سؤال

رقم مرجعي: 955414 | قضايا الأسرة و الزواج | 17 أكتوبر، 2024

حكم نسب ولد الزنا

السلام عليكم ورحمة الله فضيلة الشيخ وفقكم الله لدي سؤال هناك شخص ذهب إلى بلاد الغربة للعمل وكانت امرأته حامل حين سافر ثم وضعت الحمل في وقته الطبيعي ثم طالت غربة الرحل أكثر من سنتين ورجع من غربته وأمرأته حامل واعترفت أنه من الزنا فالسؤال هو هل يجب عليه أن يلاعنها ويتبرأ من الولد أم يجوز له أن يسترها ويسلم الولد للحكومة ، ولو جاز أن يسترها دون طلاق ولا ملاعبه فكيف يصنع بالمولود ما دام تأ:كد أنه ليس ولده ولا يكون محرم ولا وارت وجزاكم الله خيرا

إجابة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه؛ فيجوز لك بهذه القرائن واعتراف الزوجة بالزنا أن تطلب ملاعنتها امام القضاء وذلك لنفي نسب الطفل، ولك أن تستر عليها ولكن ينسب الولد لك، ذلك أن الأصل أن ينسب الولد إلى أبيه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الولد للفراش وللعاهر الحجر " رواه البخاري 2053 ، ومسلم 1457 ، ومعنى الحديث أن الولد يُنسب لزوج المرأة ، وللزاني الخيبة والحرمان ( الفتح 12 / 36 ) ، وهذا النسب حق للولد لا يجوز الاعتداء عليه.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب اعيش في بلاد غربية منفتحة و وقعت في الزنا عدة مرات في فترة طيشي ندمت ندما شديدا على تلك الايام و تبت إلى الله والتزمت في الصلاة وابتعدت عن كل ما يقرّبني من هذه المعصية. بعد سنين تعرفت على فتاة ملتزمة واهلها ملتزمين مثل ما سمعت ولكن بعد الخطبة تبين ان أهلها كانو منفتحين والعائلة مشتتة متفرقة ولديهم منهم الذي لا يصلي ومنهم من كان يسمح للفتاة بل خروج مع شباب وقد خطبت تلك الفتاة بدون عقد قرأن وقعنا في معصية عدة مرات فعلنا كل شيء ماعدا الجماع في كل مرة نفعل هذا الأمر يضيق صدري وأحزن حزنا شديدا واندم وأتوب إلى الله ولكن هي لم تندم وكانت تحبّ الحديث في الأمر مع اني كنت الح عليها من اجل التوبة وعدم الحديث في الأمر. في اول فترة من الخطبة قالت لي انه كان لديها علاقة قديمة ولكنها كانت صغيرة ولم تكن علاقة جدية لكن مع مرور الوقت اتضح انه كان لديها اكثر من علاقة حب وكان لديها اصدقاء شباب وصديق مقرب نصراني تخرج وتذهب معه مع علم أهلها وقالت لي انها انهت علاقتها معه عندما تعرفت عليها مما يعني انها لم تتب. سؤالي هو: بعد كل ما عرفت عنها وعن أهلها وكل ما حصل بيننا لم اعد اعلم ما اريد أفكر في فسخ الخطوبة مع اني احبها ولكني خائف مما فعلته معها من ذنب. هل الله يعاقبني على ما فعلت من ذنوب في فترة طيشي وبعث لي هذه الفتاة لأنني زنيت في الماضي او هل ينطبق علي قول الله تعالى الخبيثون للخبيثات. انا في اشد الحيرة من امري أرجو المساعدة جزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا طالب جامعي في السنة الثانية، انا اعتمد على