ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 784957 | مسائل متفرقة | 21 سبتمبر، 2022

انا فتاة في علاقة غرامية بعيدة كل البعد عن الزنا مجرد مكلامات هاتفية و رسائل في مواقع التواصل نلتقي في اماكن اجتماعية نقضي وقت ضحك او ناكل معا فقط و اريد ارتداء الحجاب الشرعي بعد ما نصحني به و لكن...

انا فتاة في علاقة غرامية بعيدة كل البعد عن الزنا مجرد مكلامات هاتفية و رسائل في مواقع التواصل نلتقي في اماكن اجتماعية نقضي وقت ضحك او ناكل معا فقط و اريد ارتداء الحجاب الشرعي بعد ما نصحني به و لكن نضرتي تغيرة للحياة اريد التوبة و العمل على طاعة الله مع العلم هذا الشخص يحبني اشد حب لكن ضروف لا تسمح يصير زواج في الوقت الحالي لصغر سنه لا يتجاوز العشرون لا استطيع ان اتخلى عنه ولا اريد ان استمر في علاقة لا ترضي الله بماذا تنصحوني

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
بناء على وصف حالتك المبينة في سؤالك، فقد وضعت نفسك بين خيارين لا ثالث لهما ولا يمكن الجمع بينهما، الطاعة أم المعصية؟ رضا الله أم سخطه وغضبه ؟! ولك الخيار في تحديد الاجابة وبناء على هذا الخيار تكونين قد قررت الطريق الذي تسلكينه إما إلى الجنة وإما إلى النار!
خروجك مع شخص أجنبي - ليس زوجاً أو محرما عليك- للأكل والشرب والتسلية كما تقولين، وتقرّين تماما بأنه غير قادر على الزواج يعني أن العلاقة كلها حرام في حرام وأنها للعبث واللهو بك فحسب،  وأن كل لحظة تقضيانها معا وكل كلمة وضحكة تخرج من أحدكما أو كليكما فيها معصية لله تعالى، ومن جاهر بالمعصية وتحدى أوامر ربه فعليه أن يكون مستعدا لتحمل غضبه وتلقي عقابه!

وبالمقابل فمن خلال سؤالك يتبين أن بذرة الخير فيك كامنة ولكنها بحاجة إلى سقي  وتهذيب وعناية فاسقِ هذه البذرة بحب الله وارويها بطاعته واعتني بها باتباع أوامره وقومي بتنميتها بأداء العبادات التي افترضها واجتناب المحرمات التي نهى عنها. وافتحي صفحة جديدة مع الله عنوانها الستر وطلب المغفرة على ما فات والدعاء بطلب العون والثبات على فعل الخيرات وترك المنكرات ومقاومة هوى النفس ووسوسة شياطين الانس والجن الذين يغرونك بالعودة للمعاصي وارتكاب المحرمات.
والله أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟
السلام عليكم أنا فتاة عمري 28 سنة زي ما بقولو بنت حسب ونسب وعيلة تشرف الحمدلله ، قصتي انو أنا حبيت شخص لعدة سنوات من طرف واحد وكنت اتمناه كثيرا أن يبقى شريك حياتي بالغرم اني لا اعرف عنه شيء ولا عن شخصيته لكني كنت دائمة التفكير فيه ولم افكر بأحدٍ غيره ، شاءت الاقدار أن يحدث موقف يجمعنا فيه الحديث بعد 4 سنوات من التعلق به دون أن يعلم واستمر الحديث الى سنتنان الى أنه اعجب بشخصيتي وقال لي بأنه أحبني ،و بطبيعة شخصيتي كثيرة القلق أخاف أن اتزوج شخصاً لست أحبه أو راغبة فيه ، وأخاف أن أتزوج وفي قلبي شخص أخر واظلم من كنت معه لان شخصيتي قلقة وحساسة جداً واتعرض لنوبات اكتئاب كل عام منذ كنت طفلة وعالاغلب السبب وراثي بحت ، لذلك كنت من قبل الحديث معه وما زلت بعد الحديث معه أرفض كل من تقدم لي لأنه يمتكلني خوف غير طبيعي واكتئاب اذا سمحت لنفسي بأن أفكر خارج اطار الحب خاصة وانني لم احب احدا الا هذا الشخص ، حيث فيما سبق كنت لا اؤمن بالحب ولا بالعلاقات الغرامية الا ان وقعت بها على وجهي .