دعم الموقع - تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 722462 | أحكام اللباس والزينة | 12 يونيو، 2019

هل يجوز للأم أن تمنع إبنتها من شيء أحله الله لها مثل لبسة معينة ؟ واذا حصل ومنعتها هل يوجب على الفتاة طاعتها؟

هل يجوز للأم أن تمنع إبنتها من شيء أحله الله لها مثل لبسة معينة ؟ واذا حصل ومنعتها هل يوجب على الفتاة طاعتها في ذلك رغم عدم ممانعة الأب؟

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
هذا السؤال ينقسم إلى شقين: الشق الأول يتعلق بأحكام اللباس والثاني: بطاعة الوالدين، من الناحية الأولى تقول السائلة بأنّ لباسها لا يخالف الشرع، وبناء على هذا القول فقد تم تجاوز مسألة الحلال والحرام، ولكن ليس دائماً مسألة المنع في اللباس أو غيره مقتصرة على هل هو حلال أم حرام، فهناك العُرف له دور واضح في هذا الأمر وكذا الحياء، فمثلاً عورة الرجل ما بين السرّة والركبة، وإذا لبس الرجل لباساً بهذه الصفة، فقد تجاوز مسألة الحلال والحرام، ولكن هل من المقبول أن يخرج كذلك إلى الشارع أو مكان العمل؟!  وهل تكون كل الملابس مقبولة في جميع المناسبات؟ هل تُقبل عُرفاً ملابس الفرح في مجالس العزاء؟ وهل تقبل ملابس النوم في لقاءات رسمية مثلا؟ وقِس على ذلك الكثير، فإن تجاوزنا ذلك وقلنا بأنّ الأمر لا يعدو مزاجية من الأم ورغبة خاصة منها وعدم إعجاب بلباس البنت، فهنا يأتي دور البنت لإقناع أمها بالتي هي أحسن، فإن لم تقتنع فالفتاة أمام خيارين: أن تتنازل عن رغبتها إكراماً لأمها وتخبرها بذلك، وهنا قد تغير الأم موقفها تقديراً لابنتها، أو أن تغضب أمها لأجل لباس معين!! فهل يخسر أحدٌ أمّه لأجل قطعة قماش؟!
ختاماً: على الأبناء طاعة الوالدين في غير معصية الله، كما يطلب من الآباء ألا يتعنتوا مع الأبناء ويقمعوا رغباتهم طالما كان مايفعلونه مباحاً ولا حرج فيه.
والله تعالى أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