نفسي والحمدلله ولا احب الغش ولا اتطرق اليه ولكن في نهاية الفصل في وقت الاختبارات قصرت في الدراسة، فاستعنت بصديق وبالنترنت في حل اختبارين نهائيين لانني خفت ان ااخذ درجة متدنية في مادة البرمجة واخرى مادة الرياضيات خفت ان ارسب بسبب ضعفي فيها. لم اتوقع انتي في يوم كنت سافعل هذا الشيئ ولكن حصل الامر. وانا تائب الى الله توبة نصوح ولكن قتلني الوسواس وانا افكر في ان هل المال الذي ساخذه في وظيفتي يكون حرام، وهل اكمل دراستي ام اتركها، وهل اذا اكملت السنوات المتبقية دون غش وبصدق تكون كفارة لي. وهل يجب علي اعادة دراسة ما غششت علماً بانه فيه مشقة، وعلماً باني كنت افهم معظم الاسألة بعد ان ساعدوني في حل الاسألة. وايضاً الدكتور كان يعلم بان البعض غش ولا اتوقع بانه قد حاسب احد. وهل غشي هذا افسد شهادتي كاملة واصبحت حرام؟تنويه: الاختبارات كانت الكترونية بسبب الاوضاع التي نواجهها هذة الفترة، وسؤال آخر ، هل معرفة حل لسؤال في الواجب من الانترنت عند عدم معرفة الحل او تكملته يكون غشاً؟ علماً بان الدكتور لا يحاسب على اذا ما كانت صحيحة ام خاطئة ولكن بالمشاركة فقط. افتوني في هذة المسالة جزاكم الله كل خير ، لاني ضعت من كثرة اختلاف الاقوال. ورجع لي الوسواس بعد ان ذهب عني ويومياً افكر في الموضوع وتعبت نفسيتي منه.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مرحبا أريد مساعدة فقط انا شخص لديه التشتت في حياته اذا قررت ان اخوذ علاج فرضه عني صديقي مختص و هو معالجة اللغة الطبيعية NLP بإلإضافة الى تجربة و قال لي ان فرويد قال الإنسان يتشتت بالجنس سوء بالتفكير او الفعل اذا يجب معالجته بالجنس لكن لم امارس الجنس فقط كان يداعب لي قصيبي و يعطيني ستة كلمات احاول ان افكر فيهم و هو يشتت تفكري بمداعبة بقضيبي بيده في الأول لم أستطيع التحمل ماكان يفعله لكن بذلت جهد من اجل ان أنسى ما يفعله بقضيبي و أفكر بتلك الكلمات و أحاول تذكرها وكان كل ما زاد مداعبة جهازي التناسلي زاد التشتت لكن بعد ذلك ذهب لمداعبة الخصيتان من أجل تشتيتي لكن بعد مرور مدة معاينة أصبحت أتحدث بدون ان يزعجني فعله اعني لم اعر له اي اهتمام و اصبحت استطيع ان تذكر تلك الكلمات طلب مني ان اتذكر موقف او قصة حصلت معي و تطبيقها في تلك الكلمات ( الفكرة القناعة المعتقد السلوك العادة المصير ) و سردها له حتى انه قضيبي لم يعد منتصب ألمهم سؤال فقط انا اريد معرفة اذا هذا الشيء محرم في الإسلام او لا و هل يعتبر لواط و العياذ بالله مع العلم لم انزال المني انا خائف ان لكون قد وقعت في اللواط شكرا لكم
