سؤال

رقم مرجعي: 314669 | المعاملات المالية المعاصرة | 9 أكتوبر، 2025

حكم العمولة على إعطاء سيولة نقدية

عندي حساب بنكك وفي ناس كتير برسلو لي عشان ندي اهلهم كاش وانا باخد منها عشرة في المية

إجابة

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد؛

السائل الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالإشارة إلى سؤالك المثبت نصه أعلاه؛ فإن أخذ العمولة على الحوالات المصرفية لمبالغ إلى حسابات بنكية، يعد -في الأصل- من الأجرة التي قد تكون مباحة أو محرمة، فإذا كانت الأجرة موافقة للجهد المبذول دون استغلال وموافقة لأجرة المثل وبالحد المعتاد فهي جائزة، وإن كانت فوق ذلك فهي استغلال وأكل لأموال الناس بالباطل، وبهذا صدر قرار مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين رق 1/228 بتاريخ 17تموز 2025.

وبالنسبة للحالة محل السؤال، من الواضح أن العمولة فاحشة، ولا تطابق شروط مجلس الإفتاء الأعلى، كما أنها على إقراض سيولة نقدية، وذلك ربا لا يحل.

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

أرفع إلى سماحتكم هذه الرسالة راجيًا منكم النظر في وضعي وإفادتي بالفتوى الشرعية فيما يخص حالتي، سائلًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم. منذ طفولتي، وتحديدًا في سن العاشرة، بدأت أشعر بنفور شديد من ذاتي وتشتت في هويتي الجنسية، ولم أكن مدركًا حينها لما يحدث لي. ومع تقدّم العمر، وتحديدًا عند سن الرابعة عشرة، أصبحت أشعر بأنني ذكر في داخلي وخارجي، وتزايد هذا الشعور بشكل لم أعد أستطيع إنكاره. ظهرت عندي علامات جسدية واضحة مثل نمو الشعر الكثيف في جسمي وتغير صوتي تدريجيًا، وصارت ميولي النفسية والعاطفية تجاه النساء فقط، مما زاد من تأكدي بأن هويتي النفسية والجسدية هي ذكرية. نظرًا لبيئتي المتدينة، حاولت مقاومة هذا الإحساس ما استطعت، وتوجهت للعلاج النفسي والطبي بشكل سري أكثر من مرة، دون أي جدوى تُذكر. كنت أعاني من دوامة من الشتات الاجتماعي والأسري، ولم أجد أي دعم ممن حولي، بل على العكس، زادت علي الشكوك والمضايقات، خاصة في محيطي المدرسي والاجتماعي، رغم أنني خضعت للعلاج وحاولت أن أتماشى مع المعايير المجتمعية. وعند بلوغي سن الثامنة عشرة، خضعت لفحوصات طبية دقيقة، وتبيّن من خلال النتائج ومن خلال المعاينة المباشرة من الأطباء المختصين أنني أقرب للذكورة من حيث التركيب الجسدي والنفسي، مما قطع الشك باليقين عندهم. حاولت الحديث مع أهلي حول الموضوع، لكنهم رفضوا الأخذ بالفتاوى التي تبيح تصحيح الجنس في حال ثبوت وجود اضطراب في الهوية الجنسية أو وجود خصائص جسدية تدعم ذلك. وأنا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء، وأؤمن أن الخلل ليس في خلق الله، بل في الكيفية التي أُبتليت بها بهذا الابتلاء. يا سماحة الشيخ، لقد يئست من نفسي ومن الدنيا، فأنا أرفع إلى سماحتكم هذه الرسالة راجيًا منكم النظر في وضعي وإفادتي بالفتوى الشرعية فيما يخص حالتي، سائلًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم. منذ طفولتي، وتحديدًا في سن العاشرة، بدأت أشعر بنفور شديد من ذاتي وتشتت في هويتي الجنسية، ولم أكن مدركًا حينها لما يحدث لي. ومع تقدّم العمر، وتحديدًا عند سن الرابعة عشرة، أصبحت أشعر بأنني ذكر في داخلي وخارجي، وتزايد هذا الشعور بشكل لم أعد أستطيع إنكاره. ظهرت عندي علامات جسدية واضحة مثل نمو الشعر الكثيف في جسمي وتغير صوتي تدريجيًا، وصارت ميولي النفسية والعاطفية تجاه النساء فقط، مما زاد من تأكدي بأن هويتي النفسية والجسدية هي ذكرية. نظرًا لبيئتي المتدينة، حاولت مقاومة هذا الإحساس ما استطعت، وتوجهت للعلاج النفسي والطبي بشكل سري أكثر من مرة، دون أي جدوى تُذكر. كنت أعاني من دوامة من الشتات الاجتماعي والأسري، ولم أجد أي دعم ممن حولي، بل على العكس، زادت علي الشكوك والمضايقات، خاصة في محيطي المدرسي والاجتماعي، رغم أنني خضعت للعلاج وحاولت أن أتماشى مع المعايير المجتمعية. وعند بلوغي سن الثامنة عشرة، خضعت لفحوصات طبية دقيقة، وتبيّن من خلال النتائج ومن خلال المعاينة المباشرة من الأطباء المختصين أنني أقرب للذكورة من حيث التركيب الجسدي والنفسي، مما قطع الشك باليقين عندهم. حاولت الحديث مع أهلي حول الموضوع، لكنهم رفضوا الأخذ بالفتاوى التي تبيح تصحيح الجنس