاجاتهن معللا ذلك بصلة الرحم والبر مما يدفعه للتقصير في حقي وحق ابنائي، لا يتفقد حالي، جاف المشاعر، حاد الطباع، متقلب المزاج لا يستقر على حال في المعاملة، يتهكم ويسخر مني دوما، بذيء الألفاظ، سليط اللسان، لا يترك لي هفوة ولا زلة الا حاسبني عليها، يكذب في اغلب الاحيان، تتدخل أمه في حياتنا حيث ينقل إليها بعض المواقف التي تحدث في حياتنا مبررا ذلك استعانته بخبرتها في الحياة وأنا أرفض ذلك بشدة، لا يقدر تحملي مسؤولية البيت بمفردي طوال فترة غيابه. واخيرا استنفذنا كافة الوسائل والطرق الشرعية في علاج مشاكلنا بما فيها الاستعانة بتدخل الأهل بلا جدوى ليزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم مع رفضنا التام للاستعانة حتى بالطب النفسي أو العلاج السلوكي لعدم قناعتنا بالطب النفسي وخلاصة الوضع في نقاط محددة أنه لا يوجد بيننا أدنى تفاهم على الاطلاق، دائما ما يتم فهم مقصد الحديث بشكل خاطىء تماما، استقرار قاعدة سوء الفهم وسوء الظن، فقدان الثقة التام، انعدام الامن والاستقرار، تدهور العلاقة الحميمة الخاصة. وفي النهاية تأزمت حالتنا النفسية جدا الأمر الذي دفعنا أكثر من مرة للتفكير بجدية في الطلاق لكننا نتراجع كل مرة خوفا على الأطفال مع التأكيد على استمرار اهتمام الزوجين بالأطفال دون تقصير قدر الاستطاعة والان نبحث عن اي حلول اخرى بعيدة تماما عن الطلاق. نؤكد لفضيلتكم اننا اتفقنا على إرسال هذه الفتوى بهذه الصيغة ونقر بكل ما جاء بها من معلومات وننتظر الإرشاد لما فيه الصلاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رسالتي هذهِ قد تكون طويلة، ولكن الأرض قد ضاقت عليّ بما رحُبَت حتى بت لا أطيق الحياة وأخشى على نفسي مِن الانتحار. عمري الآن ١٩ عامًا، ولطالما أحببت الله. كنت أرتكب المعصية فأتوب منها لو عرفت حكمها وأمضي، وكنت غير ملتزمة في الصلاة، أصلي وأقطع كثيرًا حتى مَنّ الله علي بالهداية في سن السادسة عشر والتزمت في الصلاة. والحمدلله كنت أصوم قبل حتى أن أدخل سن البلوغ. ولكني أسرفت على نفسي بالمعاصي. بدءًا منذُ طفولتي التي كنت أذنب فيها حتى الكبائر بدون أن أعرف أن ما أفعله ذنب، وانتهاءً بسن الشباب الذي أنا فيه الآن. تبتُ إلى الله مِن ذنوب كثيرة وكلما تذكرت ذنبًا تبت منه صغيرةً كان أو كبيرة وكنت أستشعر رحمة الله وحبه في قلبي وكنت أدعو الله دائمًا بيقين شديد لأنه رب المعجزات. في سن ١٦ عندما منّ الله علي بالتوبة كنت أتمنى أن أغير حياتي وكنت أدعو الله بهذا كثيرًا ولكني لم أكن أعرف إلى ماذا أريد أن أصل، غير أني كنت أشعر بالملل الشديد مِن حياتي، هذا كان قبل الإلتزام بالصلاة. ثم هداني الله والتزمت الصلاة. وفي صغري كنت في حلقة لتحفيظ القرآن ولكن لم أستطيع أن أكمل فيها وانفصلت عنها. وأحاول حتى الآن أن أحفظ ولكن لا أكمل. نعود لسن ال١٦ وبعد الالتزام، ابتلاني الله- والحمدلله مازلت صابرة- بشتى أنواع الوساوس، وسواس العقيدة والاغتسال والوضوء ووساوس في الصلاة والتكبير ووسواس الردة ووسواس الموت..إلخ.. ومازلت عالقة في هذهِ الدوامة حتى هذا السن، على أنها انقطعت فترة ونسيتها ثم عادت مجددًا منذ حوالي الشهر. أفكر في حياتي، فأجد أنني ارتكبت أنواع الكبائر، كبائر كثيرة وبعضها مخرج عن الملة والعياذ بالله. وارتكبت الصغائر بطبيعة الحال..