السلام عليكم. انا فتاة بعمر الواحد والعشرين، اتوجه لكم بالسؤال بعد حيرة و تساؤل شديدين، على امل ان القى لديكم ولو ذرة تطمئنني و تخفف عني. اعاني من مشكلة فيما يتعلق باخي و اختي. كلاهما في عمر المراهقة بفارق سنتين. اخي من النوع شديد و سريع الغضب، لا "نمون" عليه بطلب. عالي الصوت وليس له احترام للاداب والاخلاق العامة. يمكنني ان اذكر العديد والعديد من المواقف ولكن لا اريد ان ادخل بالتفاصيل. لا يحب ان يتدخل فيه احد ، الفاظه بذيئة و ليس له هدف محدد في الحياة سواء النوم و الاكل و اللعب. ما يزعجني اكثراً فيه هو طريقة كلامه عندما يغضب ، لطالما تلفظ بكلمات و جمل لا تليق بربنا و بديننا. لا اريد ان افتي، لكنني متاكدة بان ما يتلفظ به يقع تحت الكفر و الشرك بالله. لطالما نصحته لكن للاسف لا يوجد شيء استطيع فعله. والدتي تحاول دائما اصلاح فعله ، تصرفاته تسبب لها الما و حزنا شديدين. اختي ايضا لديها مشاكل بالتصرف معنا. اسلوبها وقح و سيء مع والدتي بالذات ، لا تتكلم معنا ولا تتحدث عن احوالنا وتقضي معظم الوقت في غرفتها لدرجة اني لا اراها مع اننا في نفس المنزل، متطلبة بشكل كبير وبنفس الوقت لا تعطي اي مقابل ولو عاطفي لنا. نادراً ما اراها تحاول لكنني اعرف انها لا تقصد ما تقول وانها تندم شديدا على فعلها. تعليقاتها السلبية كثيرة. بسبب المشاكل العديدة بينها وبين والدتي ، علاقتهما نوعا ما سيئة. لا اعتقد انها تعطيها اهتماما مثلما تعطيني وتعطي اخواتي الاخريات. اليوم امي تلفظت بلفظ سيء عن اختي كنوع من انواع المزح، غضبت كثيرا وقلت لها ان لا تفعل هذا مرة اخرى. اعتذرت مني و وعدتني انها لن تفعلها مجددا. مايزعجني انها لا تضع قدر الاهتمام الدي تعطيه لاخي على اختي. هي دائما تركز عليه كونه "فاشل" في مدرسته و علاقاته و ادبه. بحكم طبيعة عمل والدي ، هو لا يتواجد فالبيت كثيرا، وانا اغلب وقتي في الجامعة . لكن والدي ايضا عصبي قليلاً لكن ليس بدرجة اخي. لا يتفاهمان الا بالصراخ. لا اعرف ماذا افعل، انا ضائعة وخائفة من المستقبل. اخاف ان يكبر اخي و يكون عالة على والديّ. اخاف ان تصبح علاقة امي واختي سيئة جدا. كيف يمكنني ان اخفف الوضع؟ اريد ايضا ان اعود اختي على الصلاة، هذا موضوع نعاني منه لانه لم نكن متربيين على الصلاة منذ الصغر مع ان اهلي لا يقطعون فرضا. اللهم اغفر لنا تقصيرنا و ثبتنا على دينك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وزوجي نقيم في فرنسا و بسبب الكثير من الخلافات التي نشبت بيننا وأهمها أن لديه مشكلة في الإنجاب ويجب أن يعالج نفسه كما قال له الطبيب ولكنه لا يبالي بالأمر بل ويسوّف به ولي على هذا الحال ثلاث سنوات ونصف و ما أخشاه حقاً أنه دائماً يصرح برأيه بأن إنجاب الأطفال مصيبة في الغربة وهو لا يرغب بهم لأنهم يعيقوا حياته ومسؤولية كبيرة لا يكاد يحتملها... هو شخص لا أعيب عليه خلق. طلبت منه الطلاق عدة مرات فأبى ذلك لتعلقه الشديد بي... بما أن الحكومة هنا تعطي مساعدة مادية لمن ليس لديه عمل و زوجي يعمل في الأسود و هذا أمر آخر يقلقني وأخشى المال الحرام وطلبت منه مراراً وتكراراً لإيجاد حل لتصريح عمله لكي يتقي