ادعم فتوى، تبرع الآن

سؤال

رقم مرجعي: 144967 | قضايا الأسرة و الزواج | 9 أغسطس، 2020

كيف أتعامل مع والدي إذا لم يكن حنوناً في تعامله معي وكان بخيلاً وسيئاً في التعامل مع أمي؟

السلام عليكم اود شكركم على هذا الموقع الغني بالمعلومات اولا انا من طفولتي لم احضى بحنان الاب حقيقة هو معنى لكن لا اشعر بوجوده انا احبه واحترمه ولا ابخل عليه بطلب لكن هو دائم العصبية و كان يضرب امي ويسبها و يخونها اكثر من مرة وطلقها لفظيا عدة مرات ويرجعها لكن من حوالي الخمسة عشر عاما قررت ان تتركه لحاله فهو في غرفة وهي كذالك لم يبقى بينهما سوى السلام والسؤال عن الاحوال حتى الطعام كل منهما لوحده لكن امي توصينا به وتحرص على راحته الا ان ابي بخيل مع تيسر حاله لا ينفق علينا حتى الثياب لا يشتريها لنا انا اطلب منه مال لدراستي فيتحجج بعدم وجوده او يصرخ علي الان اخواتي عملن وجمعن المال وتزوجن لم يبق له سواي ومع ذالك لا ينفق علي امي لم تطلب منه شيئا منذ افترقا وتحاول تفادي الحوار معه لانه يهينها ولو لديها مكان تذهب اليه فانا اظن انها ستذهب سؤالي كيف اتعامل معه

إجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
ما جرى بين والدك ووالدتك أنت لست طرفاً مباشرا فيه، خلاف بينهما فلا تضعي نفسك مع طرف دون طرف، نعم الانسان غالباً يميل إلى الأم كونها في غالب الأحيان الأكثر عطفاً وحناناً، وفي حالات عدة تكون مضطهدة ومظلومة ومن طبيعة الانسان وفطرته أن يتعاطف مع المظلوم، فكيف إذا كان هذا المظلوم والدته؟
تعاطفك مع والدتك مفهوم ولكن لا تبني عليه موقفا عدائيا تجاه والدك فهو أوّلاً وأخيرا والدك، وحتى لو قسا وبخل أو أساء فأنت ابنته ولن يتخلى عنك بحال من الاحوال.
حاولي التلطف معه بالكلام والافعال وتفقد حاجاته وتلبية ما استطعت من طلباته، ستجدين فارقا كبيرا في طريقة تعامله، فإن لم يفلح ذلك كله، فربما توسُّط بعض الاقارب والمؤثرين عليه يكون نافعا، فإن لم يفلح ذاك أيضا، فاصبري حتى تنهي دراستك وييسر الله لك عملا تستقلين به أو زواجاً، وحتى في هذه الحالة لا تتوقفي عن برّه، وإن كان مسيئا كما ذكرتِ فالله من يحاسبه ولست أنت، ولن يضيع حق عند الله سبحانه وسيعوضك الله خيرا.