المهم أنه لما جهز للزواج جه يتقدملي ، فظهرت الكتير من المعيقات من ناحيتي وناحيته هو فأهله ابتدوا يقولوه أن سني كبيرة وهو أكبر مني بسنتين يبقى لازم اكون أصغر منه بكتير زي 19 ، 20 سنه زي ما بقولوه لكنه اقنعهم أنه الزواج قرار يعتمد علية أنا بدون ما يجرحهم ،وبالرغم اني دارسه ماجستير في الهندسة ومقضية وقتي في التعليم واهلي ناس كبار جداً في المنطقة و الحمدلله متدينين ومعندهمش كبر ولا غرور لكنهم رفضوا هذا الشخص لانه من منطقه اخرى من نفس البلد والشائع منذ قديم الزمن أنه لهذه المنطقه عادات اجتماعية صعبه على الست وما بحترموهاش وبيظلموها وبعيشوها عيشة مرة ،أنا اسمعت كتير عن هذه العادات من بنات أهل المنطقة نفسهم ولكن في السنوات الاخيره ابتدت هذه الافكار تضمحل يعني بقينا نشوف ناس متحضرين في المنطقه دي ومبيعملوش الكلام السيء الي انتشر عنهم كأهل منطقة وكثيرا ما يحدث تناسب بين منطقتنا ومنطقتهم ونتصادق وغيره . اهل الشاب بالرغم من كافة المواصفات لدي _ ولا امدح نفسي والله . فوالدي يعمل بمقام رفيع جداً لا يمكنني الافصاح عنه ومعروف على مستوى ونطاق كبير من الدولة وأنا على مستوى من الجمال ومعايه شهادة ماجسيتر في الهندسة والحمدلله اخلاقي جيدا جداً ومتدينة حد الذي أعلم .سابو كل المواصفات دي وانتقدوني أمامه بحاجات مليش يد فيها زي عمري وزي اني من مستوى اجتماعي اعلى وكده . الى ان الشاب نجح في اقناعهم وقلي يوما ورا يوم حنحاول نغير أفكارهم السيئة عنك يمكن لما يجربوكي يعرفوا حقيقتك وقد ايه انتي طيبة وبنت ناس بجد . انا اتصدمت لاننا جماعه معروفين جدا من ناحية اجتماعية واخلاقية والحمدلله على عكسهم محدش يعرفهم خالص ولا ليهم دور اجتماعي بارز من الاصل ، لكن اتفقنا انا وهو انو أثبتلهم بالحسنى انو انا كويسه بالرغم انو تراب الارض بحبني بصدق بقلك يا حضرة المفتي مافيش حد ما بحبنيش الحمدلله كل شخص اتعرف عليه يحبني من اول ما يشوفني وبحب يفضل معايا في حياتي وبحب أهلي . بقالو سنة عمال يتقدملي من اهلي واهلي يرفضوه كل شهر يتقدم ويرفضوه ويبعت ابوه ويبعت عمامه وقرايبينو ،واهلي عمال يقولولي انو غير كفء ليكي وانه نسبه ما يشرفش حتى وان كنتي تحبيه مش حتستحملي تعيشي عندهم دول عالم بيئة وانت عشتي مكرمه طوال حياتك دول حيعملوا فيكي كده وكده وكده، خاصة وانو واخد شقة تحت بيت أهله ، ،،،، الشاب معاه بكالوريوس في تخصص تجارة ولكن شغال بالنجارة لانه مش لاقي شغل في قطاع حكومي ، واهله مدخلوش الجامعات خالص ولا بحبو التعليم :)، لكن هو كشخص عقلو متفتح ومن حديثي معاه وجدت انو حساس جداً مثل حالتي لكن لا يحب أن يظهر ذلك لي . اصريت على موقفي اني عاوزة اتجوز الشاب ده ودخلت شخص قريب من اهلي على أساس يقنعهم وبعد أشهر من الاصرار ورفضي بأن أعضل عن هذا الشخص وحديث اهلي معي بأنه غير مناسب وبأصراري اني لن افكر بالزواج بغيره لاني عانيت من الاكتئاب الشديد خلال هذه السنة من جراء الي حصل. رغمت أهلي أن نقرأ الفاتحة على الاقل ولكن للأن اهلي بيقولولي انه عيشته مش ملائمة ليكي واهله متخلفين راجعي نفسك مع انهم رافضين يتعاملو مع اهل الشاب او انه يكون في تواصل بينا وبينهم ، وبقولولي لو تزوجتيه مش حينفعك الندم وانتي الان في غشاء على عينيكي مش شايفة منو الحقيقة ولما ينكشف هذا الغشاء بعد الزواج حتعرفي ضيعتي ايه .