عسى أن يغفر لي ربي ويتوب علي. المهم أنني أتشهد كلما أتذكر ذنوبي وأتوب إلى الله، وهذا يتعلق بالذنوب التي بيني وبين الله. ولكن هناك ذنب لا أستطيع أبدًا أبدًا أن أنساه لنفسي، وكنت آنذاك حينما ارتكبته لا أعرف حكمه وأنه ربما كفر أو شرك والآن لا أستطيع أن أجزم أصلاً إذا كنت أعرف بحرمته أو لا. هذا الذنب يمنعني مِن العيش(على أن أغلب ذنوبي تمنعني ولكن هذا أقواها وأحس أنني لا أستطيع أن أسامح نفسي حتى ولا أستطيع أن أتجاوز ما فعلت)، علم الطاقة.. وقعت في الفخ في سن ال١٤ تقريبًا،وكنت آنذاك بنتًا جاهلة وفضولية، كنت أقوم بالقراءة عن قصص الجن والاسقاط النجمي والهالات والطاقات والسبليمنال وطاقة الجذب وأمور أخرى أسأل ربي أن يعفو عني ويغفر لي، ليت الأمر توقف على القراءة فحسب، وهذا أكثر ما يعذبني، يعذبني أنني كنت أجرب بنفسي! كنت أحاول وأحاول وأحاول وانتهيت لأن نشرت تجاربي في موقع أمقته أشد المقت الآن ولا أتحمل أن أفكر فيه بعد أن كان موقعي المفضل. وليتني جربت وانتهيت وتبت! كلا! بل كنت أحلف وأقسم أنه حدث كذا وكذا وأنه ليس بدجل ولا شيء! يعني فتيت بغير علم أيضًا!! وافتريت على الله بغير علم في أمر أنا كاذبة وجاهلة فيه! ودعوت الناس لهذا الذي أعرف الآن أن حكمه محرم وقد يؤدي للخروج مِن الملة والعياذ بالله! وقرأ مواضيعي مئات وربما آلاف الناس، أنا نادمة نادمة نادمة. ولا أستطيع حذف مواضيعي لأن سياسة الموقع لا تسمح للأسف. ذنبي كبير وأنا أعرف حكم الانتحار ومع ذلك فإن الشيطان يلعب بعقلي وسأستغفر عن هذه الفكرة. أنا خائفة ولا أستطيع العيش ولا الأكل ولا النوم وهذا غيض مِن فيض، أسرفت على نفسي في الذنوب والكبائر والمعاصي. أقسم بالله أن قلبي يتقطع ألمًا وغدًا يبدأ رمضان وأنا أحس أحيانًا بالأمل بأن ربي غفورٌ رحيم، ثم أتذكر أنني دعوت الناس وسأحمل أوزارهم ليوم القيامة فأخاف أكثر وأتذكر أن الله شديد العقاب. أحس أنني منافقة أمام الناس، فأنا لا يعرف أحد بذنوبي الكبيرة التي قد تصل للكفر.. أنا خائفة ونادمة وأرجوكم أن تدعوا الله أن يرحمني ويتوب علي فأنا أحس أن حياتي انتهت. ادعوا لي بالمغفرة والتوبة. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
محتاجه فتواك ضرورى يا شيخ عشان انا عايشه فى وسوسه وكرب شديد انا من حوالى 3 سنين كنت شغاله فى شركه وكنا انا وواحد زميلى فى الشغل عن الزواج قولتله وقتها أن الزواج لازم ولى وشهود وصيغه اللى هى زوجتك والكلام ده فهو قعد يشرح ويتكلم ويقول احنا فى مصر بنقول على مذهب الامام أبى حنيفه وعلى الصداق المسمى بيننا وبعدين اتكلمنا عن مذهب الامام مالك فى أن الاشهار قبل الدخول هل قولى ليه أن صيغه الزواج عباره عن زوجتك والكلام ده ومش فاكره إذا كان كمل الصيغه وقالى قبلت ولا لا وخصوصا أن كان فى زملاء رجاله قاعدين سامعين الكلام وانا سبت الشغل من زمان ومعرفش حاجه غير بلده وخصوصا أن حاليا اتجوزت وحامل وخايفه اقول لجوزى على حاجه من دى أو أن جوازى يكون فى مشكله وأن اللى حصل الأول ده لازم يبقى فيه طلاق عشان جوازى ده يبقى صح مع أن زواجى ده حصل