في حال ثبوت وجود اضطراب في الهوية الجنسية أو وجود خصائص جسدية تدعم ذلك. وأنا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء، وأؤمن أن الخلل ليس في خلق الله، بل في الكيفية التي أُبتليت بها بهذا الابتلاء. يا سماحة الشيخ، أصبحت في العشرين من عمري، لقد يئست من نفسي ومن الدنيا، فأنا عالق في جسد لا يمثلني، والناس تنفر مني حين يعلمون أنني لست ذكرًا بيولوجيًا بالكامل رغم أنني لم أختر ذلك. وأنا اليوم أطلب منكم فتوى تبيح لي تصحيح الجنس بما يوافق حالتي النفسية والجسدية، وبما يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية. أسأل الله أن يلهمكم الصواب، وأن يجعل في ردكم لي طمأنينةً لنفسي، وجوابًا لحيرتي. عالق في جسد لا يمثلني، والناس تنفر مني حين يعلمون أنني لست ذكرًا بيولوجيًا بالكامل رغم أنني لم أختر ذلك. وأنا اليوم أطلب منكم فتوى تبيح لي تصحيح الجنس بما يوافق حالتي النفسية والجسدية، وبما يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية. أسأل الله أن يلهمكم الصواب، وأن يجعل في ردكم لي طمأنينةً لنفسي، وجوابًا لحيرتي.
السلام عليكم ، يتبادر لذهني دائما سؤالا لعل وعسى اجد الاجابة !! فلانني حتى الان لم اعلم الاجابة ، اتخذت قرترا بان الجأ الى اهل الخبرة لارشادي على الاجابة ، قبل أن أقع في الطريق الضال ّ ، اعلم ان ما ساقوله من فكر الشيطان .. لكنني اريد سماع الاجابة من حضراتكم !! عمري 19 عام ، ومنذ ان كان عمري 12 عام بدأت بوضع مخططات لرسم هدفي في الحياة ، كانت تعني هذه المخططات كيف لي ان انتقل من الفشل للنجاح لتحقيق اسمى طموحاتي .. ساعدتني والدتي في دراستي خطوة بخطوة كي تراني ابنة لها ناجحة يوما ما .. والحمدلله على وجودها بجانبي ودعمها لي على الرغم من كثرة اخطائي .. وعندما تاكدت من انني قادرة على الاعتماد على نفسي في دراستي ، بدات بالاهتمام باختي التي تصغرني سننا .. وعندها بدات بالمواظبة على الدراسة ولكن في الوقت ذاته كنت ادعو الله بدعوة للمدى البعيد ، كانت مجمل الدعوة بان اكون من الاوائل في مدرستي ومتفوقة .. علما انني كنت ابذل جهدا كبيرا في الدراسة لتحقيق هذه الدعوة، الا ان الذي كان يحدث هو انني كنت اخطئ في الامتحانات ( التي هي معيار لتقييم الطالب في مجتمعنا ) باخطاء اعلم اجابتها ولكنها غابت عن بالي في وقت الامتحان .. لم تحصل هذه مرة واحدة .. بل عشرات ومئات المرات ، ولا ابالغ عندما اقول لكم انني اصبحت ان دعوت شيئا يتحقق عكسه تماما .. فمثلا دعوت الله ان اكون من ال5 الاوائل على مدرستي في الثانوية العامة ولكن حصلت على مرتبة ال6 وكان الفارق فقط عشر واحد . وكذلك في نتائج الثانوية الوزارية دعوت الله ان احصل على معدل 97 فاعلى ولكنني حصلت على 96.7 .. حتى انني في الجامعة لم ايأس من فشل المحاولات بان اكون كما اريد .. فاجتهدت في دراستي ودعوت الله في ذات الوقت ان اكون من الاوائل وبالفعل حصدت في الفصل الاول على معدل 3.85 من 4 ولكن لم يتم اظهار النتائج للعامة ، وللاسف صادفني مساق ادى الى انزال معدلي ل3.64 من 4، وحينها تم اظهار نتائج المتفوقين ولم اكن بينهم !! فقررت حينئذ ان اجتهد من جديد لعل وعسى ان اجد حصاد تعبي .. وبالفعل اجتهدت في دراستي واستطعت ان ارفع معدلي ل 3.74 .. وعندما تم اعلان نتائج المتفوقين ، كنت انتظر بفارغ صبري ان اكون احدهم .. الا انني تفاجات بان آخر معدل تم اظهاره هو 3.75 .. اي ان الفارق هو عشر واحد فقط ..فالحمدلله على كل شيء . فمن حينها وحتى اللحظة افكر بان الله لا يحبني كعبد ، ولكن لا اعلم ما السبب ؟ فماذا فعلت كي يكون هكذا نصيبي .. علما بانني دائما احرص على رضا والداي والحفاظ على الصلوات واعاون الناس اذا طلبوا مني المساعدة .. احاول قدر المستطاع الالتزام في لباسي .. وابتعد عن كل ما هو فيه شبهة لمعصية .. رجاء ارجو الرد السريع ، لماذا ذلك يحصل معي ؟؟ توضيح لفكرة : مجمل الشكوى ان تعبي على التفوق لا يظهر رغم اجتهادي ودعواتي ، انا كبشر اجد بان الاعلان عن اسماء المتفوقين يعطيهم دافع في اكمال مسيرتهم ( فهذا هو السبب الذي اعتبره دافع وقوة لاكون قادرة على ان اتعب على نفسي المزيد لكي احقق طموحي ) . اعلم بان هناك اناس لا يهمهم ذلك ، ويرونه امرا في غاية التفاهة ، لكنه بالنسبة لي امرٌ مهم . اعتذر على طول ما كتبته. وجزاكم الله كل خير شيوخي .