أنا اعرف أن والداي يخافون علي جداً ويرغبون أن لا اعاني بعد زواجي من صعوبات ، ولكن هذا ما نلت انا وهذا ما رضيت به . الشاب قادر على أن يلبي احتياجاتي ولكن خوفهم من ان يخضع لقوانين وحكم أهله والمجتمع البيئي الذي يسكن فيه بأني "كبيرة في السن والتعليم ميجيبش تعبه" ولكن الشاب بيقول ده مش حيحصل ومينفعش تحكموا على اهلي من غير ما تجربوهم وانا جاهز اثبت لأهلك اني شخص كويس. على العلم اهلي لم ينتقدوه كشخص بل انتقدو الاختلاف الشاسع بين العائليتن والمستوى البيئي ....... انا أقول كل هذا فقط لأسأل هل سيحدث لي شيء سيء بعد زواجي لمجرد ارغام اهلي على الموافقه على الشاب ؟؟ أمي تقول لي انني ابتلاء من الله لها ولوالدي لانني وضعتهما في وضع سيء امام الناس لانهم خجلو جداً من نسبهم وأصبح البعض من كبار اقاربنا يتحدثون عني وعن اهلي لانهم قبلو بخطوبة هذا الشاب الغير كفء لمستواي الاجتماعي ؟ ارجوا مراعاة شخصيتي الحساسة في النقد ومراعاة عمري، والاخذ بعين الاعتبار ان المرأة كان ضعيف والمجتمع يقوم باضعهافها بسبب عمرها او عملها مهما صعدت وارتقت .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أسئلكم جزاكم الله خيرا أنا فتاة وقعت في حب شاب وهو أيضا يحبني كثيرا في الأول كانت صداقة محترمة بيننا حتى صارت علاقة حب.دامت علاقتنا تقريبا لسنتين ف سنة الأخيرا وقعنا في معصية. صارت بيننا علاقة سطحية الى أن وصلت أن أخاف أن أحمل بسببها رغم أنها سطحية.مع العلم أننا أول مرة في حياتنا نجرب تلك العلاقة تركته عدت مرات بسبب أنها حرام الى أنني اضعف امام كلامه و أرجع إليه ولاكن في المرة الأخيرة تركته و تبت الى الله تقريبا مرة أكثر من 9 أشهر على تركه الأن هو يحدثني و يتمنى رجوع معي مع العلم اني أحبه و لاكن لا أريد أن أقع في الحرام هل الزواج من شخص أخر سيكون ظلم للشاب سابق رغم أنه وعدني ووعدته بزواج لاكن حالته المادية لا تسمح؟ هل أنا أعتبر زانية ؟ وهل يغفر الله لي لأنني عاهدت نفسي أنني لن أرجع الى طريق الحرام مهما كان سبب ؟ هل عدم إلتزامي بالوعود للشاب سأعاقب عليها ؟ والله أنني خائفة من الله عز وجل على معصيتي و أطلب من الله أن يغفر لي ولجميع المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أريد ذكر اسمي. أنا من أفريقيا. سؤالي يتعلق بالعلاقات المحرمة والزواج. أنا رجل في أوائل العشرينات من عمري. أثناء دراستي في الجامعة في بلدي، حصلت على منحة دراسية لمعسكر تدريبي لتعليم البرمجة. كان التدريس عبر الإنترنت، وكانت تلك الشركة في الولايات المتحدة. بينما كنت أتعلم هناك، أعلنت نفس الشركة التي منحتني منحة المعسكر التدريبي عن فرصة أخرى لطلاب دفعة جديدة. بمجرد أن سمعت ذلك، بدأت في إرسال رسائل إلى كل طالب مسلم أعرفه عن هذه الفرصة. من بينهم فتاة (دعونا نشير إليها هنا باسم سارة) وهي أفضل صديقة لأختي. حصلت على رقمها عندما كانت أختي الصغرى تتصل بها من هاتفي. بعد إرسال الرابط لها، بدأنا نتحدث عن أشياء أخرى أدت في النهاية إلى مناقشات حول الزواج ومثل هذه المواضيع. لكنني لم