بولى وصيغه واشهار وخايفه وبقا عندى وسواس أن جوازى يكون مش صح او عيشتى فيها حاجه غلط او حرام وهل لازم اخبار زوجى واعاده العقد ولا لا و لو عشت كدا من غير ما اقوله حاجه هيبقى فى ذنب على أو زنا والعياذ بالله ولو اخدت بمذهب من يرى العقد الفاسد لايحتاج لطلاق عشان ارتاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي لو سمحتي اريد منك الاجابة على سؤالي: انا امراة عمري ٣٢سنة اعيش في السويد منذ سته سنوات وكنت اعمل كمعلمة لغة عربية ولكن في الثلاث سنوات الاخيرة اصبت بمرض سرطان الثدي الذي انتشر للرئة والكبد وجانب الكلية و العظم انا امراة ملتزمة و ولدي ثلاث اطفال صغار وكنت اعيش قبل ثلاث سنوات مع زوجي في بيوت الاجار في السويد ولكن الحياة هنا صعبة ونحن مراقبون في كل لحظة مت قبل الجيران و هم مثل المخابرات مباشرة اذا ضربت طفلي بقصد التربية السلبمة يتصلون بالجهات المسؤولة لاخذ الاطفال مننا دون رجعة ولايمكن ان نراهم لذلك قررنا انا وزوجي وبعد استشارة مجلس الافتلء الاوربي قررنا شراء بيت فيلا حتى لايراقبنا احد و ياخذ اطفالنا ويربيهم على طريقتهم .في هذه الفترة ماكنت مريضة واشترينا بيت عن طريق البنك لاننا لانملك ثمنه كاملا ونفس الاجار لذي كنا ندفعه للسكن بالعمارة ندفعه الان للبنك وبعدها نمتلك البيت لنا لكن هنا من نفس المبلغ يخصم ريع المبلغ كل شهر من اجل الفائدة وبالطبع هنا لايوجد بنوك اسلامية ونحن مطرين. انا خائفة جدا ان يكون مرضي بسبب هذا البيت وبسبب الشراء عن طريق البنك علما اني سالت والشيخ القرضاوي افتى الشراء هنا بسبب معاناتنا بسبب الشعب السويدي العنصري . و الان اجد ان لولا البيت لكانت حالاي مع السرطان اسوء لو كنت اعيش في شقة لانو الجو خانق وانا اكلد اموت بعد كل جرعة كيماوي . سؤالي يادكتور انا الان اخذت الجنسية السويدية وانوي السفر للحج عسى ان يشفيني الله و ينزل لطفه علي باذن الله ولكن هناك من قال لي انه حرام لان علي دين للبنك بس ياشيخ انا مضطرة وقد ياهذ الله امانته ولم اذهب للحج . دكتور ايضا اريد ان اسالك مارأيك بالنسبة للبيت هل ابيعه واتخلص منه وارجع للشقة ام ماذا تنصحني. والله يادكتور انا كل يوم احسب الف حساب لله بس يادكتور قضية سحب الاطفال صارت هون بشكل دائم وارى الكثير من القصص واحمد الله انني بعيدة عنهم و انا بيتي مفتوح لوصل الارحام فكل من يريد من اخوتي واخوت زوجي زيارتنا يمكنه ان يزورنا في بيتنا و حل مشاكل في بيتنا بسبب بعدنا عن السويدين .حزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة أريد مشورتكم في امري والفتوى بشرع الله بعيدا عن العادات التي أرهقتني في نقاشي مع اهلي المتمسكين بها تمسك الجاهلية ... لقد أحببت شخص وهو احبني لسنين ، وحاول مرات عديدة أن يتعرف على أهلي وأن يتقدم لخطبتي ولكنهم كانوا يقابلوه بالرفض الشديد لأنه من أصحاب الهمم ( لديه اعاقة حركية ) علماً بأنه ذو خلق حسن وسمعة طيبة بين الناس ومحبوب من الجميع .. وجميعنا نعلم بأن الاعاقة من الامور التي لا يد لنا بها كبشر وجميعنا معرضين في لحظة أن تنقلب حياتنا رأس على عقب. أليس الزواج عقد وميثاق غليظ بين شخصين ؟ أليس للوالدين حق النصح والارشاد دون الاجبار والمنع المطلق كما هو حاصل معي انا وهذا الشخص علما بأنه يعمل ومستقل ماديا ولديه منزل وأخلاقه وسمعته طيبة .. أي اركان الكفاءة للزواج متحققة من طرفه والقبول من طرفي متحقق لقد حاولت بكل الطرق لاقناعهم وكانت امي تقابلني بالصد والرفض وحتى انكرت علي استدلالي بالادلة المتعارف عليها والصجيحة مثل ( لا ارى للمتحابين الا النكاح) ، وزيادة على ذلك في التعقيد .. أصبحت أمي تريد اشراك جميع العائلة القريب والغريب في أمري هذا ، وبالفعل هذا ما حصل وجميع من تدخل بالموضوع كنت اناقشه بما يمليه عليّ ديني وليس عادات ما انزل الله بها من سلطان تُحرم الحلال وللاسف لا احد يقف معي ولا يتفهمني ، لقد أحببته حبا صادقا صافيا أبتغي به خير الدنيا والاخرة ولا اريد من كل هذه الدنيا سوى هذا الشخص الذي أحببته ، ولا احد يريد تفهمي بأنني لا استطيع اكمال حياتي الا معه ولا استطيع العيش بدونه أيضا أهلي آلموني بألفاظهم وصبوا عليّ التهم صباً حين أخبرتهم بأن فلان ابن فلان يريدني بالحلال وعلى سنة الله ورسوله وعززوا بناء الحواجز تلو الحواجز بيني وبينهم، علما بأنني ولله الحمد وبشهادة الجميع من معارفنا ذات خلق ودين وعلم وجمال ومال .. جميع ذلك أنكروه اهلي علي لمجرد أنني أحببت واتهموني بصفات سيئة أخجل أن اقولها او اشتكيها لاي شخص ، مع العلم بأن الشخص الذي احبه يسكن بالضفة وانا بغزة أي أنه لم يمسني على الاطلاق حتى الان . انا عملت محاضرة جامعية وعملت بوظائف عدة من يوم تخرجي الى الان على مدار 5 سنوات ، والحمد لله معروفة بأنني صاحبة القلب الرحيم منذ صغر سني، المتدينة الخلوقة الملتزمة ، البارة بوالديها بر منقطع النظير حيث أنني لزيمة اقدامهم بالمعنى الحرفي ، وكريمة جدا بما املك وهذا بتزكيتهم وكلامهم لي وليس تفاخر والعياذ بالله بنفسي ، حيث أن جميع عملي والعائد المالي منه منذ تخرجي كنت أضعه بيد أمي لكي أعينها على الحياة حيث أن والدي لا يعمل ، تفاجئت بردة فعلها التي قلبت جميع الحقائق عليّ لمجرد أنني كنت صريحة معهم وقلت أحببت فلان وأحبني ويريدني بالحلال ، اتهمتني بشخصي وبأخلاقي واتهمتني بأنني لا اساعدهم على الاطلاق وادعت " أين شغلك لم تُعمّري لنا منزلا منه ولم تتكفلي بمصاريف حج لنا !" وبدأت أمي بعدها تضييق علي داخل المنزل لدرجة أنها بيوم من الايام اخبرتني ان الأكل والشرب كله بفلوس، علما أنني متكفلة بمصاريفي ومتطلباتي من يوم تخرجي لا اطلب شيقل من اهلي ، واضطررت من بعد ذلك اليوم أن اتكفل جميع مصاريفي اضافة لمصاريف الطعام والشراب الخاص بي وانا بنفس المنزل معهم .. والله اني اكتب هذا الكلام وقلبي يعتصر من الالم واصبح الموت اهون علي لأنني لا اطيق الحياة في بُعد الشخص الوحيد الذي أحبه قلبي وكان بمثابة هدية من الله مناسبا تماما لقلبي وشاعرة بقمة الطمأنينة معه ويخاف الله فيّ .. يا شيخ أريد رأيكم ومشورتكم ماذا افعل مع اهلي وخصوصا مع امي حيث أنها ترفض رفضا قاطعا ولا تريد النقاش في الموضوع وتخبرني " شو بدك بالزواج هينا شو اخذنا منه " تعزيزا منها لأن ألغي مبدأ الزواج نهائيا من حياتي وأن استمر بخدمتهم وسعادتهم ، متجاهلة امي تماما سعادتي و انني انسانة ولي احاسيس ومشاعر وضعها الله