ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 911937 | الصلاة | 5 فبراير، 2024

من ترك شرطا من شروط الصلاة جاهلا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الاخد بي قول ابن تيمية رحمه الله انه من ترك شرط من شروط صلاة جاهلا لا تلزمه الاعادة و هل يجوز لي الاخد به فقط تكاسل لي كي لا اقضي صلوات!؟ هل هاذا يعد من الترخص؟ و جزاكم لله خيرا

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:

فإن المعروف من مذهب ابن تيمية رحمه أن من ترك شرطا من شروط الصلاة جاهلا فإنه لا تلزمه الإعادة، ورأي ابن تيمة هذا خلاف رأي الجمهور الذين يقولون بوجوب الإعادة، ولكنه رأي وجيه له أدلته ومستنده من الشرع الحنيف، وقد أخذ به ثلة من أهل العلم، ولا بأس بالأخذ به، وإن كان الأخذ برأي  الجمهور أحوط.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، انا فى السادسة عشر ، وهناك لعبة تدعى ببجى ، يلعب فيها فتيات وفتيان ، فما حكم الدين فى ذلك ، سؤال اخر من فضلكم . عن طريق هذه اللعبة اتحدث مع شاب فى سن العشرين ، وقد عرض على ان نكون اصدقاء فى اللعبة فقط ، وقد قبلت بذلك ، ووجدت نفسى استمتع بالحديث معه ولكنى كنت اتحدث بأمور الدين وانا من بدأت الكلام معه حتى اعرف مع من اتعامل ، فوجدته شاب يعرف الله ويعرف دينه وهو شبه متدين ويصلى الصلاة فى اوقاتها ويذكر الله ... الخ ، واحيانا كنا نتحدث عن امور الحياة العادية مثل العمل ، الدراسة ، ولكنى شعرت بالذنب وخفت ان اكون اغضب الله ، فتحدثت معه فى ذلك ، قال لى : وما العيب فى حديثنا اننا نتحدث فى امور دينة ، فقال لى استخارى ، فاستخرت ووجدت انى مقبله مع الحديث معه ، فاعتقدت ان لايوجد ذنب على ، وتحدثت معه فى مشكله ستجعلنى لن استطيع ان افتح هذه اللعبة الا بالصدفة ، فاحسست فى كلامه انه حزن وغضب وقد تعلق بى ، وهذا بالظبط ما كنت اخشاة ، فادعيت الله له ولى ، وان الله يرسل الى علامه ان اتوقف بالحديث معه ، فما حكم الدين فى ذلك ، وهل يجوز ان اقول الله ان نتحدث فى امور الدين والامور العادية و نلعب سويا ، وان مع مرور الوقت سينذاح تعلقة بى ، ام هذا سوف يزيد تعلقة بى اكثر ، وانا لا اريد ان اغضب الله منى ، وفى نفس الوقت اريد ان اتحدث مع كما قلت لكم فى امور الدين والامور العادية ، وان لا يجوز حديثى معه ، هل يجوز ان العب معه فقط ، وهل يجوز ان اتكلم معه ان الله ارسل الى علامه بان لا نتحدث حتى يفهم لما قطعت الحديث معه ، اجيبونى جزاكم الله خيرا