أكن مستعدًا لهذا النوع من المشاركة. لأنني طالب ليس لدي مصدر دخل ولأسباب أخرى. إنها فتاة طيبة جدًا، وقد جررتها إلى علاقة محرمة. لكنها أخبرتني أنه يتعين علينا التوقف عن هذا النوع من الأشياء وإذا كنت مهتمًا فيجب أن أتحدث إلى والدها أولاً. لقد سررت بسماع هذا لأنني كنت أيضًا أواجه صعوبة في الانخراط في مثل هذه العلاقة لأنني لم أكن أريد هذا لأخواتي أو بناتي. لكنني أخبرتها أيضًا ألا تنتظرني إذا تقدم شخص قبلي بطلب يدها من خلال والدها. على الرغم من أنها أخبرتني أنها سامحتني. كنت أعلم أنني قد كسرت قلبها. وأنا حزين حقًا بشأن ذلك. أعتقد أن هذا يكفي لوصف حالتي. الآن سؤالي هو: 1. هل أطلب من والد سارة وشقيقها أن يسامحاني أيضًا، أم أبقي الأمر سراً لأنها كانت علاقة محرمة والتفاخر بالأذى محرم في الإسلام. فهل أطلب فقط من الله المغفرة والثواب في الدنيا والآخرة لأقاربها (المحارم) كتعويض عن أفعالي السيئة في حقهم (لأن لا أحد يريد أن يحدث هذا لأقاربه). 2. صديق سارة الجديد الذي التقت به قريبًا في الحرم الجامعي يطلب الآن من سارة الزواج من أخيها. لقد أخبرني شقيق سارة بذلك، وأخبرني أيضًا أن سارة أخبرته بالفعل بكل شيء عنا. والآن سألني شقيق سارة عن خطتي لأنه يريدني كصهر له. أخبرته أنه عندما أكون مستعدًا، إذا كانت سارة لا تزال عزباء، فسأتزوجها بالتأكيد. لكنهم أرادوا أن يكون ذلك قريبًا. كنت أفكر فيما أقوله لوالدي. إليك بعض الأسئلة بخصوص هذا. (أرجوكم ساعدوني في إقناع أبي أن يزوجها) 2.1. هل أخبر والدي بماضينا؟ 2.2. يعتقد أنه من المبكر بالنسبة لي أن أتزوج فماذا أقول له لأنني أعتقد أن أوائل العشرينات هو أفضل سن للزواج؟ 2.3. ماذا أقول له إذا لم يكن سعيدًا بعمرها أو عرقها أو ثروتها أو أي شيء آخر فهو معجب بقوتها في الدين، لذلك سيكون سعيدًا بدينها بالتأكيد. 2.4. وماذا أقول له إذا قال لي يجب أن أنهي دراستي قبل الزواج؟ يظن أن ذلك سيشغلني، ولكنني سمعت الشيخ فوزان (حفظه الله) يقول إنه لن يشغلني. 3. وأخيرًا وليس آخرًا، هل يجوز للرجل أو المرأة أن يسألا عن ماضي الشخص الذي يريدان الزواج منه؟ وإذا سئل الشخص، فهل يقول الحقيقة مع أنه فعل الحرام وستره الله. واسأل الله أن يزوجوني بها إن كان لي فيها خيرا. شكرا مقدما جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة من عائلة بسيطة منذ طفولتي أتميز بالهدوء و الخجل عن بقية أقراني كنت متميزة جدا في الدراسة و كان كل همي أنا أتفوق في دراستي و أتحصل على وظيفة مرموقة تمكنني من تغيير حالي و حال أسرتي إلى الأفضل، الحمدلله درست جامعة و تخرجت ثم انطلقت في رحلة البحث عن وظيفة محترمة لكنني اصطدمت بالواقع حيث لا يوجت وظائف مناسبة و الرواتب ضعيفة بالإضافة الى محيط العمل السيء الذي تسبب لي بضغط نفسي و اكتئاب حينها قلت في نفسي لا بأس انا فتاة مثقفة و متعلمة والحمدلله الذي وفقني ليس بالضرورة ان اتحصل على منصب هام سينفعني تعليمي في أمور ٱخرى كتربية أولادي مثلا و أصبحت أفكر بأنه من الأفضل انا أسعى الى الزواج و تكوين أسرة لكن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تتعارض مع مبادئي فالزواج في بلدي يتم في العادة بعد تعارف و لقاءات بين الشاب و الفتاة و انا