الحرام. المهم أن الحكومة كانت تعطيننا المساعدة المادية سويةً وباسم زوجي الذي آبى إلا أن تكون المساعدة باسمه ولكن بعد صبري وقلة حيلتي في الغربة طلبت منه أن يعطيني جزء منها حيث أنه يعمل أيضاً ولا أرى شيئاً من عمله سوى سداد آجار المنزل والقليل القليل ... علماً أنه أخفى علي الكثير من الأمور قبل الخطبة وبعد الزواج تبين أن عليه ديون هائلة وأنا من دفعت ثمن ذلك وأحمد الله على كل حال.. بعد كل ذلك التجأت إلى إقناعه بأن ننفصل شكلياً أمام القضاء الفرنسي لكي يحصل كلٍّ منا على معونته المادية فوافق بصدر رحب حيث أن المعونة تكون أزود للشخص الأعزب. وبالفعل مثلنا أمام القضاء الفرنسي وسألتنا القاضية وأجبنا بأننا منفصلين ونريد الحصول على الطلاق الرسمي وقمنا بتوقيع الأوراق. أنا ضمنياً التجأت لهذا الأمر محدِّثةً نفسي أنه في حال بادر لمعالجة نفسه في الوقت الذي نحصل فيه على الطلاق وبأن يؤسس لي منزل أستقر فيه حيث أني تنقلت من شقة لشقة خلال هذه الثلاث سنوات والنصف فسوف أقوم بإيقاف الدعوى ولكن في حال بقي على حاله ووضعه والإهمال في الحياة الزوجية، بذلك سوف أكون حصلت على طلاقي من دون حروب بيننا. ولكنا لازلنا لليوم نعيش حياتنا الزوجية و قد حصل بيننا جماع بعد حيضتين من توقيع أوراق الطلاق وأخشى أن أكون قد وقعت في الحرام بالرغم من أني عازمة على الطلاق... سؤالي هو : هل الطلاق لدى المحاكم الفرنسية يقع علماً أنها كما تعلمون محاكم علمانية وعدا عن أن القاضية كانت أنثى؟ وكانت النية لدى الزوج طلاقاً شكلياً وليس شرعياً بغرض المنفعة المادية والاستقلال بالأوراق الإدارية عني ؟ وإذا كان قد وقع الطلاق فهل هو طلاق أم خلع بما أنه وقع بالتراضي فيما بيننا وبموافقة كلا الطرفين؟ وإن كان لا فما هو وضعي الشرعي من كل ذلك؟ وكيف السبيل لإنهاء حياتي الزوجية معه شرعياً إذا لم يقع الطلاق ؟ ومتى يصح فسخ عقد الزواج؟ حيث أنه وعدني بالكثير قبل الزواج ولم ينفذ بأي وعد من وعوده ومنها أنه مثلاً لم يشتري لي غرفة نوم وإنما لازلت أنام على فراش قديم على الأرض أتى به من منزل إحدى معارفه ولم يشتري لي فرش للمنزل ولا حتى ستائر للنوافذ؟ وقد كان شرط الزواج أن يكتب منزل باسمي ولكنه رفض وقال أكتب نصفه وذلك لأنه مغترب لمدة 15 آنذاك ولا نعلم عن وضعه في الغربة شيئاً. ولا زال نصف المنزل بذمته. علماً أنه قبل الزواج سدد لي المقدم والموخر رغبةً منه أن لا يبقى في ذمته شيء. أن اليوم أريد الطلاق ولكن لا أريد أن أتنازل عن حقي في نصف المنزل كونه كان شرط زواج وليس له علاقة لا بالمقدم ولا بالمؤخر وبسبب أنه ضرّني كثيراً خلال الفترة التي عشت بها معه والآن يضرّني بأنه لا يعالج نفسه ولا يرغب في الإنجاب وأنا اليوم بلغت 31 سنة وهو 48 سنة وأخشى أن يفوتني القطار. ما السبيل للحصول على الطلاق أو خلع يكون فيه لا ضرر ولا ضرار. وجزاكم الله خيرا