فينا وأقرها رسولنا الكريم ، ومتجاهلة كذلك رغبتي بالحياة مثلها تماما حين تزوجت هي .. هذا خيار منها ألا اتزوج وان اكون ملزمة بالخدمة داخل المنزل وخارجه بالعمل وأن أساعد بجميع مالي وأبقى صفر اليدين انظر لعمري يذهب بلا زوج ولا ولد ولا مال يعزني عن الحاجة لمخلوق :( وإما تريدني أن اتزوج أي شخص كان من كان الا من أحببت ، وهذا مستحيل بالنسبة لي لأن قلبي متعلق بشخص ولا يمكنني تسليم جسدي لإنسان وقلبي مع آخر وللعلم أنا لست ابنة وحيدة لاهلي ، لي اخ واخت جميع خيارات والدتي نار تكويني ولا اطيقها وللاسف أبي منصاع معها ولا ينطق بنت شفة وتارك المجال كله لامي في التحكم انا واثقة بأن ديننا الاسلامي لا يرتضي الظلم حيث أن الله حرمه على نفسه وجعله بيننا محرم ، وديننا دين محبة ودين يسر ودين وسطية . بانتظار رأيكم وأأرجو افادتي ماذا افعل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله ، أنا قلقة بشأن الحكم الشرعي لمسألة حصلت معي وهي: في شهر يناير من ٢٠٢٢ قمت بزيارة طبيب الأسنان بسبب آلام في أسناني الأربع وقام بعلاجهم وأعطاني عليهم ضمان لمدة سنة ونصف أي في حال حصل أي ضرر بهم يجب علي مراجعته دون أن أدفع بسبب الضمان ، مرَّ ثمان شهور على حشو الأضراس وآلمني ضرس منهم وظهرت بقعة بنية اللون مع ألم شديد عند المضغ أو شرب الماء البارد والساخن ، قمت بتنظيف أسناني عبر فرشاة الأسنان لأتأكد إن كانت البقعة الداكنة بالضرس هل هي آثار طعام أم هي فعلًا ضرر أو سوسة أصابه ولكن لم تُزال البقعة مع التنظيف ، بقي الوسواس بي وذهبت أمسك دبوس ووضعته بحذر شديد جدًا جدا لأتأكد إن كانت البقعة آثار طعام أم لا ، ولكن لم تكن آثار طعام ، بعد التأكد أنها سوسة أصابت الضرس بعد الحشو ومع الآلم قمت فورا بزيارة الطبيب نفسه وحدثته بما حصل كما ذكرت ، هنا قال لي الطبيب بما أنك وضعت دبوس فأنت قمت بضرر على الضرس ولم يتسوعب أني كنت أعاني من قبل الدبوس بعدها بدأ يعمل في الضرس ويعالجه ثم رفض الضمان وطلب نصف السعر الأصلي مع حشو الضرس وأعطاني موعد آخر لأكمل الحشو وأدفع نصف السعر الأصلي (مع أني المفروض ما أدفع بسبب الضمان) ، ثم أتى الموعد لأكمل علاج الضرس وذهبت وقام بحشوه وعالجه وبعدها طلب مني أن أدفع وأنا رفضت لأنه في وجهة نظري ليس لديه الحق في أن يأخذ هذا المال بسبب الضمان وأنا لم أتسبب في إيذاء الضرس أبدا بل كان يؤلمني من قبل أن أقوم بالتأكد هل كان آثار طعام أم سوسة أم تهيؤ ، كان مصمما أن أدفع وكنت مصممة أن لا أدفع ، كانت معي أمي وقالت له خفض لها الدفع أكثر وهو لم يرضى وبعدها أمي قالت لي "خلص يا بنتي ادفعيله ونمشي" ، وانا قلت ليه أدفعله بسبب الضمان!! ، والطبيب حكا "لا لا خلص الله يسهل عليكم أو قال الله معكم" وخرجنا من عيادته ، عند خروجنا أنبني ضميري ووددت لو أني أرجع وأدفع له وقلت لأمي هيا بنا لنرجع لكنها رفضت وقالت لا يحق له أن ندفع. وهذه حكايتي لا أعلم هل أنا مخطئة أم محقة ضميري يؤنبني لأني لست معتادة على الجدال والمفاصلة لا أعلم ما الصواب الشرعي ، هل يجب علي أن أرجع وأدفع له أم لا يحق له !؟ أتمنى ردًا شرعيًا يرضي الله ثم يرضيني وجزاكم الله خيرًا لصبركم على قراءة ما كتبت.