أعلم أن طاعة الوالدين ليست واجبة إن كانت تضر الابن، ولا أدري إن كان الأمر كذلك بالنسبة لي، فأنا فتاة في العشرين من عمري ولا زلت أدرس، أريد الخروج من البيت في صحبة اصدقائي ، ووالداي يمنعاني، ويقولان ليس لك ان تخرجي الا في محيط ما تحت البيت غير ذلك فلن تخرجي من البيت إلى أن تتزوجي، وواجب عليك طاعتنا في ذلك، أريد أن أخبر فضيلتكم أنهما ليسا في حاجة إلي، فهما ـ والحمد لله ـ قادران على تلبية حاجاتهما ولا زال لديهم أبناء غيري في حالة الحاجة، فالمسألة ليست احتياجا، بل فرض سلطة، وأصبح الأمر يضايقني حيث أريد أن أستقل بنفسي ورأيي، وهما لا يسمحان بذلك، حيث يريدان التدخل في كثير من الأمور التي أنا أعلم بها منهم, انا في حاجة للخروج و التعرف علي الدنيا , يقارنوني بالأطفال في محيطي انهم اكثر خبرة مني و لا يرون أنهم يقومون بحبسي بينما يخرج من هم في نصف سني ,اريد ان اعيش , هل هذا حقا ما فرضه الله علينا كبنات ؟ هل علي الانتظار الي حين اتجوز حتى آخذ حريتي ؟ أشعر و كأنه غير مسموح لي بالعيش ,افتوني في امري , لا اعلم ماذا عساني افعل و هل ما يفعلونه بي حلال شرعا أم حرام ؟ اليس " لا ضرر ولا ضرار في الدين " هذا نوع من الأذى النفسي الذي أتعرض له ؟ فقد خلقنا الله احرارا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انا طالب جامعي في السنة الثانية، انا اعتمد على نفسي والحمدلله ولا احب الغش ولا اتطرق اليه ولكن في نهاية الفصل في وقت الاختبارات قصرت في الدراسة، فاستعنت بصديق وبالنترنت في حل اختبارين نهائيين لانني خفت ان ااخذ درجة متدنية في مادة البرمجة واخرى مادة الرياضيات خفت ان ارسب بسبب ضعفي فيها. لم اتوقع انتي في يوم كنت سافعل هذا الشيئ ولكن حصل الامر. وانا تائب الى الله توبة نصوح ولكن قتلني الوسواس وانا افكر في ان هل المال الذي ساخذه في وظيفتي يكون حرام، وهل اكمل دراستي ام اتركها، وهل اذا اكملت السنوات المتبقية دون غش وبصدق تكون كفارة لي. وهل يجب علي اعادة دراسة ما غششت علماً بانه فيه مشقة، وعلماً باني كنت افهم معظم الاسألة بعد ان ساعدوني في حل الاسألة. وايضاً الدكتور كان يعلم بان البعض غش ولا اتوقع بانه قد حاسب احد. وهل غشي هذا افسد شهادتي كاملة واصبحت حرام؟تنويه: الاختبارات كانت الكترونية بسبب الاوضاع التي نواجهها هذة الفترة، وسؤال آخر ، هل معرفة حل لسؤال في الواجب من الانترنت عند عدم معرفة الحل او تكملته يكون غشاً؟ علماً بان الدكتور لا يحاسب على اذا ما كانت صحيحة ام خاطئة ولكن بالمشاركة فقط. افتوني في هذة المسالة جزاكم الله كل خير ، لاني ضعت من كثرة اختلاف الاقوال. ورجع لي الوسواس بعد ان ذهب عني ويومياً افكر في الموضوع وتعبت نفسيتي منه.
فضيلة الشيخ أثابكم الله: عندي مسألة مشكلة وتحتاج إلى تحرير وبيان منكم وهي من شقين: - تنتشر بين الشباب الآن الألعاب الإلكترونية والتي يمكن لعبها بشكل جماعي عبر جهاز الكمبيوتر بين أطراف متعددة من أنحاء العالم ، هذه الألعاب قد تحتوي أحيانا على صور شركية مثل الصليب أو لأشياء محرمة مثل الخمر والنساء العاريات "بشكل مرسوم وكرتوني" أو أن تقوم شخصية اللاعب التي بداخل اللعبة بعمل حركات معينة أمام صنم أو شيء من هذا القبيل ، وهذه اللعبة قد تكون حربية قتالية بمعنى تقوم المجموعات بلعبها لهذا الغرض تحديداً وهو التنافس فيمن سيغلب أو سيكون صاحب الإستراتيجية الأفضل ...إلخ لكن مع الأسف يوجد بعض هذه الأشياء التي تحتويها اللعبة ، فهل يحرم اللعب بهذه اللعبة بالكامل لمجرد توفر هذه الأشياء فيها ؟ بصراحة هناك عدم تقبل لهذه الفكرة بشكل كبير بين الشباب المراهق تحديداً لأنهم يقولون "أنا ألعب هذه اللعبة وأعي أن هذه الأشياء في حياتنا الحقيقية محرمة وأنا أنكرها حتماً ولا أوافق عليها جملةً وتفصيلاً لكن هنا بداخل اللعبة أنا مجرد لاعب ومستخدم ولا أستطيع التحكم بمنع ظهور هذه الأشياء ، وقلبي ينكرها كلها ولا شك ولست متأثراً بها في حياتي الحقيقية ، فلماذا تكون اللعبة كلها محرمة ؟ اعتبر أني سافرت لدولة أوروبية كمبتعث أو حتى في دولتي الحالية سأشاهد هذه الأشياء كلها حقيقةً أمامي وأنا منكر لها فهل هذا يعني أنني الآن أفعل أشياء محرمة لمجرد تواجدي أو رؤيتي لهذه الأشياء؟". - الشق الآخر لنفترض أسوأ الأحوال وهي أن اللاعب الذي بداخل اللعبة عندما يقف أمام صنم أو ما شابه يركع له أو يقوم بعمل حركات معينة ، بعض الألعاب تكون عبارة عن عالم مفتوح بمعنى أن اللاعب يستطيع تجنب الذهاب لهذه المنطقة بداخل اللعبة التي بها أصنام ، فهل أيضاً يحرم اللعب في هذه الحالة بهذه اللعبة بالكامل فقط لأنها تحتوي على هذا الأمر وحتى إن استطعت تجنبه ؟ أجزل الله لكم المثوبة والأجر.

أوقات الصلاة

التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.

الفجر

الظهر

العصر

المغرب

العشاء