ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 854801 | الأيمان والنذور | 29 يونيو، 2019

حكم من يحلف على القرآن الكريم كذباً في حالة الغضب

الي بحلف علي القرأن كدب في حالة غضب

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد؛

فإن حلف الشخص كاذبًا فهو من قبيل اليمين الغموس، وهذا من كبائر الذنوب، حيث جاء في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: «الإشراك بالله» قال: ثم ماذا؟ قال: «ثم عقوق الوالدين» قال: ثم ماذا؟ قال: «اليمين الغموس» قلت: وما اليمين الغموس؟ قال: «الذي يقتطع مال امرئ مسلم، هو فيها كاذب».، وتجب عليك التوبة إلى الله في هذه الحالة فهو سبحانه يغفر ذنوب التائب مهما عظمت، قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}. قال أبو حنيفة ومالك وأحمد في إحدى روايتيه: لا كفارة لليمين الغموس لأنها أعظم من أن تكفر، وقال الشافعي وأحمد في الرواية الأخرى: تكفر، والله تعالى أعلم.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة