سؤال
رقم مرجعي: 805261 | قضايا الأسرة و الزواج | 4 فبراير، 2020
صديقتي متزوجه ولديها اولاد وقعت في غرام زميل لها في العمل ودارت بيينهم محادثات غراميه بالهاتف وتبادل للصور. كيف أنصحها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استفساري عن زميلة لي متزوجه ولديها اولاد ووقعت في غرام زميل لها في الدوام غير متزوج ويصغرها سنا ودارت بيينهم محادثات غراميه بالهاتف وتبادل صور جنسيه ..الان هي تعلم ماوقعت فيه ولكن لم يكن بارادتها ابدا لقد اغواها الشيطان خصوصا امام شاب جميل المحيا بادلها الحب الذي تفتقده من زوجها مالبث ان اغواها بالخلوة ولكنها رفضت تماما..افيدوني عن فعلتها هذي وطريقة التكفير علني اجد لها طريقه للنصح
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
ما فعلته زميلتك خطيئة مزدوجة فهو من جهة حرام لأنه بطريق غير مشروع، فهو رجل أجنبي عنها ولا يحل لها ان تحادثه بهذه الطريقة، ومن جهة اخرى فقد خانت زوجها وأولادها ولم تحفظ عهدهم وسمعتهم، وانقادت لمغريات الشيطان كأنها فتاة صغيرة في طور المراهقة، بل إن فتاة المراهقة يحرم عليها فعل ما فعلت هذه المرأة المتزوجة التي لم تراعِ حرمة لله ولا لزوجها ولا لأبنائها. فلا يوجد شيء في هذه الحالة اسمه رغم إرادتها، بل إن هذا حصل -بناء على ما تقولين- بملء إرادتها والسبب هو ضعف دينها وموات إرادتها، وعدم اكتراثها بسمعة أهلها، وإن لم تتراجع فإنها ماضية إلى ما هو أشد وأنكى وعواقبه كارثية في الدنيا والآخرة.
وأول ما عليها فعله هو أن تستغفر الله كثيرا وأن تقطع صلتها بهذا الشخص الذي يتسلى بها ولا يمت في سلوكه للدين والاخلاق بصلة، وأن لا تتصل معه بأية طريقة مهما كانت الظروف، وأن لا تعود لمثل هذا الأمر أبدا، وأن تحاول الانتقال من مكان العمل الذي يتواجد فيه هذا الشخص حتى لا تقع مرة أخرى في حبائله وتحت تأثيره أو ينتقل هو إلى مكان عمل آخر.
والله أعلم