سؤال

رقم مرجعي: 396678 | المعاملات المالية المعاصرة | 5 يناير، 2021

حكم أخذ المتبقي من مبلغ التأمين

السللم عليكم ورحمة الله وبركاته صار لي حادث اليوم بسيارتي والحمد لله على كل حال وباذن الله شركة التامين ستعوضني بمبلع التصليح نقداً وقالو لي بعض اصاحبي انهم اذا تم تسعير قطع الغيار سيسعّرونها باسعار الوكاله فقالو لي ان اخذ المبلغ بعد التعويض واصلح السياره بقطع غيار تجاريه وآخذ المبلغ المتبقي من التعويض فأريد فتواكم في هذه المساله

إجابة

الحمد لله رب العالمين

إذا اختارت شركة التأمين أن تٌعطيك المبلغ نقداً، وأنت رضيت بذلك. فهذا تراضٍ بين الطرفين في الفعل الضار (المتضرر والمُلزم بالتعويض) -على ضمان الضرر بالقيمة لا بالمثل. وذلك جائز ما دام باتفاق الطرفين.

ويترتب على ذلك أن ينتقل حقُّكَ من المثل إلى النقود المقبوضة، وبالتالي لك التصرف في النقود المقبوضة كما تشاء؛ لأن حقّك تعيَّنَ فيها. فلك أن تشتري بها أي نوع من قطع السيارات، ولو بسعر أقل من القيمة المقدرة من شركة التأمين، ويطيبُ (يحلُّ) لك الفرقُ. بل لك أن لا تشتري بالمبلغ شيئاً أصلاً وتستبقيه لنفسك. كل ذلك جائز إن شاء الله. 

والله أعلم

لديك سؤال؟

أرسل سؤالك الآن

فتاوى مشابهة

السلام عليكم ,,,    جاء إلى شاب من احد المعارف وطرح علي ان أعطيه المال مقابل ربح والربح يكون ثابت بحكم انه يقوم بشراء معدات ومن ثمة يقوم ببيعها ولكن يكون عن طريق الطلب المسبق  بحيث انه يتلقى عروض أسعار من الزبائن مثلا قام أحد الزبائن بطلب موبايل بقيمة 1000 ويحتاج الى مبلغ 800 لشراء الموبايل وبهذا الحاله يكون قد ربح 200 وقبل ان يأخذ المال يقول لي 800 تعود اليك 900 بعد شهر بحكم انه يحتاج الى مدة لتحصيل المبلغ مع الربح  وهكذا , بمعنى انه اعطاني نصف الربح والخسارة هنا ليست واردة بحكم وجود كفالات للأجهزة . هكذا كان الكلام في بدايته مع هذا الشخص ولكن بعد فترة ارسل الي ورقة فيها عرض سعر وتبين أنها غير صحيحة وأنه يعمل في امور اخرى لا اعلم ما هي , ولكن اقسم بالله انها حلال وليست حرام وانا حاولت جاهداً أن معرفة ما هو العمل الذي يقوم به ولكنه رفض الكلام   لأغراض شخصية له لا اعلم ما هي , ويأكد لي انها حلال وليست حرام , بعد معرفتي بأنه لا يعمل بالاجهزة وانه يقوم بأعمال اخرى لا علم لي بها  قام بالاتفاق معي بأن يحفظ لي رأس المال من الخسارة بحيث انه اذا اعطيته مبلغ 1000 وكنت قد ربحت في صفقات سابقة  200 يكفل لي 800 منه بشكل شخصي بحكم وضعي الاقتصادي واني لا أتحمل الخسارة , ولكن أنا بداخلي وبين نفسي لو انه لا سمح الله خسر المبلغ كامل كنت ستقبل الخسارة ولن اطالبه بالمبلغ رغم كفالته لي بحكم ان ديننا لتصبح التجارة حلال علي ان اتقبل الربح والخسارة . اسئلتي 1-هل الارباح التي أخذها ربح على الصفقات رغم عدم معرفتي بمصدرها ومع تأكيد الشخص انه يقوم باعمال حلال , وحتى لو كان يعمل في أمور حرمها الدين الإسلامي لكن انا لا اعلم بها  , هل هي الارباح حلال ام حرام على آخذها . 2-وفي حال كانت حرام هل اعيدها الى الشخص ام ماذا افعل بها . 3- وفي حال كان النقود محلله في ديننا واكتشف في المستقبل انهو كان يعمل في الحرام ما الحكم , مع الاخذ بعين الاعتار انني قد اكون استخدمتها . وجزاكم الله كل الخير