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

عندما كنت في الخامسة من عمري امي وابي انفصلا وعشت انا مع امي في بيت جدي وجدتي وطول هذه الفترة لم تنطق امي بلفظ سئ عن ابي وعن اعماله بل كانت اذا رايناه صدفه في الشارع تُأشرلي عليه حتى اعرفه وعندما اصبحت في العاشرة تقريبا حدث موقف او صدفة ورجعت عائلة ابي في السؤال عني مرة اخري وتبادلنا الزيارات لزيادة الود واثناء هذا بدا الكلام بين امي وابي مرة اخري فوجدت امي في ابي صلاح الحال الظاهر وانه يمكن انا يكون عاد الي رشده بعدما كبر فا تحدثا واتفقا علي الزواج مرة اخري تحت مسمي لاجل مستقبل ابنتنا في بداية الامر انا لن اكن استطيع التعامل معه كما يجب لاني عشت وكبرت بعيد عنه ولكن حاولت التأقلم مع الوضع الجاري، كان في بداية الامر جيد التعامل وجيد التدبير لامور المنزل مع امي وبعد فترة اصبح يقلل من دخل المنزل وما يصرفه علينا بسبب نفقة ابنائه( الذي انجبهم من زوجته الذي تزوجها بعد طلاقه من امي في المرة الاولي وطلقها قبل الرجوع الي امي في المرة الثانية) فا اتفقا علي الطلاق للمرة الثانية والان انا وامي نعيش في شقتنا وامي تجري في امور النفقه الحكومية لي. فا انا اريد ان اسال هل يجوز ان لا اتكلم مع ابي قط بعد ان انفصل عن امي او حتي للسؤال عليه لاني لن اري منه حبا ابدا وانا بالفعل لا اتصل عليه منذ ان ترك المنزل ولا مرة قرابة عام تقريبا فا ما حكم هذا في الدين وما يجب علي ان افعل؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وزوجي نقيم في فرنسا و بسبب الكثير من الخلافات التي نشبت بيننا وأهمها أن لديه مشكلة في الإنجاب ويجب أن يعالج نفسه كما قال له الطبيب ولكنه لا يبالي بالأمر بل ويسوّف به ولي على هذا الحال ثلاث سنوات ونصف و ما أخشاه حقاً أنه دائماً يصرح برأيه بأن إنجاب الأطفال مصيبة في الغربة وهو لا يرغب بهم لأنهم يعيقوا حياته ومسؤولية كبيرة لا يكاد يحتملها... هو شخص لا أعيب عليه خلق. طلبت منه الطلاق عدة مرات فأبى ذلك لتعلقه الشديد بي... بما أن الحكومة هنا تعطي مساعدة مادية لمن ليس لديه عمل و زوجي يعمل في الأسود و هذا أمر آخر يقلقني وأخشى المال الحرام وطلبت منه مراراً وتكراراً لإيجاد حل لتصريح عمله لكي يتقي الحرام. المهم أن الحكومة كانت تعطيننا المساعدة المادية سويةً وباسم زوجي الذي آبى إلا أن تكون المساعدة باسمه ولكن بعد صبري وقلة حيلتي في الغربة طلبت منه أن يعطيني جزء منها حيث أنه يعمل أيضاً ولا أرى شيئاً من عمله سوى سداد آجار المنزل والقليل القليل ... علماً أنه أخفى علي الكثير من الأمور قبل الخطبة وبعد الزواج تبين أن عليه ديون هائلة وأنا من دفعت ثمن ذلك وأحمد الله على كل حال.. بعد كل ذلك التجأت إلى إقناعه بأن ننفصل شكلياً أمام القضاء الفرنسي لكي يحصل كلٍّ منا على معونته المادية فوافق بصدر رحب حيث أن المعونة تكون أزود للشخص الأعزب. وبالفعل مثلنا أمام القضاء الفرنسي وسألتنا القاضية وأجبنا بأننا منفصلين ونريد الحصول على الطلاق الرسمي وقمنا بتوقيع الأوراق. أنا ضمنياً التجأت لهذا الأمر محدِّثةً نفسي أنه في حال بادر لمعالجة نفسه في الوقت الذي نحصل فيه على الطلاق وبأن يؤسس لي منزل أستقر فيه حيث أني تنقلت من شقة لشقة خلال هذه الثلاث سنوات والنصف فسوف أقوم بإيقاف الدعوى ولكن في حال بقي على حاله ووضعه والإهمال في الحياة الزوجية، بذلك سوف أكون حصلت على طلاقي من دون حروب بيننا. ولكنا لازلنا لليوم نعيش حياتنا الزوجية و قد حصل بيننا جماع بعد حيضتين من توقيع أوراق الطلاق وأخشى أن أكون قد وقعت في الحرام بالرغم من أني عازمة على الطلاق... سؤالي هو : هل الطلاق لدى المحاكم الفرنسية يقع علماً أنها كما تعلمون محاكم علمانية وعدا عن أن القاضية كانت أنثى؟ وكانت النية لدى الزوج طلاقاً شكلياً وليس شرعياً بغرض المنفعة المادية والاستقلال بالأوراق الإدارية عني ؟ وإذا كان قد وقع الطلاق فهل هو طلاق أم خلع بما أنه وقع بالتراضي فيما بيننا وبموافقة كلا الطرفين؟ وإن كان لا فما هو وضعي الشرعي من كل ذلك؟ وكيف السبيل لإنهاء حياتي الزوجية معه شرعياً إذا لم يقع الطلاق ؟ ومتى يصح فسخ عقد الزواج؟ حيث أنه وعدني بالكثير قبل الزواج ولم ينفذ بأي وعد من وعوده ومنها أنه مثلاً لم يشتري لي غرفة نوم وإنما لازلت أنام على فراش قديم على الأرض أتى به من منزل إحدى معارفه ولم يشتري لي فرش للمنزل ولا حتى ستائر للنوافذ؟ وقد كان شرط الزواج أن يكتب منزل باسمي ولكنه رفض وقال أكتب نصفه وذلك لأنه مغترب لمدة 15 آنذاك ولا نعلم عن وضعه في الغربة شيئاً. ولا زال نصف المنزل بذمته. علماً أنه قبل الزواج سدد لي المقدم والموخر رغبةً منه أن لا يبقى في ذمته شيء. أن اليوم أريد الطلاق ولكن لا أريد أن أتنازل عن حقي في نصف المنزل كونه كان شرط زواج وليس له علاقة لا بالمقدم ولا بالمؤخر وبسبب أنه ضرّني كثيراً خلال الفترة التي عشت بها معه والآن يضرّني بأنه لا يعالج نفسه ولا يرغب في الإنجاب وأنا اليوم بلغت 31 سنة وهو 48 سنة وأخشى أن يفوتني القطار. ما السبيل للحصول على الطلاق أو خلع يكون فيه لا ضرر ولا ضرار. وجزاكم الله خيرا
فأنا فتاة عندما ولدت تركتني امي بعد طلاقها عند والدي و تزوجت في مدينة بعيدة و عشت مع جدتي و عمتي عانيت المر طفولتني كانت كارثة خاصة بعد زواج عمتي و مغادرتها فهي الوحيدة التي كانت تعطف عليا , والدي رجل سكير كان يعذبني بالحرق و لا زالت النذوب بارزة و اظنه كان يتحرش بي لكنني لا اتذكر التفاصيل لصغر سني وكان يقول للناس انني خادمة و مرة يقول انني ابنت عاهرة و اعتذر لكم على هذه الكلمة و يسبني باقدح لاوصاف وو الكلمات و كان دائما يأمرني بمغادرة البيت و كم مرة بت خارج البيت امام الباب في ليالي الباردة و انا عمري 11 سنة لم يكن يصرف علي اطلاقا كنت ارتدي زيا واحدا باليا طوال السنة و اذهب بنعال بلاستيكي للمدرسة بالرغم من انه ميسور و له مقاولة تدر عليه الربح الكثير لكن امواله كانت تذهب في الخمر و النساء , اليوم كبرت وو تزوجت و الحمد لله اكرمني لله بزوج بالرغم من انه يكبرني ب 30 سنة الا انه يحسن الي و يكرمني و بالرغم من تحسن حالي لا زلت اعاني نفسيا و اعاني من الثاثاة و لا استطيع ان اذهب للسوق او الاعتماد على نفسي من شر ما لقيته من والدي و اهانته لي الدائمة . سؤالي الان هل انا أثم لما في قلبي من كره و بغض له انا لا اكره احد بقدر ما اكرهه هو و لن اكره و هل يجب علي زيارته و التعامل معه بحب بالرغم من انني لا استطيع ابدا لا قلبي و لا حركاتي و لا لساني يطاوعني ؟ انا اشعر ان اكبر احسان اقدمه له هو ان اهجره و لا اعود اليه و لا انتقم منه جراء ما فعل لي مع قدرتي على لانتقام منه و لماذا يامرنا الله بطاعة الوالدين بالرغم من ان بعضهم يسؤون لابنائهم هل فقط لانهم اتو بنا لهذه الحياة ؟ لماذا يامرنا بطاعة الوالدين ما الحكمة من ذلك ؟