سؤال
رقم مرجعي: 246412 | مسائل متفرقة | 9 أغسطس، 2020
حكم النظر إلى الصور العارية والأفلام الإباحية وارجوع إلى هذا الأمر بالرغم من المحاولات المتكررة لتركه
شيخ لقد تعودت على زنب ولا أستطيع الإقلاع عنه وكلما تركته رجعت له وللاسوء وانا نادم على فعل ذالك الزنب لقد تجمد قلبي ولا أستطيع أن أشعر بلخشوع فيه. لا أشعر بحلااوه الإيمان والاطمئنان وأشعر أن حياتي موقفه لا شئ فيها جديد سوى العمل والزنب والنوم ماذا أفعل. ثانيا الزنب الذي اقترفته وربنا يسامحني هو النظر إلى ماحرم الله هوا نساء عاريه ومشاهده الأفلام الايباحيه وهوس جنسي فظيع. ماهو جزاءه وهل له توبه. وهل النساء التي نظرت لهم وهم جيراننا لقد اقترفت زنب بالنظر إليهم. هل لها توبه ومغفره ثالثا حكم الصلاه وانتا على غير طهاره علما بأنني اعرف أنني على غير طهاره ذالك بسبب ضغط الاب. يقول دائما اذهب الى الصلاه وأحيانا اكون على غير طهاره ولكن مخافه منه اذهب ولكن لا مفر لي من المسجد.
إجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
الأصل أن تتسلح بالارادة والعزيمة ولا تقبل لنفسك أن تقودك شهوة وتسيطر عليك لذة والثمن إغضاب الله سبحانه وتعالى، وانظر كيف الحرام يقود إلى حرام أكبر، فمن النظر إلى عدم الطهارة بشكل دائم إلى الصلاة بدون طهارة، وإن بقيت على هذه الحالة ستقع في الكبيرة حتماً فهذه النتيجية المنطقية لما أنت فيه إلا أن يتلطف بك الله...
لذا فالحل أن تتوقف عن هذا كله وأن تكون رجلا بمعنى الكلمة صاحب إرادة قوية وعزيمة فولاذية وأن تجعل الأمر مواجهة بينك وبين نفسك والشيطان وأن تطلب العون من الله لينصرك في هذه المواجهة.
وحتى تنتصر على نفسك ووسوسات الشيطان احرص ألا تبقى وحيدا وأن تملأ فراغ وقتك وأن تشغل نفسك بما هو نافع
ومفيد، وأن لا ترضى لغيرك ما لا ترضاه لنفسك، فلو أنك رأيت أحداً ينظر لأختك أو لأمك بشهوة لاحمر وجهك غضبا وتغير لونك ولبطشت به، فهل عرضك أغلى من أعراض الناس؟!
وإن كانت المشكلة بما تشاهده على الهاتف الجوال من مقاطع فحاول أن تقتني هاتفاً عاديا فقط للاتصال والرسائل ولو بشكل مؤقت حتى تقلع عن هذه العادة السيئة.
وإذا صحت منك النية وقويت الارادة فالله سيعينك ويقبل توبتك إن شاء الله.
ولكن استمر بالتقرب الى الله والبعد عن السوء وحتى لو ضعفت مرة فلا تيأس جدد التوبة والعزيمة وتوكل على الله.