ارفض الارتباط و هكذا علاقات و في نفس الوقت الزواج في بلدي لا يتم بالطريقة الشرعية يعني من المستحيل ان تكون البنت ماكثة في بيت أهلها و يتقدم لها شباب و هي تختار شريك حياتها المناسب فالتي لا تنخرط في مثل هذه العلاقات و التعارف لا حظوظ لها بالزواج، في احدى المرات تعرفت على صديقة عن طريق الفيسبوك هي متزوجة من شاب من بلد آخر اخبرتني انها تعرفت عليه في موقع اسلامي للتعارف و نصحتني بالتسجيل في هذا الموقع وفعلا قمت بالتسجيل في الموقع قصد البحث عن زوج صالح حينها تعرفت على شخص من بلد آخر كان يبدو لي شخصا مثاليا في البداية و قلت في نفسي هذا هو الزوج المناسب كنا نتواصل على أمل انه سيكمل بعض الترتيبات و نتزوج فجأة أخبرني بأنه خسر وظيفته و باع سيارته و علي الإنتظار بقينا على تواصل اربع سنوات و انا انتظر ان يقول لي تحسنت الأمور و سنتزوج لكن للأسف و مع الوقت اكتشفت أمورا سيئة بخصوصه و انه متعصب و يرفض العمل لأسباب تافهة هذا بالإضافة الى مواصفاته الأخلاقية اصبح يقوم بشتمي و يجرحني الى ان اقتنعت انه لا فائدة ترجى منه و انني اتحمل ذنوب علاقة محرمة دون جدوى و يجب ان انسحب منها و هذا ما حصل انسحبت و بعد فترة تواصل معي و اخبرني بأنه لا يريد زوجة غيري فقلت له انا الزواج شيء مقدس والعلاقة الزوجية يجب ان تنبني على الاحترام بالإضافة الى انك لا تسعى بأن تجعل علاقتنا في الحلال فأصبح يقنعني بأنه تغير كثيرا و يعدني بأنه لن يجرحني او يقوم بشتمي ثانية و انه سيسعى لنتزوج قريبا لكنني لم أعد أثق به و لا أحس بالأمان معه لم يتغير طيلة اربع سنوات و لا يقوم بشيء من اجل مستقبلنا حتى ان اخوه الأصغر أكمل تجهيز بيته و اشترى سيارة و هاهو الآن يتزوج الفتاة التي وعدها بالزواج و انا عندما علمت بخبر زواج أخيه الأصغر شعرت بالغيظ أكثر و قلت في نفسي لما لم يكن مثل أخيه في جديته و تحمله للمسؤولية و صدقه و احترامه للفتاة التي أحبها بل على العكس قام بتضييع وقتنا في أمور سخيفة أصبحت أجد نفسي أحسد أشخاصا على فرحتهم بسببه و رفضت المواصلة معه ،، لكنني اصبحت مجروحة كثيرا و لم استطع التجاوز أصبحت أشعر بالبرود و فقدان الشغف و انعدام الرغبة في الزواج و اقول في نفسي من ءا الذي قد يرغب في الزواج مني فأنا لست بالفتاة الجميلة و ليس لدي مواصفات مميزة فقدت الثقة في نفسي بسبب التجريحات التي كنت أسمعها من طرفه حتى انه في الفترة الأخيرة تواصل معي شاب اخبرني بأنه معجب بي و أنه صلى صلاة الإستخارة و أحس أنني الفتاة المناسبة له و اخبرني بأنه جاهز ماديا و انه ملتزم دينيا و يستمر بمراسلتي لكنني فقدت الشغف و الثقة و اصبحت اتهرب خوفا من ان اكرر نفس الخطأ و قررت ان ابتعد عن العلاقات و ابقى وحيدة الى ان يقرر الله سبحانه و تعالى مصيري فهل ما أقوم و أفكر به أمر صائب انا احس بالذنب و ندمت كثيرا أصبحت اعاتب نفسي ليلا نهارا بأنني كان يجب ان ابقى بعيدة عن مثل هذه المعاصي و الالتزام بعبادتي و احفظ نفسي و بذلك سيكرمني الله لا محالة بزوج صالح اما الآن فأحس بأنني اغضبت الله و فقدت عفتي و حيائي و اريد ان استرجع نقائي و عفتي و تتحسن حياتي احيانا ارغب في الزواج و احيانا اقول بانني لن اتزوج ليس لي حظ و لا استطيع الزواج من شخص لا احبه ما الحل